اليوم العالمي للغة الأم.. ما أكثر اللغات المهددة بالانقراض؟
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تُعتبر اللغة هي الوسيلة الأساسية للحفاظ على ثقافة وهوية المجتمع وضمان نقل المعرفة والعلوم إلى مختلف أنحاء العالم، ويوافق اليوم 21 فبراير ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة لأول مرة عام 1999، بغرض تعزيز اللغات الأم والحفاظ على التنوع اللغوي وحماية التراث الثقافي.
وانطلاقًا من الدور المهم للغات، تبذل الأمم المتحدة جهود كبيرة للحفاظ على لغات الشعوب الأصلية المهددة بالانقراض، نستعرض أبرزها وفق ما ذكره موقع the guardian، كالتالي:
تُعتبر لغة كريمتشاك من أكثر اللغات المُهددة بالانقراض، وهي اللغة الرسمية لشعب القرم الذي يعيش في شبه جزيرة أوكرانيا، إذ يوجد نحو 200 شخص فقط يتحدثون بهذه اللغة الآن.
لغة الساميهي لغة يتحدثها نحو 25 ألف شخص في المناطق الشمالية كالسويد والنرويج وروسيا وفنلندا، وتُصنف ضمن أبرز اللغات المهددة بالانقراض.
لغة رابا نويهي لغة يتحدثها حوال 3000 شخص فقط في جزيرة الصفح وهي جزيرة بركانية تقع في بولينيزيا بالمحيط الهادي.
لغة أكاهي لغة يتحدثها سكان قرية أروناشال براديش التي توجد في غابات شمال شرق الهند، وقد أختار سكانها تعلم اللغة الهندية والتحدث بها مؤخرًا، ما يهدد بانقراضها.
لغة أوتاواهي لغة يتحدث بها نحو 7000 شخص فقط في جنوب أونتاريو بكندا وشمال ميشيغان في الولايات المتحدة.
لغة أوديتعتبر أودي من أقدم اللغات في شمال القوقاز، ويتحدثها الآن حوالي 5000 شخص فقط في جورجيا وأذربيجان وأرمينيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليوم العالمي للغة الأم حماية التراث المحيط الهادي شخص فقط هی لغة
إقرأ أيضاً:
توافر تام لوسائل تنظيم الأسرة بوحدة جزيرة السعادة في الشرقية
تفقد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والدكتور محمد عبدالله رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة بوزارة الصحة والسكان، وحدة طب الأسرة بجزيرة السعادة، التابعة للإدارة الصحية بالزقازيق، لمتابعة انتظام سير العمل، والوقوف على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وذلك في حضور الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل المديرية، والدكتور فادي جلال مدير عام الطب الوقائي، والدكتورة برلنتي عبدالحميد مدير إدارة الرعاية الأساسية، والدكتور سامح إسكندر مدير إدارة الرعاية المتكاملة وإدارة الأمومة والطفولة بالمديرية، والدكتورة رضوى محمود مديرة الإدارة الصحية بالزقازيق.
تفقد وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة العيادات التخصصية والخدمات المقدمة ضمن مبادرة تطوير خدمات الرعاية الأولية بوحدة جزيرة السعادة، متابعين عمل الفرق الطبية ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠ مليون صحة"، والتي منها "دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ودعم صحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، كما تفقدا غرفة المشورة ضمن مبادرة الألف يوم الذهبية، واطمأنا على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية لضمان تقديم الخدمات بجودة عالية.
كما قام الدكتور هاني جميعة والدكتور محمد عبدالله بالمرور على غرفة ملفات طب الأسرة، وتم التأكد من استيفاء الملفات وفقاً للتعليمات المحددة من قبل وزارة الصحة، وتم التنبيه باستكمال الملفات وفقاً لعدد الأسرة المستهدفة بالخدمة بقرية جزيرة السعادة، كما تم المرور على عيادة تنظيم الأسرة، وغرفة المشورة بها، ومناظرة مؤشرات التردد عليها، والتأكد من توافر وسائل تنظيم الأسرة، كما تم المرور على معمل الدم والأمراض المتوطنة بالوحدة، والتأكد من توافر المستلزمات والكيتسات اللازمة للعمل، لضمان تقديم التحاليل الطبية بدقة وكفاءة عالية، كما تابعا مؤشرات أداء العيادات المسائية، ووجه بأهمية تكثيف جهود التوعية والدعاية لهذه العيادات لضمان الاستفادة القصوى منها من قِبل المواطنين.
كما اطلع وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية على سجلات التردد ومؤشرات الأداء الخاصة بمبادرة "قلبك أمانة"، والتي تهدف إلى الاكتشاف المبكر لأمراض القلب داخل منشآت الرعاية الصحية الأولية، تحت مظلة المبادرات الرئاسية "١٠٠ مليون صحة"، وأشاد الدكتور محمد عبدالله بمستوى أداء العمل داخل وحدات الرعاية الصحية الأولية بمحافظة الشرقية، وخاصة في مبادرة القضاء على السمنة بوحدات الرعاية الأولية، والتي تميزت بها المحافظة على مستوى الجمهورية، مقدماً الشكر هو ووكيل الوزارة للفرق الطبية على الأداء المتميز، وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية أن المبادرة الرئاسية لتطوير خدمات الرعاية الأولية تتم بمحافظة الشرقية على عدة مراحل، حيث شملت المرحلة الأولى تطوير ورفع كفاءة ١٩ منشأة صحية، تشمل وحدات صحية ومراكز طبية تقدم خدماتها على مدار الساعة خلال الفترات الصباحية والمسائية، هذا بالإضافة إلى إتاحة الخدمات الصحية بالمنازل لكبار السن وغير القادرين للتوجه إلى وحدات الرعاية الأولية، فيما يجري حالياً تنفيذ المرحلة الثانية، والتي تشمل ٧٦ منفذ طبي، ليصبح إجمالي الوحدات التي تم تطويرها بالمحافظة ٩٥ وحدة صحية، ضمن خطة الوزارة لتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية الأولية.