اللافي يبحث مع نورلاند جهود المصالحة وضرورة توحيد الميزانية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
ليبيا – اللافي يبحث مع نورلاند وبرنت ملف المصالحة وإقرار ميزانية موحدة
استقبل عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، المبعوث الأمريكي إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية، جيرمي برنت، والوفد المرافق لهما، حيث تم بحث آخر المستجدات السياسية والاقتصادية في ليبيا.
مناقشة التطورات السياسية والاقتصاديةوبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، تناول الاجتماع تطورات المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد، في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية والمحلية، ومع استلام الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها.
وأكد اللافي خلال اللقاء دعم المجلس الرئاسي لعمل اللجنة الاستشارية، مشددًا على ضرورة تحقيق نتائج إيجابية تمهّد لإجراء انتخابات تنهي حالة الجمود السياسي الراهن.
كما شدد على ضرورة إقرار ميزانية مالية موحدة للعام الجاري، تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية، مع التأكيد على الشفافية والمحاسبة وترشيد الإنفاق.
دعم أمريكي لجهود المصالحةبحث الاجتماع أيضًا جهود المجلس الرئاسي في مشروع المصالحة الوطنية، حيث أعرب المبعوث الأمريكي عن دعم بلاده لهذه الجهود، مؤكدًا استمرار واشنطن في مساندة مسار المصالحة الوطنية والاستقرار في ليبيا.
التعاون الأمني والعسكريكما تطرّق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية، لا سيما في مجال تأمين الحدود ودعم جهود توحيد المؤسسة العسكرية، بما يعزز الاستقرار الأمني في البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تونس: ملتزمون بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا
تونس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجددت تونس، أمس، التزامها بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا والمساهمة في دعم الحوار والتوافق والمصالحة بين الليبيين.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية التونسي محمّد علي النّفطي، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدّعم في ليبيا، حنا سرفا تيته، وهي أيضاً الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، وفق بيان للخارجية التونسية. وأفادت الخارجية التونسية بأن النفطي جدّد التزام تونس بمواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة في ليبيا وولاية البعثة الأمميّة.
كما جدد النفطي استعداد تونس للمساهمة فيما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة من أجل الوصول إلى حلّ سياسي دائم ليبي-ليبي، بما يمكّن من استعادة هذا البلد الشقيق لأمنه واستقراره وبما يعزّز أواصر السلم والنماء في المنطقة، وفق ذات البيان.
وأضافت الخارجية التونسية أن تيته استعرضت خطّة البعثة الأممية في ليبيا وثمّنت دعم تونس المستمرّ للوساطة الأممية في ليبيا وتعاونها ومساندتها لجهود بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا، وتوفيرها لكافة التسهيلات اللازمة لتيسير اضطلاع البعثة الأممية بمهامّها.
ونوهت تيته بمواقف تونس «المتّزنة والبنّاءة» في علاقاتها بالوضع في ليبيا ودورها في دعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة بين الاشقّاء الليبيين، وفق نفس البيان.
وفي 20 فبراير الماضي، وصلت رئيسة البعثة الأممية في ليبيا إلى طرابلس لاستلام مهامها رسمياً، بعد نحو شهر من تعيينها، حيث تعهدت بالعمل مع الفاعلين الإقليميين والدوليين لمساعدة البلد المضطرب سياسياً.
ومنذ ذلك الحين، تعقد رئيسة البعثة الأممية في ليبيا اجتماعات مع أطراف سياسية وعسكرية واقتصادية في ليبيا بغية الوصول إلى توافق بينها.
كما تهدف تحركات المبعوثة الأممية إلى إيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة الصراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دولياً، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.
أما الحكومة الأخرى فعيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها منذ سنوات إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي.