مسؤول سوري: لم يتم تحديد موعد "الحوار الوطني"
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قال مسؤول في اللجنة التي تعد لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا، للمساعدة في رسم مستقبل البلاد، اليوم الجمعة، إنه لم يتم تحديد ما إذا كان المؤتمر سيعقد قبل أو بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال المتحدث باسم اللجنة حسن الدغيم، لوكالة "أسوشيتد برس"، في مقابلة في دمشق، اليوم الجمعة، إنه "لم يتم تحديد موعد المؤتمر والتوقيت مطروح للنقاش من جانب المواطنين".
BRIEF | @ETANA_Syria recommends organizers for #Syria’s National Dialogue Conference preparatory committee reassess current stated objectives, revise the conference format & increase transparency and inclusivity.
????: https://t.co/in9BY12Y6A pic.twitter.com/nJk3K5FKuX
وأضاف "إذا تم تشكيل الحكومة الانتقالية قبل مؤتمر الحوار الوطني، فهذا أمر طبيعي"، وتابع "على الجانب الآخر، ربما يتم تمديد الحكومة الانتقالية حتى نهاية الحوار الوطني".
وأوضح الدغيم أن "المؤتمر سيركز على صياغة دستور، والاقتصاد والعدالة الانتقالية والإصلاح المؤسسي، وكيفية تعامل السلطات مع السوريين". مشيراً إلى أن مخرجات الحوار الوطني ستكون توصيات غير ملزمة للزعماء الجدد في البلاد.
ولفت المسؤول السوري إلى أن "هذه التوصيات ليست مجرد نصائح وشكليات، بل هي توصيات ينتظرها رئيس الجمهورية للبناء عليها".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد أصدر في 12 من الشهر الجاري، قراراً يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، وعقدت اللجنة جلسات حوارية في عدة محافظات حول مستقبل سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دمشق أحمد الشرع سوريا أحمد الشرع الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز لـ الدبيبة: سنقاوم ولن نقبل تشكيل حكومة جديدة ويجب عدم الاستسلام
ليبيا – قال محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، إنه جرى الحديث كثيرًا عن تزييف الوعي، واليوم يتم استكمال الطرح بأمثلة من الواقع.
وأشار عبد العزيز، خلال مداخلة عبر سكايب في برنامج “بين السطور” الذي يُذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول وتابعته صحيفة المرصد، إلى أن الحل في ليبيا هو إجراء الانتخابات، رغم أنها ليست نهاية المطاف، لكنها الحل الفوري، لأن الأجسام السياسية الحالية – مجلس النواب، مجلس الدولة، وحكومة الوحدة – لا يملك أيٌّ منها الشرعية، بحسب قوله.
ولفت إلى أن المصيبة الكبرى أن الجميع ينافق ويخادع نفسه، إلا الشرفاء والأحرار، مضيفًا أن البعض يحاول تشكيل حكومة انتقالية جديدة، مؤكدًا: “سنقاوم ولن نقبل”، وواصفًا من يتحصنون بالمخابرات الأجنبية بـ”المجرمين”.
وأضاف أنه لا يمكن لأي عدو أن يتدخل في الشأن الداخلي دون وجود تحالف مع أصحاب المصالح والمنتفعين والسماسرة، معتبرًا أن من يدّعي دعم حكومة الوحدة الوطنية “كاذب”، مشيرًا إلى أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة صرّح مرارًا بأن الحكومة مؤقتة وهدفها الإعداد للانتخابات، وكذلك المجلس الرئاسي.
وأكد أنه لا يجامل الدبيبة ولا وزراءه ولا أي طرف آخر عندما يتعلق الأمر بمستقبل ليبيا، مضيفًا: “لو أردنا المجاملة لبقينا في مجلس الدولة، لم يكن أحد يسبقنا فيه”.
وأفاد أن من يتحدث باسم مجلس الدولة اليوم لم يكن له حضور أيام المؤتمر الوطني العام، وأنه وزملاءه فضّلوا الخروج من المجلس رفضًا للمغريات، وليس فقط من أجل الراتب، بل رفضًا للضغوط والإغراءات الأكبر.
وأوضح أن معارضتهم لاتفاق الصخيرات ومخرجاته كانت عن مبدأ، معتبرًا أن تشكيل حكومة انتقالية جديدة يعني تمديد الفساد والفوضى وسرقة مقدرات البلاد.
وأضاف أن الدولار في فترة المؤتمر الوطني لم يكن يتجاوز دينارين، متهمًا من فرّطوا بالمؤتمر الوطني بأنهم سبب فيما تعانيه ليبيا اليوم.
وقال إن الذين وقعوا على اتفاق الصخيرات عادوا اليوم لينادوا بتشكيل حكومة جديدة، واصفًا ذلك بالتناقض والانقلاب على الاتفاق الذي وقّعوا عليه.
وتحدث عن بلقاسم قزيط، مشيدًا به على الصعيد الشخصي رغم انتقاده لدوره السياسي، معتبرًا أنه كان من أكثر الشخصيات التي ساهمت في تفتيت المؤتمر الوطني.
وأشار إلى أن قزيط كان من المتحمسين لتوقيع اتفاق الصخيرات ووقّع عليه بخط يده، معتبراً أن نوري البعار، أحد الموقعين على الصخيرات، هو الآن ضمن اللجنة الاستشارية.
وأكد أن كل من ذهب إلى الصخيرات كان هدفه استمرار الحكومات الانتقالية، لأنها تضمن استمراريتهم في السلطة، مشددًا على أن الانتخابات ليست الحل السحري، لكنها الطريق لإنهاء الأجسام السياسية الحالية التي وصفها بأنها سبب مآسي ليبيا.
ودعا إلى “ثورة جديدة” إذا لزم الأمر، وحث رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة على عدم الاستسلام لإرادة البعثة الأممية ومحبي الفوضى.
وأكد أن من روّج للفوضى سابقًا لا يزال يريد استمرارها، مشددًا على ضرورة تجديد السلطة عبر انتخابات برلمانية ورئاسية، لا عبر إبقاء عقيلة صالح والمشري وغيرهم في المشهد.
وختم بالدعوة إلى كشف حقيقة اتفاق الصخيرات، ومن روّج له، ومن استغفل الليبيين في تلك الفترة، مؤكدًا أن الإجماع الوطني اليوم يريد الذهاب إلى الانتخابات.