حوادث قاتلة.. لماذا تحطمت كل هذه الطائرات في بداية 2025؟
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
منذ بداية عام 2025، شهد العالم سلسلة من حوادث الطيران الخطيرة، التي أودت بحياة 117 شخصاً على الأقل، في مشهد أثار مخاوف واسعة بشأن سلامة الطيران.
وبينما كانت الولايات المتحدة في صدمة بعد تحطم طائرة في العاصمة واشنطن أسفر عن 67 قتيلاً، لم يكن ذلك الحادث الوحيد، فقد تلاه انقلاب طائرة تابعة لدلتا إيرلاينز في كندا، ثم تصادم طائرتين في أريزونا أودى بحياة شخصين.وبالرغم من هذه الحوادث المتلاحقة، أكدت إحصاءات رسمية أن يناير (كانون الثاني) 2025 كان الأقل مأساوية في تاريخ الطيران منذ عام 1982، وفقاً للمجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB)، وهو ما يعكس التباين بين الشعور العام والبيانات الرسمية.
تصادم طائرتين في أريزونا شهدت ولاية أريزونا حادثتين جويتين مروعتين خلال 2025؛ ففي الحادث الأول، اصطدمت طائرتان صغيرتان في الجو فوق مطار مارانا الإقليمي، ما أدى إلى مقتل شخصين كانا على متن الطائرة بعد أن تحطمت واشتعلت فيها النيران فور ارتطامها بالأرض.
أما الحادث الثاني، فوقع قبل أسبوع واحد فقط، عندما تحطمت طائرة صغيرة يملكها نجم موسيقى الروك فينس نيل في مطار سكوتسديل، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 4 آخرين. حادث دلتا إيرلاينز في تورنتو كان حادث طائرة دلتا إيرلاينز من بين أكثر الحوادث دراماتيكية، حيث انقلبت الطائرة أثناء هبوطها في مطار تورنتو بيرسون، لكن المعجزة كانت في نجاة جميع الركاب الثمانين.
ومع ذلك، أصيب 21 شخصاً، لا يزال أحدهم يتلقى العلاج في المستشفى، وبينما لم تُحدد أسباب الحادث رسمياً، يرجح خبراء أن ظروف الطقس قد لعبت دوراً رئيسياً في الحادث، وأعلنت الشركة عن تقديم تعويض قدره 30 ألف دولار لكل راكب، دون أي شروط مسبقة. اختفاء طائرة بيرينغ إير في ألاسكا في 6 فبراير (شباط)، اختفت طائرة تابعة لشركة "بيرينغ إير" أثناء رحلتها فوق مناطق نائية في ألاسكا، وعُثر، بعد عمليات بحث استمرت لأيام، على حطام الطائرة فوق الجليد وعلى متنها 10 جثث، بينهم الطيار.
ووفقاً للتحقيقات الأولية، فقدت الطائرة الارتفاع والسرعة فجأة قبل أن تسقط، لكن السبب الدقيق لا يزال مجهولاً. تحطم طائرة عسكرية أمريكية في الفلبين في اليوم نفسه، تحطمت طائرة عسكرية أمريكية أثناء مهمة استخباراتية في الفلبين، ما أدى إلى مقتل جندي من مشاة البحرية الأمريكية و4 متعاقدين عسكريين. سقوط طائرة طبية في فيلادلفيا بعد يومين فقط من كارثة واشنطن، اصطدمت طائرة إسعاف جوي بمنازل في فيلادلفيا، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، من بينهم طفلة مريضة كانت في طريقها إلى المكسيك بعد علاجها في مستشفى للأطفال، ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد سبب السقوط. كارثة جوية في جنوب السودان في حادث مأساوي، تحطمت طائرة صغيرة تقل عمال نفط صينيين أثناء توجهها من حقل نفطي في ولاية الوحدة إلى مدينة جوبا، ما أدى إلى مقتل 20 شخصاً، ولم ينجُ سوى راكب واحد. تحطم طائرة حكومية في فنزويلا في 29 يناير (كانون الثاني)، تحطمت طائرة حكومية فنزويلية بعد إقلاعها بلحظات من كاراكاس، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها الثلاثة. تحطم طائرة مائية في أستراليا كان أول حادث طيران في عام 2025 قد وقع في 7 يناير (كانون الثاني) عندما تحطمت طائرة بالقرب من جزيرة روتنست، غرب أستراليا، ما أدى إلى مقتل الطيار و3 ركاب، بينما نجا 4 أشخاص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة الفلبين السودان أستراليا ما أدى إلى مقتل تحطمت طائرة تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني، قال إن روسيا أطلقت نحو 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي.
وفي سياق آخر يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء طائرة مستعملة طراز "بوينغ" لاستخدامها كطائرة رئاسية بديلة بسبب تأخيرات شركة "بوينغ" في تسليم الطائرتين الجديدتين المخصصتين للرئاسة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن إحدى الطائرتين الحاليتين من طراز "بوينغ 747-200" اللتين تعودان لما يقرب من 35 عاما، قال ترامب: "نبحث عن بدائل، ربما نشتري طائرة من بائع أجنبي، لاستخدامها كطائرة "إير فورس وان" لأن بوينغ تستغرق وقتا طويلا للغاية".
وقال: "قد نذهب ونشتري طائرة ثم نقوم بتحويلها"، موضحا لاحقا أنه يستبعد شراء طائرات "إيرباص"، الشركة الأوروبية المنافسة، لكنه قد ينظر في شراء طائرة مستعملة من "بوينج" من دولة أخرى.
وأضاف: "لن أفكر في إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك".
وكانت الشركة الأمريكية "بوينج" قد حصلت على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة، على أساس الطراز الأحدث "بوينغ 747-8"، لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه الصفقة، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى لترامب.
ولا تكمن المشكلة في الطائرات نفسها، وإنما في التعديلات المعقدة المطلوبة لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب متطلبات الأمان القصوى لجميع المشاركين في المشروع، مما أدى إلى زيادة التكلفة والتأخير.