رسائل الرئيس السيسي لكبريات الشركات الأمريكية والإيطالية والإسبانية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الأسبوع الرئاسي جهودا كبيرة لجذب استثمارات كبيرة لمصر، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، "كلاوديو ديسكالزي" الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية للبترول، وذلك على هامش معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس شركة إيني الإيطالية استعرض نتائج أعمال الشركة في مشروعاتها في مصر خلال الفترة الماضية، وخطط الشركة الحالية والمستقبلية لإستكشاف وإنتاج الغاز في مصر، مؤكدًا حرص الشركة على علاقتها الإستراتيجية مع مصر، في ضوء الدور المصري المحوري كمركز إقليمي لتداول وإنتاج الطاقة والغاز المسال، وبالنظر الى الفرص الواعدة والإمكانات الضخمة التي تذخر بها مصر في هذا المجال.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد في ذات السياق على حرص مصر على علاقات التعاون مع الشركة الإيطالية، مشيرًا إلى أهمية قيام الشركة بتوسيع أنشطة وجهود البحث والاستكشاف والإنتاج في مصر، بهدف تحقيق الإستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية وقطاع الغاز والطاقة، واستمرارًا لمسيرة التعاون المثمرة ما بين مصر والشركة.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي،"جون كريستمان" رئيس مجلس إدارة شركة أباتشي الأمريكية المتخصصة في مجال بحث واستكشاف البترول، وذلك على هامش معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس إستمع إلى رؤى الشركة بشأن توسيع أعمالها في مصر، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر لحجم أنشطة واستثمارات شركة أباتشي في البلاد، فضلًا عن إسهاماتها البارزة في عمليات إستكشاف وإنتاج الغاز والبترول، مما يعزز هذا القطاع الحيوي ويمكنه من القيام بدور رئيسي في جهود التنمية الاقتصادية، من خلال تحويل مصر إلى مركز محوري لإنتاج وتداول الطاقة في شرق البحر المتوسط، كما أكد الرئيس على أهمية تعزيز أنشطة شركة أباتشي واستثماراتها في مصر لتعظيم الاستفادة من موارد البلاد.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن رئيس شركة أباتشي أكد من جانبه على اعتزازه بلقاء الرئيس، مؤكدًا على أهمية العلاقة التي تربط بين مصر والشركة في إطار برامج الشركة على المستوى الدولي، ومشيدًا بما حققته مصر خلال السنوات الأخيرة على صعيد النمو الاقتصادي، وهو الأمر الذي إنعكس على التطور المستمر في مجال إنتاج الطاقة وتنويع مصادرها، وكذلك إنعكس في تحسين مستوى البنية التحتية للدولة بصفة عامة ولقطاع البترول والغاز بصفة خاصة، فضلًا عن توسع مصر في مشروعات التعاون الإقليمي للربط مع دول الإقليم بهدف نقل وإسالة الغاز، وهي الأمور الذي سوف يكون لها مردود وأثر إقتصادي إيجابي.
حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مقر إقامته ريكاردو دومينجيز جارثيا، رئيس مجلس إدارة شركة "نفانتيا" الأسبانية العاملة في مجال بناء السفن وصيانتها ونظم الطاقة المتجددة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول استعراضًا لنشاط الشركة، وفرص التعاون الممكنة معها في مجال الصناعات البحرية كونه أحد مجالات تخصص الشركة، حيث تم التأكيد في هذا الصدد على إهتمام الدولة المصرية بتوطين تلك الصناعات فيها، وتوجهها لأن تكون مركزًا للصناعات البحرية وخدماتها.
وأضاف السفير محمد الشناوي أن اللقاء تناول كذلك أنشطة الشركة الأسبانية ومجالات عملها في انتاج الطاقة المتجددة والنظيفة والهيدروجين الأخضر والأمونيا، وتطلعها في هذا السياق للنظر في القيام بمشروعات في مصر، وذلك في ظل ما تتمتع به مصر من مقومات وتقدمه من فرص إستثمارية كبرى في قطاع الطاقة، يؤهلها لأن تصبح مركزًا عالميًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد على حرص الدولة على توفير كافة التسهيلات والحوافز لضمان جذب وتعزيز الشركات الأجنبية للعمل والإستثمار في مصر، فضلًا عن تذليل أية عقبات أمام المستثمرين.
