أعلن مجلس الحراك الثوري الجنوبي دعمه وتأييده الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية في عدن ولحج وأبين المنددة بتدهور الأوضاع والخدمات بينها انقطاع الكهرباء.

 

وأكد المجلس -في بيان حصل "الموقع بوست" على نسخة منه- وقوفه مع مطالبهم العادلة وحقوقهم المشروعة وخروجهم السلمي في تظاهرات الغضب في وجه قوى الفساد العابثة بعدن ومحافظات الجنوب.

 

دعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي كافة المواطنين المتظاهرين في عدن وعموم المحافظات الجنوبية القيام بمزيد من التظاهرات الاحتجاجية وتصعيد الانتفاضة الشعبية حتى تحقيق كافة المطالب الحقوقية واجتثاث فساد الميليشيات المسلحة التي تعيث في الأرض فسادا وتحرك المواطنين من أبسط حقوقهم الخدماتية والمعيشية والإنسانية العادلة.

 

وحث الحراك الثوري جميع المواطنين في عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى إلى المشاركة الفاعلة وتوسيع نطاق التظاهرات الاحتجاجية الغاضبة لانتزاع حقوقهم المشروعة.

 

وقال "قد حان الوقت ليقول المواطنين كلمتهم بإرادة حرة شجاعة لا لحرب الخدمات التي تفرض عليهم ولا للذل والهوان والقهر فإرادة الشعوب هي من تنتصر على الفاسدين والعابثين والمنتهكين للحقوق الإنسانية لاسيما وأن صبر المواطنين قد نفذ ولن يعد بالإمكان تحمل مزيد من العبث".

 

وحمل مجلس الحراك الثوري الجنوبي حكومة معين والمجلس الإنتقالي مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في عدن ومحافظات الجنوب من سوء وتدهور على كافة المستويات.

 

وأكد أن عزائم شباب عدن والمحافظات قوية فلا تختبروها، كما دعا كل الشرفاء والاحرار إلى اتخاذ مواقف مؤيدة للتظاهرات والاحتجاجات المطالبة بالحقوق المشروعة واجتثاث كل رموز الفساد.

 

وشهدت عدن وأبين ولحج مظاهرات واحتجاجات غاضبة تنديدا بتردي الخدمات وانقطاع خدمة الكهرباء في ظل حرارة الصيف الملتهبة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن عدن احتجاجات مليشيا الانتقالي الحراك الثوري الحراک الثوری فی عدن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر

تضمنت الرسالة الإشارة إلى أن الجمهورية اليمنية، الدولة العضو في الأمم المتحدة منذ 30 سبتمبر 1947، تعرضت لعدوان عسكري أمريكي استهدف مدنيين وأعيان مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والحديدة والبيضاء وذمار ومأرب وحجة والجوف، ما أسفر عن ارتقاء 132 شهيداً وإصابة 101 آخرين بحسب إحصائيات أولية جلّهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وأكد وزير الخارجية أن العدوان الأمريكي، مخالف للقانون الدولي وانتهاك صارخ لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنها الفقرة رقم (4) من المادة رقم (2 )منه، التي تنص على امتناع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة، وفقًا لمبدأ التسوية السلمية للمنازعات.

وقال "إن دولة العدوان أمريكا العضو الدائم في مجلس الأمن، كان يفترض أنها الحامي للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة غير أنها تعمل على انتهاكهما بشكل صارخ، وتمارس البلطجة السياسية والتغطية على جرائم وانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني خلال 76 عامًا".

ولفت إلى أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن جاء كمحاولة بائسة لحماية الكيان الصهيوني والسماح له بارتكاب مزيد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، كما أنه محاولة فاشلة لثني الجمهورية اليمنية قيادةَ وشعباً عن موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأكدت رسالة وزير الخارجية، أن صنعاء تحملت مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياتها، بما في ذلك، فرض حصار بحري على العدو الإسرائيلي ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو المتجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حياة المدنيين بسبب الوضع الحالي لنظام وعضوية مجلس الأمن الذي يُهدد بانهيار منظومة الأمم المتحدة برمتها".

وجدد الوزير عامر التأكيد على أن حكومة صنعاء ملتزمة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وكذا سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندوب، وخير دليل على ذلك أنها كانت ملتزمة بذلك طوال العشر السنوات الماضية رغم تعرضها لعدوان عسكري وحصار شامل، نجم عنه أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر عرفها العالم الحديث.

وأضاف "لكن ومع تنصل العدو الإسرائيلي من اتفاق الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ووقف تدفق ودخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر، أعلنت حكومة صنعاء استئناف فرض الحصار البحري على السفن الإسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي فقط حتى يلتزم الكيان الصهيوني، ببنود الاتفاق والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار العجز الدولي، وبالأخص مجلس الأمن، عن وقف الجرائم الإسرائيلية".

كما أكد وزير الخارجية والمغتربين أن حكومة صنعاء تحمل أمريكا مسؤولية سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، كون تواجدها العسكري غير قانوني ويعد أحد أشكال الاحتلال والعسكرة التي تتوّجب على جميع الدول المطلة محاربته.

واختتم الوزير عامر، رسالته بالتأكيد "على حق صنعاء في الدفاع عن النفس عملاً بالمادة رقم (51) من ميثاق الأمم المتحدة التي تُشير إلى أنه ليس في الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة".

مقالات مشابهة

  • الوزراء: الحكومة تطلع المواطنين بكل شفافية على جميع التطورات
  • رئيس الحكومة يدعو إلى تسريع أوراش المونديال في منشور إعداد ميزانيات 2026/2028
  • شبهات فساد في الشركات الاستثمارية.. الحكومة تتجاهل التحقيقات بسبب الضغوط السياسية
  • لابيد يدعو الشعب الإسرائيلي إلى التظاهر ضد الحكومة
  • مجلس التعاون لدول الخليج العربية يؤكد دعمه لوحدة سوريا واستقرارها
  • مكون الحراك الجنوبي يدين استمرار ارتكاب جرائم الإبادة في غزة
  • مكون الحراك الجنوبي يدين استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة بغزة
  • الأردن يدعو مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي لاكتشاف روائع المواقع التراثية المصنّفة ضمن قائمة اليونسكو
  • وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر
  • الشابندر يدعو الحكومة العراقية الى تطهير الداخل من “العملاء”