الحرس السويسري ينفي الاستعداد لجنازة البابا فرنسيس.. والفاتيكان يؤكد تحسن حالته
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
كشفت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي في بيان صادر عنها، أن ليلة أمس مرت بهدوء على بابا الفاتيكان، مشيرة إلى أن البابا فرنسيس استيقظ صباح اليوم وتناول وجبة الفطور بشكل طبيعي.
الحالة الصحية للبابا فرنسيسوأشارت إلى أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس الذي يرقد في مستشفى جيميلي في روما منذ 14 فبراير الجاري، تشهد تحسنًا طفيفًا، دون وجود حمى، مع استقرار في المؤشرات الديناميكية الدموية.
وبحسب ما جرى الكشف عنه في بيان سابق، يعاني بابا الفاتيكان من بؤر التهاب رئوي لكنه لا يزال يتنفس بشكل طبيعي، كما أن قلبه يعمل بشكل جيد.
هل يستعد الحرس السويسري لجنازة البابا فرنسيس؟ونفى الحرس السويسري شائعات تفيد بأنه يستعدّ لجنازة البابا فرنسيس، داخل الفاتيكان، بعد نقله إلى مستشفى جيميلي في روما يوم الجمعة، بسبب آلام شديدة في الصدر، بعد أن قاوم دعوات لمغادرة الفاتيكان لعدة أيام.
وأفادت صحيفة «زينيت» الإيطالية بأن المتحدّث باسم الحرس السويسري إيليا تشينوتي نفى تلك الشائعات قائلا: «لا قلق يجتاح أفراد الحرس السويسري، نحن نواصل واجباتنا كالمعتاد ونصلّي من أجل شفاء البابا السريع».
أشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن مسؤولين في الفاتيكان أكدوا أنه لم يتم اتخاذ أي تدابير استثنائيّة تتجاوز البروتوكولات الاعتياديّة، وأنّ أعضاء الحرس السويسري يواصلون أداء واجباتهم بما فيها حراسة مسكن البابا في دار القدّيسة مارتا بانتظار عودته.
ويذكر أن الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة الكاثوليك بمصر، قد أعلن تخصيص قداس اليوم على نية سرعة تعافي قداسة البابا فرنسيس تضامنًا مع شعوب الكنيسة الكاثوليكية في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحالة الصحية للبابا فرنسيس البابا فرنسيس جنازة البابا فرنسيس الحرس السويسري بابا الفاتيكان البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو للسلام في مناطق الصراعات العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان منذ قليل عقب خروجه من المستشفي رسالة ملؤها الأمل والصبر في كلمته خلال صلاة “أنجيلوس” اليوم، حيث تحدث عن صبر الله الذي يدفعنا لتحويل حياتنا إلى رحلة من التحول الروحي.
وفي تأملاته التي استوحاها من إنجيل اليوم، استعرض البابا صورة شجرة التين العقيمة التي لم تثمر كما كان يأمل صاحب الأرض، ولكنه لم يقرر قطعها بل قرر أن يخصبها مجددًا ليمنحها فرصة للنمو. واعتبر البابا أن هذه الصورة تمثل صبر الله وعنايته في حياتنا.
كما استعرض البابا فرنسيس تجربته الشخصية خلال فترة علاجية طويلة في المستشفى، مشيرًا إلى صبره الذي يعكسه العاملون في القطاع الصحي وأسر المرضى. وقال البابا: “لقد شعرت بصبر الله من خلال الرعاية التي تلقيتها، وهو صبر قائم على محبة الله التي لا تنضب، وهو أمر بالغ الأهمية في حياتنا خاصة في الأوقات الصعبة.”
وفيما يتعلق بالصراعات العالمية، عبر البابا عن حزنه بسبب تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، معربًا عن أسفه لعدد القتلى والجرحى. ودعا البابا إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشددًا على ضرورة استئناف الحوار لتحقيق السلام ورفع المعاناة الإنسانية في المنطقة.
وفي نفس السياق، عبر البابا عن سروره إزاء اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان، مهنئًا الأطراف المعنية على الاتفاق النهائي، متمنيًا أن يتم توقيعه قريبًا ويسهم في تحقيق سلام دائم في منطقة القوقاز.
واختتم البابا كلمته بتوجيه الشكر لجميع من يواصلون الصلاة من أجله، معربًا عن تضامنه معهم في الصلاة من أجل إنهاء الحروب وتحقيق السلام في مناطق النزاع مثل أوكرانيا وفلسطين وإسرائيل ولبنان وميانمار والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد البابا في ختام رسالته على أهمية حماية ورعاية العذراء مريم في مسيرتنا الروحية نحو عيد الفصح.