أكد دعمه للاحتجاجات في عدن.. الحراك الثوري يدعو لانتفاضة شعبية ضد فساد الحكومة والانتقالي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلن مجلس الحراك الثوري الجنوبي دعمه وتأييده الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية في عدن ولحج وأبين المنددة بتدهور الأوضاع والخدمات بينها انقطاع الكهرباء.
وأكد المجلس -في بيان حصل "الموقع بوست" على نسخة منه- وقوفه مع مطالبهم العادلة وحقوقهم المشروعة وخروجهم السلمي في تظاهرات الغضب في وجه قوى الفساد العابثة بعدن ومحافظات الجنوب.
دعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي كافة المواطنين المتظاهرين في عدن وعموم المحافظات الجنوبية القيام بمزيد من التظاهرات الاحتجاجية وتصعيد الانتفاضة الشعبية حتى تحقيق كافة المطالب الحقوقية واجتثاث فساد الميليشيات المسلحة التي تعيث في الأرض فسادا وتحرك المواطنين من أبسط حقوقهم الخدماتية والمعيشية والإنسانية العادلة.
وحث الحراك الثوري جميع المواطنين في عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى إلى المشاركة الفاعلة وتوسيع نطاق التظاهرات الاحتجاجية الغاضبة لانتزاع حقوقهم المشروعة.
وقال "قد حان الوقت ليقول المواطنين كلمتهم بإرادة حرة شجاعة لا لحرب الخدمات التي تفرض عليهم ولا للذل والهوان والقهر فإرادة الشعوب هي من تنتصر على الفاسدين والعابثين والمنتهكين للحقوق الإنسانية لاسيما وأن صبر المواطنين قد نفذ ولن يعد بالإمكان تحمل مزيد من العبث".
وحمل مجلس الحراك الثوري الجنوبي حكومة معين والمجلس الإنتقالي مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في عدن ومحافظات الجنوب من سوء وتدهور على كافة المستويات.
وأكد أن عزائم شباب عدن والمحافظات قوية فلا تختبروها، كما دعا كل الشرفاء والاحرار إلى اتخاذ مواقف مؤيدة للتظاهرات والاحتجاجات المطالبة بالحقوق المشروعة واجتثاث كل رموز الفساد.
وشهدت عدن وأبين ولحج مظاهرات واحتجاجات غاضبة تنديدا بتردي الخدمات وانقطاع خدمة الكهرباء في ظل حرارة الصيف الملتهبة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن احتجاجات مليشيا الانتقالي الحراك الثوري الحراک الثوری فی عدن
إقرأ أيضاً:
العراق يدعو إلى تعزيز علاقاته مع المغرب لخدمة المصالح الإيرانية
آخر تحديث: 8 فبراير 2025 - 10:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، أن استقرار الوضع الأمني في سوريا ينعكس إيجاباً على العراق.وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، التقى الخميس الماضي رئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، في مقر المجلس بالعاصمة الرباط، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والمغرب، خاصة على المستويين الحكومي والبرلماني، إلى جانب مناقشة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.وأكد الوزير، بحسب البيان، خلال اللقاء “تطلع العراق إلى تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى أن العراق يمر بمرحلة تركز على تقديم الخدمات وتعزيز التنمية، في ظل الاستقرار الأمني الذي يشهده”، مشددا على “أهمية تبادل الزيارات والخبرات البرلمانية، وتعزيز الحوار بين المؤسسات التشريعية في البلدين لما له من دور أساسي في توطيد العلاقات الثنائية”.وفي سياق حديثه عن القطاعات الاقتصادية والسياحية، أشار الوزير إلى أن “العراق يستقطب سنوياً ما بين 8 إلى 10 ملايين زائر ضمن الزيارات الدينية، ما يعكس الفرص الكبيرة التي يمكن استثمارها في هذا القطاع”، مؤكداً “أهمية تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار والبنية التحتية والسياحة الدينية.”وأشاد فؤاد حسين “بخطوة افتتاح السفارة المغربية في بغداد”، معتبراً “أنها تعكس رغبة البلدين في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتعاون المشترك.”وفيما يتعلق بالتطورات الإقليمية، جدد الوزير “رفض العراق لأي دعوات تهدف إلى تهجير سكان غزة”، محذراً من “التداعيات الكارثية التي قد تترتب على مثل هذه الطروحات.”أما بشأن الأوضاع في سوريا، فقد أكد الوزير أن “استقرار الوضع الأمني فيها ينعكس إيجاباً على العراق، في حين أن استمرار التوتر يؤثر سلباً على المنطقة بأكملها. كما شدد على احترام العراق للإرادة السورية”، معرباً عن “أمله في أن تتفهم الإدارة السورية الجديدة أهمية التنوع داخل المجتمع السوري”.يذكر ان المغرب ليس لديها علاقة مع إيران والعراق يعمل على إعادتها.