ردّ السلام في خطبة الحجاج بأهل العراق
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
ردّ السلام في #خطبة_الحجاج بأهل #العراق
#موسى_العدوان
عندما يعتلي خطيب الجمعة منبر المسجد في منطقتنا، ويلقي السلام على المصلّين قبل بدء الخطبة، لاحظت أن لا أحد يرد عليه السلام، سوى أنا وحدي بصوت هادئ. فتساءلت بيني وبين نفسي : لماذا لا يرد المصلون السلام على الخطيب ؟ حينها تذكرت جزءا من خطبة الحجاج بن يوسف الثقفي، في أهل العراق خلال الصلاة عندما قال :
اقرأ كتاب أمير المؤمنين يا غلام : فقال القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله عبد الملك أمير المؤمنين، إلى من بالعراق من المؤمنين والمسلمين، سلام عليكم، فإني أحمد إليكم الله، فسكتوا .
” يا أهل الشقاق ويا أهل النفاق ومساوئ الأخلاق، يسلّم عليكم أمير المؤمنين، فلا تردون السلام ؟ هذا أدب ابن أبيه ؟ والله لئن بقيت لكم لأؤدبنّكم أدباً سوى أدب ابن أبيه، ولتستقيمّن لي أو لأجعلن لكل امرئ منكم في جسده وفي نفسه شغلاً. اقرأ كتاب أمير المؤمنين يا غلام “، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم . . فلما بلغ إلى موضع السلام . . صاحوا وعلى أمير المؤمنين السلام ورحمة الله وبركاته، فأنهاه ودخل قصر الإمارة “.
فهل نحن بحاجة لتذكير المصلين بالردّ على سلام الخطيب ؟
التاريخ : 21 / 2 / 2025
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: خطبة الحجاج العراق أمیر المؤمنین
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي ينعي مستشار الجاليات الأجنبية في برلمان ولاية لانغن الألمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينعي الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة البوابة، ببالغ الحزن والأسى، الراحل الدكتور القس ثروت فهمي قادس، مستشار الجاليات الأجنبية في برلمان ولاية لانغن وأوفن باخ ألمانيا والذي وافته المنيه أمس الثلاثاء.
كما يتقدم رئيس مجلس إدارة مؤسسة البوابة بأصدق التعازي والمواساة للدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ولأسرة الراحل قائلا: لقد فقدنا بوفاته واحدًا من أبرز العلماء في مجال اللاهوت والفكر الإسلامي المسيحي، الذي أثرت مسيرته العلمية والدينية على مستوى مصر والعالم، إن الراحل الذي وُلد عام 1942م في مدينة ملوي بمحافظة المنيا، كان مثالًا حيًّا للإخلاص والتفاني في خدمة الله والوطن، فكان له بصمات واضحة في مجالات الحوار المسيحي-الإسلامي والتعليم اللاهوتي.
وأضاف عبد الرحيم علي: " لقد سعى الراحل طوال حياته إلى تعزيز الحوار بين الأديان وتوسيع آفاق الفهم المتبادل بين المسلمين والمسيحيين، والدفاع عن وطنه وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن مصرر وعن الاسلام، إن فقدان القس ثروت قادس هو خسارة كبيرة ليس فقط للمجتمع المسيحي في مصر والعالم، بل لكل من عرفه وعايش فكره العميق وإيمانه الراسخ.
واختتم: “نسأل الله أن يتغمد الراحل بواسع رحمته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان”.
الراحل الدكتور القس ثروت قادس