آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
الثورة نت|
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو على الوصول إلى المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 40 ألف فلسطيني تمكنوا من الوصول إلى الأقصى وأداء الصلاة فيه رغم قيود الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد العدو الصهيوني من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.
ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المسجد الأقصى إلى المسجد
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: اقتحام الأقصى وجرائم جنين تكشف وحشية الاحتلال وتزيد تمسك الفلسطينيين بالمقاومة
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة التصعيد الخطير الذي يمارسه كيان العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والاعتقالات والمجازر في جنين تعكس طبيعة العدوان الوحشي للكيان وداعميه.
وفي بيان صدر اليوم الاثنين، عبّر المكتب السياسي لأنصار الله عن استنكاره الشديد للاعتداءات المتكررة التي ينفذها جنود العدو في باحات المسجد الأقصى، معتبرًا إياها مساسًا صارخًا بمقدسات الأمة الإسلامية واستفزازًا متعمَّدًا لمشاعر المسلمين.
كما أدان المكتب جرائم الاقتحام والاعتقال التي ينفذها جيش العدو في مخيم جنين، بما في ذلك عمليات التجريف وإحراق المنازل وإجبار آلاف السكان على النزوح، واصفًا إياها بسياسة الأرض المحروقة التي يمارسها العدو في محاولة يائسة لإخماد روح المقاومة.
وأشار البيان إلى أن استهداف العدو الصهيوني للمنظومة الصحية في قطاع غزة وتدميره للمستشفيات والمراكز الطبية، يعكس إمعانًا ممنهجًا في القتل الجماعي وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله أن جرائم التهجير القسري والمجازر الجماعية والحصار الخانق لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل ستزيده صلابةً وإصرارًا على مواصلة المقاومة حتى تحرير أرضه، مشيدًا بثبات وصمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان الصهيوني المتوحش.