وذكر المتحدث الرسمي أن رئيس الشركة الأسبانية قد أشار إلى وجود اهتمام لدى الشركة بالإستثمار في مصر في مجالات عملها، مشيدًا بما شهدته البنية التحتية في مصر من تطوير يؤهلها لجذب مشروعات صناعية كبرى وشركات عالمية للإستثمار فيها.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مقر إقامته بالعاصمة سيمون بارسيلو، رئيس مجموعة "بارسيلو" الأسبانية، والتي تعد واحدة من أهم الشركات العالمية في قطاع الفنادق والسفر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد استعراضًا للفرص الإستثمارية المتاحة في قطاع السياحة والفنادق في مصر، وذلك في إطار خطة الدولة المصرية التي تهدف إلى الوصول بعدد السائحين القادمين إلى مصر إلى 30 مليون سائح، والسعي لوضع عدد من المقاصد السياحية المصرية على خريطة السياحة العالمية، فضلًا عن الجهود المبذولة لمضاعفة الطاقات الفندقية ورفع سعة وأعداد الغرف الفندقية بمصر.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد التزام الدولة المصرية بتقديم كافة التسهيلات اللازمة للشركات الأسبانية المتخصصة في السياحة بجوانبها المختلفة بما في ذلك الخدمات الفندقية لتيسير عملها والتوسع في السوق المصري، مشددًا في ذات السياق على حرص مصر على جذب كبرى السلاسل الفندقية العالمية للاستفادة من خبراتها واستثماراتها في تطوير القطاع الفندقي في مصر، ومعربًا عن التطلع لتعزيز الشراكة مع مجموعة "بارسيلو" الإسبانية في تنظيم الرحلات بهدف زيادة معدلات السياحة الإسبانية إلى مصر.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن رئيس مجموعة "بارسيلو" الأسبانية أعرب عن تشرفه واعتزازه بلقاء الرئيس، مؤكدًا حرص الشركة على استكشاف سبل التوسع في السوق المصري وتعزيز استثماراتها، والاستفادة من الفرص المتاحة في القطاع السياحي والفندقي بمصر. كما أكد على أن الشركة لديها خطط استثمارية طموحة تسعى لتنفيذها في مصر، استنادًا إلى الإمكانات الواعدة للقطاع السياحي، وهو ما رحب به الرئيس، مشددًا على أن الدولة سوف تقدم كافة التسهيلات اللازمة لضمان نجاح عمل الشركة في مصر.
كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية، وذلك بحضور عدد من كبار المسئولين الإسبان.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد خلال الحدث على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وأسبانيا. كما أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدور الهام والناجح الذي تلعبه كبرى الشركات الإسبانية العاملة في مصر في مختلف القطاعات الحيوية في البلاد.
ودعا الرئيس الشركات الإسبانية إلى زيادة حجم استثماراتها والاستفادة من المزايا والفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي إيجبس 2025 المتحدث الرسمی باسم رئاسة الجمهوریة استقبل الرئیس عبد الفتاح السیسی شرکة أباتشی فضل ا عن أن رئیس فی مجال مصر فی فی مصر فی هذا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشارك في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، على هامش زيارته الرسمية الى مملكة أسبانيا، في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين الإسبان.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي أكد خلال الحدث على أهمية تعزيز التعاون الإقتصادي والاستثماري بين مصر وأسبانيا.
كما أعرب الرئيس السيسي عن تقدير مصر للدور الهام والناجح الذي تلعبه كبرى الشركات الإسبانية العاملة في مصر في مختلف القطاعات الحيوية في البلاد.
ودعا الرئيس السيسي الشركات الإسبانية إلى زيادة حجم استثماراتها والإستفادة من المزايا والفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي خلال افتتاح المائدة المستديرة:
بسم الله الرحمن الرحيم، الوزراء.. السيدات والسادة ممثلو قطاع الأعمال..
الحضور الكريم،
فى البداية، أعرب عن سعادتى بلقائى معكم اليوم، في زيارتى لمملكة إسبانيا الصديقة خاصة مع ما تحظى به المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من أولوية قصوى، فى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأود الإشارة إلى أنه قد تم اليوم، التوقيع على الإعلان المشترك، الذى يهدف إلى رفع العلاقات الثنائية، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية مما سوف يترتب على ذلك، من إعطاء المزيد من الزخم للعلاقات الجيدة بين بلدينا، فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. كما اتفقنا على إقامة حوار اقتصادى مشترك، يكون معنيا بزيادة الاستثمارات الإسبانية فى مصر، ورفع مستوى التبادل التجارى بين البلدين.
