كاليفورنيا تعيد سياسة ارتداء الأقنعة بسبب متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت شركة «ليونزجيت» الأمريكية، إعادة سياسة ارتداء القناع للموظفين بمقرها الرئيسي في سانتا مونيكا بكاليفورنيا، بعد ظهور حالات مصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد «إيراس أو Eg.5» في لوس أنجلوس، وذلك بعد إعلان إصابة أحد الموظفين العاملين بالشركة، بحسب ما ذكرته شبكة «ميديا بلاي نيوز».
ارتفاع حالات الإصابة بمتحور فيروس كورونا الجديدواعترف مسئولو الرعاية الصحية في الولاية بارتفاع حالات الإصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد EG.
وسجلت عدد نتائج الاختبارات التشخيصية لمرض «كوفيد-19» في كاليفورنيا، حتى 18 أغسطس، زيادة قدرها 581.168 شخصت عن الأسبوع السابق، وفقًا للموقع الرسمي لحكومة الولاية، وبلغ معدل الاختبارات الإيجابية خلال الأيام 7 الماضية 11.8%، والعدد الأسبوعي لحالات دخول المستشفيات الجديدة بسبب حالات متحور فيروس كورونا الجديد المؤكدة في كاليفورنيا هو 1.979، بزيادة قدرها 332 عن الأسبوع السابق.
أعراض المتحور الجديدوبحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية، تظهر أعراض فيروس متحور كورونا تلجديد كالتالي:
- الحمى.
- التهاب الحلق.
- سيلان الأنف.
- السعال.
- آلام الجسم والعضلات.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الإسهال.
- ضيق التنفس.
- نقص تشبع الأكسجين في الجسم.
- الصداع الشديد والمستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا الولايات المتحدة متحور كورونا كورونا في الولايات المتحدة فیروس کورونا الجدید
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار السلع الأولية لمستويات ما قبل كورونا
توقع البنك الدولي اليوم الثلاثاء أن يؤدي ضعف النمو العالمي، والذي يعود لأسباب منها اضطرابات التجارة، إلى انخفاض أسعار السلع الأولية العالمية 12% في 2025، و5% أخرى في 2026، لتصل إلى أدنى مستوياتها في عشرينيات القرن الحادي والعشرين بالقيمة الحقيقية.
وأظهر أحدث تقرير للبنك الدولي عن (آفاق أسواق السلع الأولية) أن أسعار هذه السلع، والمعدلة في ضوء التضخم، سوف تتراجع إلى متوسطها في الفترة بين عامي 2015 و2019 خلال العامين المقبلين، وهو ما يمثل نهاية طفرة الأسعار التي غذاها التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.
وقد يؤدي هذا الانخفاض إلى تخفيف مخاطر التضخم في الأجل القريب، وهي مخاطر ناشئة عن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المرتفعة والحواجز التجارية المتزايدة على مستوى العالم، ولكن قد تكون له أيضا عواقب سلبية على الاقتصادات النامية التي تصدر السلع الأولية.
وقال رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، إندرميت جيل في بيان: "كان ارتفاع أسعار السلع الأولية هبة للعديد من الاقتصادات النامية، التي يعد ثلثاها دولا مصدرة لهذه السلع".
وتابع: "لكننا نشهد الآن أعلى تقلب في الأسعار منذ أكثر من 50 عاما.. اقتران التقلب الشديد في الأسعار مع انخفاضها ينذر بالمتاعب".
إعلانوأضاف أنه ينبغي على هذه البلدان أن تحرر التجارة كلما أمكن، وتستعيد الانضباط المالي، وتوفر بيئة أكثر ملاءمة للأعمال لجذب رأس المال الخاص.
وذكر تقرير البنك الدولي أن ارتفاع أسعار الطاقة زاد التضخم عالميا بأكثر من نقطتين مئويتين في عام 2022، لكن انخفاض الأسعار في عامي 2023 و2024 ساعد في تخفيفه.
وأفاد التقرير بأن من المتوقع أن تتراجع أسعار الطاقة 17% إلى أدنى مستوى في 5 سنوات قبل أن تنخفض 6% في 2026.
وفيما يلي توقعات أسعار أبرز السلع الأولية:
النفط: توقع أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت 64 دولارا للبرميل في عام 2025، بانخفاض 17 دولارا عن عام 2024، و60 دولارا فقط للبرميل في عام 2026 وسط وفرة المعروض وانخفاض الطلب، وهو ما يُعزى لأسباب منها التوجه السريع نحو السيارات الكهربائية في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم. وجرى تداول خام برنت عند 64.80 دولار للبرميل في وقت مبكر اليوم الثلاثاء.
الفحم: يتوقع انخفاض أسعاره 27% في 2025، و5% إضافية في 2026، مع تباطؤ نمو استهلاك الفحم لتوليد الطاقة في الاقتصادات النامية.
المواد الغذائية: من المتوقع أن تتراجع أسعارها بنسبة 7% في 2025 و1% إضافية في 2026، ولكن هذا لن يسهم كثيرا في تخفيف انعدام الأمن الغذائي في بعض البلدان الأكثر عرضة لهذا الخطر مع تقلص المساعدات الإنسانية وتأجيج الصراعات المسلحة للجوع الحاد.
الذهب: يتوقع تقرير البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيا مرتفعا جديدا في 2025 مع بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة لرؤوس الأموال وسط تزايد حالة عدم اليقين، لكن السعر سيستقر في عام 2026.