ليبيا – بدء العمل في طريق الربط البري بين مصر وليبيا وتشاد

بداية التنفيذ
أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية بدء العمل في طريق الربط البري الذي يربط ثلاث دول إفريقية محورية هي مصر وليبيا وتشاد. وقد تم استحداث هذا المشروع الحيوي ضمن جهود تطوير البنية التحتية في المنطقة.

أهداف المشروع وفرص التنمية
أوضح التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أن الهدف الأساسي من هذه البنية التحتية هو تحويل تشاد إلى مركز تجاري استراتيجي قادر على ربط البحر الأحمر بالمحيط الأطلسي. ويعد المشروع فرصة استراتيجية لتعزيز التنمية الاقتصادية والتكامل التجاري بين دول المنطقة.

تفاصيل المراحل التنفيذية
بحسب التقرير، يبدأ المشروع بجزء أول داخل أراضي مصر بطول 400 كيلومتر يمتد من شرق العوينات إلى منطقة الكفرة في ليبيا، فيما يقع الجزء الثاني بطول 390 كيلومتر داخل مساحة أرض مصرية ليبية. وسيتم تنفيذ الجزء الثاني بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين شركة المقاولون العرب المصرية والسلطات الليبية، تشمل بدء أعمال المسح والدراسات البيئية والتصميم الأولي للربط بين الكفرة في أقصى جنوب شرق ليبيا والحدود مع تشاد. كما تطرق التقرير إلى الجزء الثالث من المشروع، الممتد لمسافة 930 كيلومتر من الحدود الليبية التشادية إلى مدينة أمجاراس في تشاد، مما يؤكد الأهمية الاستراتيجية للطريق.

استراتيجية مصر وتوسيع العلاقات الاقتصادية
يُعد المشروع جزءاً من استراتيجية كبيرة لمصر لتوسيع علاقاتها الاقتصادية مع دول جوارها، حيث تُعتبر ليبيا سوقاً ذات أولوية للشركات المصرية في قطاع البنية التحتية والبناء. كما يمثل المشروع فرصة لتحسين الاتصال والتعاون الإقليمي وتسهيل نقل البضائع والأشخاص وتعزيز التكامل التجاري بين الدول الثلاث.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أحرزت 94.7% .. طالبة سودانية قطعت مسافة «2000» كيلو متر من تشاد لتجلس لامتحانات الشهادة الثانوية

 

حصلت الطالبة شمس الحافظ عبدالله من الجنينة بولاية غرب دارفور والتي قطعت 2000 كيلو متر من دولة تشاد لمدينة الدامر بولاية نهر النيل من أجل الجلوس لإمتحان الشهادة السودانية، على المركز التاسع بنسبة 94.7% .
التغيير ـــ الدامر

وإبان انعقاد الامتحانات، ضجّت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بقصص بطولية وأخرى محزنة لطلاب حُرموا من الامتحان وآخرين كابدوا المستحيل للحاق بالجلسات، في مغامرات برية وبحرية عرضتهم للأخطار.

رحلة المخاطر

ومن بين هذه القصص، برزت قصة الطالبة السودانية شمس الحافظ عبد الله، التي قطعت مسافة 2662 كيلومتراً، من مدينة أبشي شرقي تشاد إلى مدينة الدامر بولاية نهر النيل، للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية، بعد أن رفضت السلطات التشادية إقامة الامتحانات في أراضيها، وفقاً لوزارة الإعلام السودانية.
كما لفتت الأنظار قصة طلاب الشهادة بولاية النيل الأبيض، الذين شوهدوا على متن مركب لعبور النيل من مدينة القطينة إلى الدويم، في رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر.
وخرجت ثماني ولايات بالكامل من دائرة جلوس طلابها للامتحان لأول مرة في تاريخ السودان، بينما تمكنت بعض المناطق بصورة جزئية من إكمال إجراءات الشهادة.
وأقيمت الجلسات في بعض المناطق المتأثرة بالحرب (وقتذاك) مثل ولايات الجزيرة، الخرطوم، النيل الأزرق، والنيل الأبيض، حيث يجري الطلاب امتحاناتهم في أجواء دوي المدافع وأزيز الطائرات الحربية.

تخبط إداري

وصاحب انعقاد الامتحانات تخبط كبير في الإجراءات، إذ فشلت سلطات مدينة النهود في عقد الامتحانات لدواعٍ أمنية.
وفي السعودية، فوجئ الطلاب السودانيون بالرياض بتغيير مركز الامتحان إلى شمال المدينة.
وفي خطوة غير مألوفة، قررت وزارة التربية والتعليم تعديل توقيت الامتحانات ليبدأ عند الساعة الثانية والنصف ظهرًا وينتهي في الخامسة مساءً. كما رافق ذلك قرار بقطع الإنترنت يوميًا خلال وقت الامتحانات.

تقارير وإحصائيات

وو فقاً  لتقارير سودانية، تخلف عن الجلوس قسراً نحو 157 ألف طالب وطالبة في ولايات تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وسط مخاوف من انقسام غير مسبوق.
وتشير إحصائيات منظمة رعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن الحرب منعت 12 مليون طالب سوداني في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.

وبحسب وزارة التربية والتعليم السودانية، كان من المفترض أن يجلس للامتحانات المؤجلة أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، وهو ما يمثل 70% من إجمالي الطلاب المسجلين، البالغ عددهم نحو 500 ألف. إلا أن العدد تقلّص بسبب سقوط آلاف الأرقام الجلوس وتأجيل الامتحانات في ولايتي جنوب وغرب كردفان.

التعليم يدفع الثمن

وتأثر التعليم بشكل مباشر بالقتال المحتدم في السودان منذ أبريل 2023، بعدما قررت حكومة بورتسودان عقد الامتحانات في الولايات الآمنة الخاضعة لسيطرة الجيش.
على الجانب الآخر، رأت قوات الدعم السريع وقتها أن عواقب الامتحانات ستكون وخيمة على آلاف الطلاب، مما يعمّق الانقسام في البلاد.

الوسومالدامر الطالبة شمس الحافظ عبدالله امتحانات الشهاجة السودانية تشاد

مقالات مشابهة

  • ريال بيتيس الإسباني يطرق أبواب ليبيا.. شراكة استراتيجية مع الريان
  • 3 آلاف مخالفة لضوابط مشاريع البنية التحتية بالرياض
  • أحرزت 94.7% .. طالبة سودانية قطعت مسافة «2000» كيلو متر من تشاد لتجلس لامتحانات الشهادة الثانوية
  • رصد 3 آلاف مخالفة بمشاريع البنية التحتية في الرياض خلال شهر
  • نائب محافظ المنيا يتفقد مركز شبكات المرافق.. نقلة نوعية في إدارة البنية التحتية
  • الرئيس الشرع يبحث مع وزير النقل خطط تطوير شبكات المواصلات وتحسين البنية التحتية للنقل العام
  • محافظ مطروح: سرعة استكمال مشرعات البنية التحتية بالمدينة
  • ???? الفاضل الجبوري الان مجرم حرب يتوعد بتدمير البنية التحتية للسودان
  • ذمار تُحيي ذكرى الصرخة وتؤكد على أهمية المشروع القرآني في مواجهة المستكبرين
  • ذياب بن محمد: الإمارات تولي أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة