ليبيا – بدء العمل في طريق الربط البري بين مصر وليبيا وتشاد

بداية التنفيذ
أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية بدء العمل في طريق الربط البري الذي يربط ثلاث دول إفريقية محورية هي مصر وليبيا وتشاد. وقد تم استحداث هذا المشروع الحيوي ضمن جهود تطوير البنية التحتية في المنطقة.

أهداف المشروع وفرص التنمية
أوضح التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أن الهدف الأساسي من هذه البنية التحتية هو تحويل تشاد إلى مركز تجاري استراتيجي قادر على ربط البحر الأحمر بالمحيط الأطلسي. ويعد المشروع فرصة استراتيجية لتعزيز التنمية الاقتصادية والتكامل التجاري بين دول المنطقة.

تفاصيل المراحل التنفيذية
بحسب التقرير، يبدأ المشروع بجزء أول داخل أراضي مصر بطول 400 كيلومتر يمتد من شرق العوينات إلى منطقة الكفرة في ليبيا، فيما يقع الجزء الثاني بطول 390 كيلومتر داخل مساحة أرض مصرية ليبية. وسيتم تنفيذ الجزء الثاني بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين شركة المقاولون العرب المصرية والسلطات الليبية، تشمل بدء أعمال المسح والدراسات البيئية والتصميم الأولي للربط بين الكفرة في أقصى جنوب شرق ليبيا والحدود مع تشاد. كما تطرق التقرير إلى الجزء الثالث من المشروع، الممتد لمسافة 930 كيلومتر من الحدود الليبية التشادية إلى مدينة أمجاراس في تشاد، مما يؤكد الأهمية الاستراتيجية للطريق.

استراتيجية مصر وتوسيع العلاقات الاقتصادية
يُعد المشروع جزءاً من استراتيجية كبيرة لمصر لتوسيع علاقاتها الاقتصادية مع دول جوارها، حيث تُعتبر ليبيا سوقاً ذات أولوية للشركات المصرية في قطاع البنية التحتية والبناء. كما يمثل المشروع فرصة لتحسين الاتصال والتعاون الإقليمي وتسهيل نقل البضائع والأشخاص وتعزيز التكامل التجاري بين الدول الثلاث.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الحرب دمرت البنية التحتية و60 مليار دولار تكلفة الإعمار

شعبان بلال (غزة)
شدد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، المهندس عاهد فائق بسيسو، على أن دعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ترقى إلى مستوى الإبادة والتطهير العرقي، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني متجذّر في أرضه، ولن يكرّر مأساة نكبة 1948.
وأوضح بسيسو في حوار مع «الاتحاد» أن العالم شاهد عودة أبناء غزة الذين أُجبروا على النزوح من الشمال إلى الجنوب، وعاد نحو 700 ألف شخص سيراً على الأقدام، رغم أن منازلهم قد دُمّرت ولا مأوى لهم، ومع ذلك، أصرّوا على العودة إلى ديارهم، عازمين على خلق بيئة جديدة والعيش والتجذّر في أرضهم.
وثمن وزير الأشغال الفلسطيني جهود الإمارات في دعم الشعب الفلسطيني سياسياً وإنسانياً وإغاثياً، وإنشاء أكبر مخيم شمال غزة.

أخبار ذات صلة انفجار 3 حافلات في تل أبيب تسليم جثامين 4 إسرائيليين وبدء دخول «المنازل المتنقلة» إلى غزة

وأشار بسيسو إلى أنه تم تدمير نحو 90% من البنية التحتية في غزة جراء الحرب، وشهد قطاع الإسكان دمار 170 ألف مبنى تضم نحو 330 ألف وحدة سكنية، مما خلّف ما يقارب 50 مليون طن من الركام، وتضرر 3130 كيلومتراً من شبكات الكهرباء، و330 ألف متر من شبكات المياه، و655 ألف متر من شبكات الصرف، بخلاف شبكات الطرق، و34 مستشفى و230 مركزاً صحياً، و485 مدرسة و7 جامعات، ومواقع أثرية، و210 مبانٍ حكومية، تجاوزت نسبة الدمار الكلي 75% في القطاعين الصناعي والزراعي.
وأضاف وزير الأشغال الفلسطيني أن الحرب تسببت في تدمير 700 بئر، ومحطات تحلية المياه، وتضرر شبكات الاتصالات والإنترنت، مما أثر على عمليات الإغاثة والإسعاف، وتعطل مرافق البلديات وأحواض معالجة الصرف الصحي، ما أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة.
وأوضح الوزير عاهد بسيسيو أن هناك خطة شاملة للإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار وتنمية القطاع، بمثابة خريطة طريق تهدف إلى إعادة البناء، حيث تقوم وزارة الأشغال العامة والإسكان بحصر أضرار البنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسات الدولية والأممية، وهي الخطوة الأساس نحو التخطيط، وتوفير المعلومات لتحديد الأولويات والموارد.
وبيّن أن الخطة تتكون من مراحل متعددة، وأولها الإغاثة والتعافي تمتد لمدة 6 أشهر، وتُقدّر تكلفتها بنحو 3.5 مليار دولار، وتشمل توفير الرعاية الاجتماعية والغذاء وأماكن الإيواء المؤقتة، وإعادة تأهيل مقومات الحياة الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، وغيرها.
والمرحلة الثانية، هي مرحلة الإنعاش المبكر التي تمتد ثلاث سنوات، وتُقدّر تكلفتها بنحو 7.8 مليار دولار، وتشمل توسيع قطاع الخدمات، وإصلاح المساكن المتضررة، وإزالة الركام وإعادة تدويره، وفتح الطرق، وإنشاء تجمعات تشمل الوحدات السكنية، وعيادات صحية، ومكاتب حكومية، ومدارس، وتحفيز القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية.
أما المرحلة الثالثة فهي إعادة الإعمار والبناء، وتعتمد على حشد الدعم الدولي والعربي، وتُقدّر تكلفتها بنحو 20 مليار دولار، وتشمل إعادة بناء قطاع الإسكان، المباني العامة، المستشفيات المدارس، شبكات الاتصالات والكهرباء والمياه، والخدمات والمجالات أخرى، وتبلغ التكلفة الإجمالية المقدرة لإعادة إعمار غزة نحو 60 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • نائب مصري: مشروع الربط البري بين مصر وليبيا وتشاد يدعم التجارة والأمن الإقليمي
  • وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الحرب دمرت البنية التحتية و60 مليار دولار تكلفة الإعمار
  • بروتوكول تعاون بين تنظيم الاتصالات والنيابة في دعم البنية التحتية للمعلومات والتدريب
  • محافظ الغربية: مشروعات تطوير الطرق تستهدف تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية
  • القوات الروسية تهاجم البنية التحتية للطاقة في منطقة أوديسا الأوكرانية
  • وزاة النقل المصرية تعلن عن تفاصيل مشروع الربط البري ( مصر – ليبيا – تشاد)
  • حزب الوعي يثمن مشروع الربط البري بين مصر وليبيا
  • حزب الوعي يثمن مشروع طريق الربط البري بين مصر وليبيا وتشاد
  • وزير النقل المصري: بدء تنفيذ مشروع طريق الربط البري مع ليبيا وتشاد