السويد تحقق في تضرر جديد بأحد الكابلات في بحر البلطيق
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون -اليوم الجمعة- إن السلطات تحقق في تقارير تفيد بقطع كابل بحري في بحر البلطيق.
وكتب كريسترسون على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، يقول "علمت منذ قليل بتقارير إعلامية عن احتمال انقطاع كابل جديد في بحر البلطيق" مضيفا أن السلطات تحقق في الأمر وستطلع الحكومة على المعلومات الجديدة.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الناطق باسم خفر السواحل السويدي كارين كارز قوله إن النيابة العامة باشرت تحقيقا تمهيديا والسفينة "كاي بي في 003" في طريقها إلى شرق غوتلاند.
وأضافت المسؤول السويدي "إنها في المنطقة الاقتصادية ونحن نساعد على التحقيق في مكان الحادث".
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته قد أعلن الثلاثاء الماضي أن الحلف سينشر سفنا وطائرات ومسيّرات في بحر البلطيق ردا على "تخريب" عدة كابلات بحرية يشتبه في وقوف روسيا وراءه.
وتعقيبا على ذلك، قال نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس الروسي إن الغرب بدعمه لأوكرانيا يطمح لجعل البحرين الأسود والبلطيق مياها داخلية للناتو، مؤكدا متابعة موسكو ذلك عن كثب واستعدادها للرد.
ويرى باتروشيف أن الغرب سعى منذ بدء حرب أوكرانيا "إلى إيجاد أسباب لطرد روسيا من البلطيق. ولكن بعد أن فشل، قرروا اختراع ذرائع للاستيلاء على سفننا من قبل القراصنة، وروسيا تراقب عن كثب تصرفات الدول غير الصديقة في بحر البلطيق وتستعد للرد".
إعلانوقال أيضا "تحت غطاء دعم أوكرانيا يحاول البريطانيون ودول أخرى في الناتو احتلال الأراضي الأوكرانية لمواجهة طويلة الأمد مع روسيا وتحويل بحري البلطيق والأسود إلى مياه داخلية لحلف الناتو، بتعزيز نظام كييف النازي الجديد وتشكيلاته المسلحة".
يُذكر أن كابلات كهرباء وخطوط اتصالات وخطوط أنابيب غاز في بحر البلطيق تعرضت لأضرار منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
السفير ماجد عبدالفتاح: إسرائيل تستهدف حلفاء إيران لتحقيق مكاسب داخلية
قال السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، إن التصعيد الراهن على الحدود الإسرائيلية اللبنانية يأتي في إطار الحملة الموسعة للتصعيد ضد حلفاء إيران من جانب إسرائيل، لتحقيق أهداف في الداخل الإسرائيلي.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك تصعيد أولي في الضفة الغربية وقطاع غزة والهجمات العسكرية الإسرائيلية ومنع دخول المساعدات من المعابر، وقطع الكهرباء، والقيام بعملية التجويع في قطاع غزة».
وأشار إلى أن الهجمات تتزامن مع الهجمات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، بالتزامن مع الهجمات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مؤكدًا أن كل هذا يعود إلى اعتبارات في الداخل الإسرائيلي، مشيرًا إلى إقالة رئيس الشاباك الإسرائيلي في الأيام الماضية وترتب عليها مظاهرات داخلية في إسرائيل، ويحاول نتنياهو خلق جو مناسب له لتمرير قانون الميزانية.
لعبة توازناتوتابع: «الأمر أشبه بلعبة توازنات داخلية مع مصالح خاصة تقوم بها إسرائيل، ولكن تستخدم في ذلك هجمات على الأطراف المختلفة في العالم العربي».