كاتب صحفي: الجهود المصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي، أحمد رفعت، إن الحرب الإسرائيلية الفلسطينية لا تخص فلسطين فقط، لكن تخص الأمة العربية كلها، مشيرًا إلى أن الأمة العربية كلها تنادي لمواجهة ومناقشة حلول للقضية الفلسطينية، واليوم هناك لقاء أخوي في السعودية وهناك قمة عربية طارئة يوم 4 مارس للتناقش في القضايا العربية.
وأضاف «رفعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الشعب الفلسطيني يلقي آماله على القمة العربية القادمة للتوصل إلى إجراءات عملية على الأرض تحمل الخطة المصرية لإعمار قطاع غزة من جديد التي تفشل المخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة وفي نفس الوقت تضع كل سبل المعيشة واستمرار الحياة في قطاع غزة.
وتابع: « الرؤية المصرية واضحة بشأن أن الأمن القومي العربي خط أحمر وأن تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم هو اعتداء على الأمن القومي العربي»، مشددًا على أن هناك جهود مصرية مكثفة للغاية لاستمرار تنفيذ اتفاق الهدنة في غزة والبحث عن حل عادل للقضية الفلسطينية.
وقال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والباحث السياسي، إن الموقف المصري الصلب وقف سدًا منيعًا في وجه تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي جعلته يتراجع عن صيغة تصريحاته إلى سياقات أخرى.
وأضاف «التلولي»، خلال لقاء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تستطيع أن تكون عنصرا ضاغطا على رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وعلى حكومته وإغلاق كل الثغرات التي يريد أن يتسلل إليها لإفشال الصفقة، مشيرًا إلى أن مصر تصدت لمخططات التهجير منذ اليوم الأول للحرب على قطاع غزة.
وتابع: « القمة العربية ستدشن تحالفًا عربيًا لتعرية الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء الحرب وإعادة مسار العملية السياسية وفق حل الدولتين»، مشددًا على أن القمة العربية ستشهد خطة مصر التي ترمي إلى إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير فلسطيني واحد خارج أرضه.
ولفت إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة تحتاج إلى جهد كبير ومصر قادرة على ذلك ولها باع طويل في إعادة إعمار غزة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي غزة الفلسطينيين المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكثف تحركاته لتصفية القضية الفلسطينية
البلاد – رام الله
إنشاء إدارة الهجرة من غزة والتوسع في الاستيطان بالضفة ومواصلة الضغط العسكري الأقصى؛ 3 محاور يكثف الاحتلال الإسرائيلي العمل عليها لتهجير الفلسطينيين وتصفية الفضية.
وافق المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي المصغر “الكابينت”، على اقتراح قدّمه وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، يقضي بإنشاء إدارة جديدة داخل وزارة الدفاع تتولى تنظيم وتمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة “طوعا” إلى دول ثالثة.
وقال مكتب كاتس إن الإدارة الجديدة ستعمل على التحضير لتأمين وتنظيم مغادرة سكان غزة بشكل آمن ومنضبط، عبر توفير مسارات تنقل، وتدابير فحص للمسافرين في معابر محددة داخل القطاع، وتنسيق البنية التحتية اللازمة لتسهيل السفر برا وبحرا وجوا إلى وجهاتهم النهائية.
وذكر أن هذه الجهود تتم “بما يتماشى مع القوانين الإسرائيلية والدولية”، في إشارة إلى “طوعية” مغادرة غزة، رغم أن الاحتلال بتحويله منازل القطاع إلى أنقاض وتدمير الطرقات والمشافي ومصادر المياه والكهرباء وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والغذاء والوقود، جعل الحياة شبه مستحيلة، بما يعني أن المغادرة أصبحت طوعية “شكلًا” لكنها “قسرية” في واقع الأمر وحقيقته.
إلى ذلك، صادق “الكابينت” على مقترح للوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يقضي بفصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية عن المستوطنات المجاورة لها، والبدء بإجراءات الاعتراف بها كمستوطنات “مستقلة”، ويأتي هذا القرار في إطار مشروع يقوده سموتريتش من خلال “إدارة الاستيطان” التابعة لوزارة المالية التي يرأسها، وذلك بالتوازي مع المصادقة على عشرات آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية، في خطوة تهدف إلى ضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال.
وقال سموتريتش بعد قرار المصادقة: “إن هذه خطوة مهمة نحو الضم والسيادة الرسمية على الضفة الغربية… نقود ثورة لتحقيق أمانينا بتطبيع وشرعنة المستوطنات”، وأضاف “بدأنا بخطوات لفرض سيادتنا على الضفة، ورفعنا علمنا وبدأنا البناء والاستيطان”.
وسبق وأصدر سموتريتش تعليمات بصفته وزير مالية الاحتلال، يوم 11 نوفمبر الماضي لـ “بدء عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة على الضفة الغربية”، متعهدًا بأن يكون 2025 عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها في شمال الضفة الغربية، أمس الأحد، لليوم الـ 62 على التوالي، ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألف نازح، وجرف 100 % من شوارع مخيم جنين وقرابة 80 % من شوارع مدينة جنين.
وميدانيا في غزة، استشهد وأصيب عشرات المواطنين، في قصف الاحتلال المتواصل منذ فجر الأحد، على مناطق في القطاع خاصة محافظتي خان ويونس ورفح جنوبًا، في مواصلة لعدوان الاحتلال المتجدد على القطاع لليوم السادس تواليًا، مستأنفًا موجة القصف والاغتيالات وقتل المدنيين، بعد 57 يومًا من تهدئة هشة أنهتها إسرائيل من جانب واحد.
وأعلن جيش الاحتلال أن قواته استكملت تطويق حي تل السلطان في رفح، مشيرا إلى أن الهدف توسيع السيطرة الأمنية بجنوب غزة، وأمر سكان الحي بالإخلاء الفوري باعتباره منطقة قتال خطيرة، محذرًا في الوقت عينه من التحرك بالمركبات والسيارات.
وتوعد نتنياهو الأسبوع الماضي بتكثيف القصف مع استئناف الحرب على القطاع، مشيرا إلى أن تلك الغارات ليست إلا البداية، فيما لوح وزير جيشه كاتس بفتح أبواب الجحيم على غزة، ما لم تطلق “حماس” كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، حيث لا يزال في قبضتها 59 إسرائيليًا من الأحياء والموتى.