اليمن ثالث الدول الأعلى في العالم بالإصابة بالكوليرا خلال يناير الماضي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، إن اليمن حل ثالثاً بين الدول الأعلى في الإصابات بالكوليرا والإسهال المائي خلال شهر يناير/ كانون أول الماضي.
ووفق المنظمة الدولية، حل اليمن ثالثاً في ترتيب الدول الأعلى تسجيلاً لحالات الإصابة في يناير كانون الثاني بعدد 6110 حالات خلف جنوب السودان التي تصدرت الترتيب بمجموع 10833 حالة وأفغانستان التي جاءت في المركز الثاني بواقع 6346 حالة.
وسجلت المنظمة، حوالي 35 ألف حالة إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في 19 دولة من بينها اليمن والسودان والصومال، في حين بلغت حالات الوفاة 349 خلال شهر يناير كانون الثاني.
وعلى صعيد الوفيات حل اليمن سابعاً بتسجيل أربع حالات وفاة، وجاء السودان في المركز الثالث مسجلاً 46 حالة وفاة خلف جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية اللتين سجلتا 159 و67 حالة وفاة على الترتيب.
واشترك الصومال في المركز التاسع مع كل من أفغانستان وأوغندا بحالة وفاة واحدة. ولم تسجل أي وفيات في ست دول من ضمن 19 دولة أبلغت عن إصابات.
وكانت المنظمة قد قالت في أواخر يناير كانون الثاني الماضي إن تفشى الكوليرا في اليمن أودى بحياة 879 شخصا وإصابة أكثر من 260 ألف حالة خلال العام الماضي، بما يمثل 35 في المئة من العبء العالمي للكوليرا و18 في المئة من الوفيات المُبلَّغ عنها عالميا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
العراق يسجل أكثر من 31 ألف عقد زواج و6392 حالة طلاق في شهر واحد
مارس 23, 2025آخر تحديث: مارس 23, 2025
المستقلة/- نشر مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم الأحد، إحصائية رسمية لحالات الزواج والطلاق في البلاد خلال الشهر الماضي، في خطوة تهدف إلى تقديم رؤية واضحة حول الوضع الاجتماعي في العراق.
وأظهرت الإحصائية أن العراق شهد خلال الشهر الماضي أكثر من 31 ألف عقد زواج جديد، بينما تم تسجيل 6392 حالة طلاق. هذه الأرقام تعكس استمرار الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية المتغيرة التي يمر بها المجتمع العراقي في السنوات الأخيرة.
تعتبر هذه الإحصائيات مؤشرا على زيادة عدد حالات الزواج، ما يعكس الأمل في الاستقرار الأسري رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها المواطنون. ومع ذلك، تكشف إحصائية الطلاق عن واقع آخر، حيث تواصل حالات الطلاق الارتفاع، مما يعكس ضغوطًا اجتماعية واقتصادية تؤثر على الحياة الزوجية في بعض الحالات.
وفي هذا السياق، يعكف مجلس القضاء الأعلى والجهات المعنية على دراسة أسباب هذه الظاهرة والعمل على تطوير حلول لخفض نسبة الطلاق وتحسين العلاقات الأسرية في المجتمع.
هذه الإحصائيات تمثل دعوة للمزيد من الاهتمام بالمسائل الاجتماعية، وضرورة اتخاذ خطوات وقائية للتعامل مع هذه القضايا التي تمس استقرار الأسرة والمجتمع ككل.