إيران تجري مناورات عسكرية جديدة وتحذر من أي هجوم
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
يستعد الجيش الإيراني لبدء مناورات عسكرية واسعة النطاق تحت اسم "ذو الفقار 1403" يوم السبت، في ظل التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن برنامجها النووي.
المناورات يجريها الجيش في منطقة تمتد من مكران على الساحل الساحل الجنوبي الشرقي لإيران، إلى شمال المحيط الهندي، وتشمل المياه الاستراتيجية حتى خط عرض 10 درجات، وفق ما ذكر موقع إيران إنترناشيونال.
من جانبه حذّر قائد المناورات حبيب الله سياري، من أن أي هجوم على المصالح الإيرانية لن يمر دون رد.
وقال سيار: "أي عدو يعتقد أنه قادر على الإضرار بمصالحنا على الأرض أو في الجو أو في البحر سيتكبد خسائر فادحة".
وأضاف أن المناورات ستظهر أحدث القدرات العسكرية الإيرانية، مع استعراض قوة القوات البرية، والدفاع الجوي، والقوات البحرية الاستراتيجية، وقيادة الدفاع الجوي المشترك.
تأتي تصريحات سياري وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل تفكر في شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية في النصف الأول من هذا العام.
ووفقا لتقارير نشرتها صحيفتا وول ستريت جورنال وواشنطن بوست، فإن المعلومات الاستخباراتية الأميركية تشير إلى أن إسرائيل ترى أن إيران باتت أكثر ضعفا بعد الغارة الجوية الإسرائيلية في 26 أكتوبر، والتي يُقال إنها ألحقت ضررا بالغًا بالدفاعات الجوية الإيرانية.
كما تشير التقارير إلى أن إسرائيل تعتقد بوجود دعم أميركي متزايد لأي تحرك عسكري، خصوصا في ظل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المحيط الهندي إسرائيل المواقع النووية الإيرانية إسرائيل دونالد ترامب البيت الأبيض إيران الولايات المتحدة إسرائيل مناورات إيرانية البرنامج النووي المحيط الهندي إسرائيل المواقع النووية الإيرانية إسرائيل دونالد ترامب البيت الأبيض أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون مهاجمة أهداف عسكرية ومطار بن غوريون في إسرائيل
أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى قاعدة "سودت ميخا" ومطار بن غوريون، فيما استهدفت الثانية هدفا حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان له، إن جماعته نفذت عملية عسكرية نوعية، بصاروخينِ بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع "فلسطين 2" استهدف قاعدة "سودت ميخا" في منطقة شرق اسدود المحتلة، وهي قاعدة صاروخية لإطلاق صواريخِ "اريحا" وبطاريات صواريخ حيتس، فيما استهدف الآخر نوع "ذو الفقار" مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة.
وأشار إلى أن سلاح الجو المسير التابع للجماعة، استهدف في العملية الثانية هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة.
وأكد أن العمليتين حققت أهدافهما بنجاح وتسببت بإغلاق مطار بن غوريون قرابة الساعة، وأحدثت حالة من الهلع والإرباك في صفوف المستوطنين وأجبرت الملايين منهم على دخول الملاجئ.