وفى ذات السياق، أؤكد على أهمية دور مجلس الأعمال المشترك بين البلدين، وضرورة تفعيل وتكثيف أعماله وأنشطته، ليتماشى مع علاقة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين على أن يعقد اجتماع له فى القاهرة عام ٢٠٢٥، تزامنا مع الزيارة المرتقبة لجلالة الملك إلى مصر فى إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، والترويج لمصر كمقصد للاستثمارات الإسبانية المباشــرة، ونتطلع أيضا لكى يكون اجتماع مجلس الأعمال المشترك بالقاهرة، فرصة للتحضير لمؤتمر استثمارى مصرى إسبانى، يعقد على هامش القمة المصرية الإسبانية المقبلة.
الحضور الكريم،
لا يفوتنى خلال تواجدى فى هذا المحفل المهم، أن أعرب عن خالص التقدير لمجتمع الأعمال الإسبانى، على دوره فى دعم مسيرة التنمية الاقتصادية فى مصر. ونرى أن انخراط الشركات الإسبانية الكبرى، فى مشروعات استثمارية متنوعة فى مصر، وخاصة فى مجالات البنية التحتية والنقل، يعد خطوة إيجابية للغاية.. يتعين البناء عليها. كما أود تسليط الضوء، على موضوع يشكل أولوية قصوى لنا، ونرغب فى مساعدتكم لتحقيقه ألا وهو مسألة توطين الصناعات، وزيادة المكون المحلى فى مختلف المجالات قدر الإمكان بما فى ذلك، المجالات التى تعمل بها الشركات الإسبانية فى مصر.
السيدات والسادة،
كما تعلمون حضراتكم، فإن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها، لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وفى مقدمتها الاستثمارات الإسبانية، خاصة مع القدرات والإمكانيات، التى تجعل مصر سوقا واعدا للاستثمارات الأجنبية والمتمثلة فى الموقع الجغرافى الإستراتيجى، والتطوير الكبير فى البنية التحتية فى السنوات العشر الأخيرة، بما فى ذلك الطرق والســــكك الحديديـــة والمـــوانئ والمطـــارات، إضافة إلى ما تمتلكه مصر من ثروات طبيعية عديدة، وتوافر قوة عاملة شبابية ومؤهلة، وما تقدمه الحكومة المصرية من حوافز للمستثمرين، وتنوع مجالات الاستثمار، وما قامت به الحكومة من إصلاحات تشريعية، لتحسين بيئة الأعمال فى مصر ، فضلا عن أن السوق المصرى، يعتبر أكبر الأسواق فى المنطقة، وبوابة إلى الأسواق العربية والإفريقية، خاصة مع اتفاقيات التجارة الحرة ذات الصلة، المبرمة لتشجيع التصدير وتسهيل حركة التجارة.
وفى ذات السياق، أدعوكم جميعا، للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتعددة، المتاحة فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لاسيما فى مجالات الطاقة المتجددة والخضراء، خاصة فى مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث نأمل فى إقامة شراكة إستراتيجية مع الجانب الإسبانى، لتلبية احتياجات الاتحاد الأوروبى منه.
كما يمكنكم استكشاف فرص الاستثمار فى مجالات صناعة السيارات، والصناعات الدوائية واللوجيستيات وغيرها، أخذا فى الاعتبار، ما تتمتع به المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من موقع جغرافى ولوجيستى متميز يجعلها بمثابة مركز للإنتاج، وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم .. خاصة تلك التى نرتبط معها باتفاقيات التجارة الحرة.
ودعونى أؤكد على انفتاحنا الكامل، للتعاون مع المستثمرين ورجال الصناعة الإسبان، الراغبين فى العمل فى مصر.. أيا كان شكل هذا التعاون وإطاره.
نحن مستعدون للنظر، على سبيل المثال وليس الحصر، فى إمكانية الدخول فى شراكات اقتصادية، لاسيما فى القطاعات الإنتاجية، بالإضافة إلى مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة، وتحلية المياه، والزراعة، والاستزراع السمكى، والأسمدة، والمنسوجات، والترسانات البحرية، والاتصالات والسياحة.
وفى الختام، أشكر الجانب الإسبانى على تنظيم هذا اللقاء، الذى من شأنه أن يسهم فى تعميق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين بلدينا، وأتطلع إلى أن يكون هذا اللقاء، فرصة للتعرف على رؤيتكم، حول كيفية تعزيز الاستثمارات الإسبانية فى مصر ، بالإضافة إلى الوقوف على أى عقبات
قد تواجهونها، حتى نتمكن من النظر فى سبل تذليلها، مما يسهم فى تعظيم المصالح المتبادلة، والانتفاع الأمثل من الفرص المتاحة.