تيتيه تلتقي الدبيبة والباعور وتصرح: سنعمل مع جميع الليبيين لتحقيق حل بقيادة ليبية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
ليبيا – تيتيه: سنعمل مع جميع الليبيين من أجل التوصل إلى حل بقيادة ليبية
وصلت الممثلة الخاصة الجديدة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، إلى ليبيا الخميس لتولي مهامها رسميًا. وأكدت تيتيه، بحسب المكتب الإعلامي للأمم المتحدة، التزامها بدعم جهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة والعمل مع جميع الليبيين للتوصل إلى حل بقيادة ليبية.
“ستتولى قيادة جهود الوساطة وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2755 لسنة 2024، وستبني على العمل الذي قام به أسلافها وزملاؤها، مما يمهد الطريق نحو حل يقوده الليبيون ويملكون زمامه.”
وأوضحت تيتيه أن نجاح الحل الدائم لن يتحقق إلا من خلال العمل الفاعل مع جميع مكونات المجتمع الليبي – من مختلف الأطياف السياسية والمجتمع المدني والنساء والشباب والمجتمعات المحلية – ما يعكس التنوع الذي يميز الأمة الليبية.
لقاء مع رئيس حكومة “الوحدة” : تأكيد الدعم الحكومي
استقبل رئيس حكومة “الوحدة”، عبد الحميد الدبيبة، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، حنا تيتيه، الخميس في أول لقاء لها بعد استلام مهامها رسميًا. رحب الدبيبة بتيتيه، بحسب منصة “حكومتنا”، متمنيًا لها التوفيق في أداء مهامها، ومؤكدًا دعم الحكومة لجهود الأمم المتحدة في تعزيز الاستقرار الوطني والعمل على الوصول إلى الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية. حضر اللقاء من الجانب الليبي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية ومستشار الأمن القومي، بينما مثل بعثة الأمم المتحدة نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية ستيفاني خوري وأنيس تشوما ونائب الممثل الخاص للشؤون الإنسانية والقائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة.
تسهيلات وزارة الخارجية: دعم من أجل نجاح البعثة
كما استقبل الطاهر الباعور، المكلف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الدبيبة، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، حنا تيتيه، في أول زيارة رسمية لها إلى طرابلس منذ توليها مهامها. وأكد الباعور، بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية، استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح مهام عمل البعثة. وأكد الجانبان أهمية دعم المساعي الرامية إلى إجراء انتخابات وطنية شاملة تعكس تطلعات الشعب الليبي نحو مستقبل مستقر وديمقراطي، وذلك في إطار احترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: للأمم المتحدة مع جمیع
إقرأ أيضاً:
4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!
أنقرة (زمان التركية) – اتخذت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان وقيرغيزستان قراراً يصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص.
ودعمت الدول الأربعة الأعضاء في منظمة الدول التركية، قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 541 و550، معترفة بتركيا كـ”قوة محتلة” في قبرص.
وستحدث هذه الخطوة التاريخية زلزالاً في موازين القوى السياسية الإقليمية، وتشير إلى مدى هشاشة التحالف الذي تقوده تركيا.
وجاء هذا التطور الحرج مباشرة بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن حزمة استثمارية بقيمة 12 مليار يورو لدول آسيا الوسطى.
وفي سياق متصل، قررت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان تعيين سفراء لدى الجزء القبرصي اليوناني، بينما سارت قيرغيزستان على خطاهم بتبني موقف مماثل. وقد يعيد هذا التوتر السياسي تشكيل علاقات آسيا الوسطى مع العالم التركي.
وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 541 في 15 نوفمبر 1983، بعد إعلان جمهورية شمال قبرص التركية (TRNC)، حيث اعتبر هذا الإجراء باطلاً قانوناً، وتم اعتماد القرار 541 بأصوات 13 دولة، بينما عارضته باكستان فقط وامتنعت الأردن عن التصويت.
يدين القرار إعلان قيام جمهورية شمال قبرص التركية ويعتبرها باطلة قانونياً. كما يحث دول العالم على عدم الاعتراف بها والاستمرار في الاعتراف بالإدارة القبرصية اليونانية فقط.
أما القرار رقم 550 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الصادر بناءً على طلب حكومة جمهورية قبرص ورئيسها، فيصف “تعيين السفراء المتبادل والإعداد للاستفتاءات الدستورية في الأراضي القبرصية الخاضعة للاحتلال التركي” بأنه “محاولات انفصالية تهدف إلى تقسيم قبرص”.
وأعاد مجلس الأمن التأكيد على ضرورة تنفيذ القرار رقم 541، وذكر جميع الدول بضرورة عدم الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية.
تم اعتماد القرار بموافقة 13 دولة عضو، ومعارضة باكستان، وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.
Tags: تركياقبرص التركيةقبرص اليونانيةمنظمة الدول التركية