برلماني: زيارة الرئيس لإسبانيا مكسب سياسي واقتصادي ورسالة قوية لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا حققت مكاسب سياسية واقتصادية كبيرة، وأسهمت في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة مع تطور التعاون في مجالات حيوية خلال السنوات الأخيرة.
وأشار محسن، في تصريحات صحفية، إلى أن إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية يمثل خطوة جادة نحو تعزيز التعاون الثنائي، بما يعكس أهمية الزيارة في تحقيق مصالح متبادلة على المستويات الاقتصادية والسياسية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن الزيارة جاءت في توقيت حساس، حيث تشهد الساحة الإقليمية تطورات متسارعة، مما جعلها تحظى باهتمام واسع. وأوضح أن إسبانيا أقرت بالدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والإنساني، ما يعزز مكانة القاهرة كطرف فاعل في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وأضاف محسن أن إسبانيا اتخذت موقفًا متميزًا تجاه القضية الفلسطينية، حيث دعمت الشعب الفلسطيني ورفضت عمليات التهجير القسري، ما جعلها تحظى بتقدير دولي، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية المصرية استغلت هذه الزيارة لتعزيز المواقف الداعمة لفلسطين على الساحة الدولية.
واختتم النائب أحمد محسن تصريحاته بأن لقاءات الرئيس السيسي الرفيعة المستوى في مدريد جاءت لترسيخ موقف مصر الثابت تجاه القضايا الإقليمية، مؤكداً أن الزيارة لم تحقق مكاسب سياسية فقط، بل أسهمت أيضًا في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس الشيوخ عبد الفتاح السيسي الشراكة الاستراتيجية المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر ستظل منبراً للحشد العربي لدعم فلسطين واستعادة حقوقها المشروعة
قال المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن تواصل مصر، بقيادتها الحكيمة بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بذلت جهودها المكثفة لإنجاح المساعي الرامية إلى تثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإتمام عملية تبادل الأسرى، في إطار دورها المحوري كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي.
وأكد الجندي، في بيان له، أنه منذ اندلاع الأزمة تحركت القاهرة بفاعلية عبر قنواتها الدبلوماسية، معتمدة على خبرتها العميقة في إدارة الملفات المعقدة، وساعية إلى تحقيق توازن دقيق بين ضرورات التهدئة ومتطلبات الحل العادل.
ولفت أن الدولة المصرية أكدت في كل مراحل التفاوض، التزامها بالعمل على تجنيب المدنيين ويلات النزاع، وإيجاد أرضية مشتركة تتيح الوصول إلى تسوية تضمن حقوق جميع الأطراف، في إطار احترام القوانين والمواثيق الدولية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن لمصر دور أساسي في الترتيبات المتعلقة بتبادل الأسرى، حيث حرصت على الدفع قدمًا نحو تنفيذ هذه العملية بشكل منظم وعادل، بما يضمن الإفراج عن المحتجزين وفقًا لاتفاقيات متوازنة تلبّي التطلعات الإنسانية والسياسية، مشيراً إلى أنه لم يكن التحرك المصري مجرد استجابة لحالة آنية، بل جاء في سياق نهج ثابت يعكس التزام الدولة بالعمل الدؤوب لتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز فرص الاستقرار، بعيدًا عن أي حسابات ضيقة أو مصالح آنية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن موقف الدولة المصرية من قضية التهجير القسري للفلسطينيين، يؤكد مجددا ثبات موقفها التي ظلت متمسكة برفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى فرض أمر واقع جديد يتعارض مع مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، مشيراً إلى أن منذ اللحظة الأولى، عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح عن موقف الدولة المصرية الرافض تمامًا لأي مخططات ترمي إلى تهجير السكان من أراضيهم، مؤكدًا أن مصر لن تكون طرفًا في أي ترتيبات من شأنها المساس بالحقوق الثابتة للشعوب.