مفتي الديار: التفكك الأسري يولد حالة من الانفلات الأخلاقي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن التفكك الأسري يولد حالة من الانفلات الأخلاقي، ما يؤدي إلى ظهور أنماط سلوكية غريبة لا تتناسب مع قيم المجتمع وأعرافه وتعاليم الدين الإسلامي.
ولفت نظير عياد، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إلى أن من ظاهرة التفكك الأسري وما تسببه من آثار سلبية على المجتمع، وتابع: نحذر من خطورة عقوق الأبناء وما قد يؤدي إليه من تفكك في العلاقات الأسرية.
وشدد على أن أحد أهم أسباب تفشي هذه الظاهرة الطلاق، الذي يؤدي في كثير من الحالات إلى تخلي أحد الوالدين عن دوره، مما يترك الأبناء في حالة من الفراغ العاطفي، ويدفعهم إلى التمرد والسلوكيات غير المنضبطة.
وأوضح أن مسؤولية العقوق لا تقع على الأبناء وحدهم، بل قد يكون الوالدان سببًا رئيسيًا فيه، من خلال إهمال دورهما في النصح والإرشاد والتربية السليمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الأسرية مفتي الديار التفكك الأسري المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يُصدر قرارًا بتكليف سامي عياد مستشارًا للهوية البصرية والتصميمات الإبداعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، قرارًا بتكليف سامي عياد سمور للعمل مستشارًا لوزير الثقافة للهوية البصرية والتصميمات الإبداعية.
وأكد وزير الثقافة أن تكليف سامي عياد يُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تحديث وتعزيز الهوية البصرية للوزارة، وتوفير حلول إبداعية متطورة تتماشى مع التطورات العالمية في مجالات الفنون، مشيراً إلى حرص الوزارة الدائم على توظيف الكفاءات في مناصب قيادية تسهم في تطوير المشهد الثقافي والفني على الصعيدين المحلي والدولي.
أوضح وزير الثقافة، أن مهام مستشار الوزير للهوية البصرية، تندرج في إطار إعداد وتنفيذ خطة استراتيجية شاملة لتعزيز الهوية البصرية للوزارة، من خلال تطوير الشعارات والرموز والمواد الإعلامية والتسويقية بما يتماشى مع القيم الثقافية الوطنية، وكذلك الإشراف على المشاريع الإبداعية في مجالات التصميم والفنون البصرية، والتعاون مع فرق متعددة التخصصات لتطوير مبادرات ثقافية مرئية، وتقديم الدعم الفني والإبداعي للمشروعات الثقافية الكبرى، مثل المهرجانات والمعارض، بالإضافة إلى ذلك، المشاركة في تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية لتطوير مهارات المصممين الشباب، والعمل على بناء شراكات مع المؤسسات الثقافية المحلية والدولية لتبادل الخبرات، إلى جانب إدارة الحملات الإعلامية باستخدام أحدث تقنيات التسويق الرقمي والابتكار، مثل الواقع المُعزز، والواقع الافتراضي، لعرض الإرث الثقافي والفني للوزارة.
ومن جانبه، عبّر سامي عياد عن شكره وامتنانه لهذه الثقة التي منحها له وزير الثقافة، مؤكدًا أنه سيسعى جاهدًا لتحقيق أهداف الوزارة في تطوير الهوية البصرية بما يساهم في تعزيز الصورة الحضارية لمصر في مختلف المحافل.
حصل سامي عياد على بكالوريوس الفنون الجميلة، قسم الجرافيك – بتقدير عام جيد جدًا مع مرتبة الشرف، كما درس الإخراج سينمائي في أكاديمية تكنولوجيا السينما، وحصد العديد من الجوائز المتميزة في مجالات تخصصه.
شغل مناصب عدة في قطاع الدعاية والتسويق، وعمل كمدير ابداعي و تنفيذي لشركة strategies- BBDO إحدى وكالات الإعلانات العالمية المتميزة، ورئيس قسم الإبداع بشركة JWT العالميه و المستشار الفني لشركه نايل برودكشن ومدير إبداعي لحملات إعلانية متعددة، وله مسيرة مهنية حافلة بالنجاحات والخبرات التي امتدت على مدار 27 عامًا، إضافة إلى خبراته في مجالات الإخراج، والتحرير، وتصميم الصوت وغيرها.