مشروب الحلبة.. كنز صحي مهمل في الشتاء
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
لا يحظى مشروب الحلبة بشعبية كبيرة بوصفه مشروبا شتويا كما هي الحال مع السحلب والحليب الساخن بالشوكولاتة، رغم ما يحمله من فوائد صحية، فلا يستخدم لأغراض التدفئة وحسب، بل لأسباب أكثر تتعلق بمتاعب الشتاء، وعلى رأسها مشاكل الجهاز التنفسي، والالتهابات المختلفة في أنحاء الجسم، فضلا عن دوره في دعم الجهاز المناعي للجسم، وتشير مزيد من الدراسات والأبحاث إلى الدور الفعال لمشروب الحلبة الساخنة في الشتاء، فما تلك الفوائد؟ وكيف يمكن التغلب على الرائحة النفاذة المميزة للحلبة؟
تُعد الحلبة من البقوليات وتُستخدم توابل لتحسين النكهة واللون، بالإضافة إلى دورها مثبتا غذائيا وعاملا مستحلبا في صناعة المخبوزات الصحية.
لا تقتصر شعبية مشروب الحلبة على العالم العربي، بل تمتد إلى مناطق أخرى، إذ يتم تناوله بعد غلي بذوره، أو دمجه في مشروبات تقليدية مثل "المغات"، أو حتى على شكل منقوع يتم شربه صباحا على معدة فارغة.
في الهند، يُعرف منقوع الحلبة بـ"ماء الميثي" ويُستخدم كعلاج طبيعي شائع لمشاكل الجهاز التنفسي. وقد أكدت دراسات دوره في تحسين وظائف الرئة، خاصة لدى مرضى الربو. وتبرز فوائد الحلبة في فصل الشتاء من خلال:
إزالة الاحتقان: تساعد في طرد المخاط من الجهاز التنفسي، مما يسهل التنفس ويخفف الأعراض.
تعزيز المناعة: تحتوي على مركبات تدعم وظيفة الجهاز المناعي في مكافحة العدوى، خاصة في الجهاز التنفسي.
تهدئة الشعب الهوائية: يعمل الصمغ الموجود في بذور الحلبة على تكوين طبقة واقية، مما يخفف السعال المستمر ويهدئ التهيج.
مقاومة الالتهابات: تساهم في تقليل التهابات الجهاز التنفسي وتخفيف الأعراض المصاحبة لها.
بهذه الفوائد، يصبح مشروب الحلبة خيارا فعالا لمواجهة أمراض الشتاء وتعزيز الصحة العامة.
رغم فوائدها المثبتة علميا والمعروفة شعبيا، فإن ثمة جوانب مظلمة بشأن الحلبة، في مقدمتها إمكانية التحسس منها، خاصة لدى هؤلاء الذين يعانون بالفعل من حساسية تجاه البقوليات، مثل فول الصويا والفول السوداني، والبازلاء الخضراء.
ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبية عقب استخدام الحلبة لفترات طويلة تصل إلى 3 سنوات، من بينها الإسهال واضطراب المعدة والانتفاخ والغازات، وتبدو الحلبة غير آمنة في حالات الحمل، فهي لا تسبب تقلصات مبكرة وحسب، بل قد تتسبب أيضا في تشوهات الأجنة.
لكن الأمر الأكثر إزعاجا بشأن الحلبة هو رائحتها النفاذة المميزة التي تخرج مع العرق، ويعود السبب في ذلك لاحتواء الحلبة على مجموعة من المركبات المتطايرة التي تتداخل مع تركيبة عرق الجسم فتبدو الرائحة نفاذة، ورغم عدم وجود دراسات حول الطريقة التي يمكن من خلالها تلافي الرائحة النفاذة للمشروب الشهير، فهناك نصائح شعبية وتوصيات تقليدية بشأن السيطرة على الرائحة على رأسها، شربها بكميات معتدلة، فضلا عن إضافة قشر الليمون أو أعواد القرفة أو بعض من الزنجبيل لتقليل الرائحة القوية، أو نقعها قبل الاستخدام لساعة والتخلص من الماء لتخفيف تركيز الرائحة.
إعلانكما ينصح البعض بمضغ أوراق البقدونس أو الهيل لتخفيف الرائحة، وكذلك شرب كميات كافية من الماء للتخلص من أثرها سريعا مع العناية بالنظافة الشخصية للتخلص من رائحة العرق فور ظهورها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجهاز التنفسی مشروب الحلبة الحلبة على
إقرأ أيضاً:
متلازمة الحبل الشوكي المربوط: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج
متلازمة الحبل الشوكي المربوط Umbilical Cord Knot Syndrome تعتبر حالة عصبية قد تحدث عندما يتكوَّن عقدة في الحبل السري الذي يربط الجنين بالمشيمة داخل الرحم، وهذه العقدة يمكن أن تكون، عقدة حقيقية حيث يلتف الحبل السري على نفسه ويكوِّن عقدة فعلية، أو عقدة كاذبة ليست عقدة فعلية بل مجرد التفاف أو تشابك في الأوعية داخل الحبل، وغالبًا لا تكون خطيرة.
أسباب متلازمة الحبل الشوكي المربوطحركة الجنين المفرطة داخل الرحم، خصوصًا في أوائل الحمل.الحمل بتوائم.زيادة في طول الحبل السري.زيادة في كمية السائل الأمنيوسي (ماء الجنين).صغر في حجم الجنين مما يجعله يتحرك بحرية أكبر.أعراض ومخاطر متلازمة الحبل الشوكي المربوطنقص الأوكسجين عند الجنين.ألم في منطقة الظهر أو الرقبة أو أسفل الظهر.التنميل أو الوخز في بعض أجزاء الجسم.تأخر في النمو داخل الرحم.انخفاض حركة الجنين.صعوبة في المشي والحركة.ضعف شديد في العضلات أو مشاكل في التنسيق.صعوبات في التحكم في المثانة والأمعاء، مما قد يؤدي إلى مشاكل في التحكم في البول والبراز.تشخيص متلازمة الحبل الشوكي المربوطغالبًا لا تُكتشف متلازمة الحبل الشوكي المربوط إلا بعد الولادة.لكن في بعض الأحيان يمكن ملاحظتها خلال الأشعة التلفزيونية (السونار) أو عن طريق مراقبة نبض الجنين إذا ظهرت تغيرات مقلقة.علاج متلازمة الحبل الشوكي المربوطاستعمال الأدوية من أجل التحكم في الألم والالتهاب والتشنجات العضلية التي قد تحدث بعد الجراحة.استخدام العلاج الطبيعي من أجل تحسين ضعف العضلات والقيود الحركية ويشمل تمارين لتقوية العضلات وزيادة الحركة.التدخل الجراحي عن طريق إجراء عمليات جراحية من أجل تقليل الضغط على الحبل الشوكي مثل تصحيح إزالة الخراجات أو الأورام أو تدفق السائل الشوكي. كلمات دالة:متلازمة الحبل الشوكي المربوط تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن