مباحثات في القاهرة لتسوية الالتزامات المالية لليبيا في جامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
ليبيا – محادثات مالية: تسوية مساهمات ليبيا في جامعة الدول العربية
تأكيد المحادثات المالية
أفاد تقرير إخباري نشرته صحيفة “ذا نورث أفريكا بوست” المغربية الناطقة بالإنجليزية، وتابعه صحيفة المرصد في ترجمة أهم مضامينه، أن ليبيا تجري محادثات لتسوية مساهماتها المالية في جامعة الدول العربية.
لقاء في القاهرة
وفقًا للتقرير، تم عقد لقاء يوم 19 فبراير الجاري في القاهرة جمع بين القائم بأعمال سفارة ليبيا في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عبد المطلب ثابت، والأمين العام المساعد في الكيان العربي، محمد صالح العجيري.
أهمية التسوية المالية والتبسيط الإداري
أشار التقرير إلى أن استمرار تأخر المدفوعات يفرض تحديات كبيرة على جامعة الدول العربية، مما يستدعي إيجاد حل عادل وعملي للمتأخرات المالية. كما شدد الطرفان على ضرورة تبسيط الإجراءات وإزالة العقبات التي تحول دون تسوية هذه المستحقات في الوقت المناسب، وهو ما سيساهم في تسهيل مشاركة ليبيا المستمرة في الشؤون الإقليمية.
تعزيز المشاركة العربية
اختتم التقرير بالإشارة إلى أهمية محادثات الطرفين في تأكيد الدور النشط لليبيا في جامعة الدول العربية. وأوضح أن انتظام المساهمات المالية لليبيا سيعزز من دورها داخل الجامعة ويدعم الجهود التعاونية في مختلف أنحاء المنطقة، مما يعكس أهمية العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی جامعة الدول العربیة لیبیا فی
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تدفع سكان غزة للهجرة بتجويعهم
علق السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، على دعوة مصر الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتسمية الإجراءات الإسرائيلية في غزة على حقيقتها، مشيرة إلى أنها ليست تهجيرًا طوعيًا بل تطهيرًا عرقيًا.
وقال، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "التحرك العربي قد بدأ بالفعل منذ الأسبوع الماضي، حين دعت المجموعة العربية لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن، تم خلالها مناقشة الوضع الإنساني المتدهور في غزة، حيث أظهرت التقارير أن المساعدات الإنسانية لن تكفي لأكثر من أسبوعين".
وأكد، أنّ إسرائيل تسعى لتجويع وتعطيش سكان غزة عبر قطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على السكان ويدفعهم للبحث عن الهجرة الطوعية. في هذه الظروف، اعتبر أن ما يحدث لا يمكن تصنيفه إلا كتصفية عرقية مخالفة للقرارات الدولية، لافتًا، إلى أنّ المجلس شهد إجماعًا شبه كامل على إدانة الممارسات الإسرائيلية، إلا أن هناك صوتًا منفردًا، وهو الموقف الأمريكي، الذي دافع عن إسرائيل.