خطيب الأوقاف: العمل التطوعي يقوي التماسك والترابط بين أفراد المجتمع.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف يحث على التعاون وبذل الخير للغير، بالمشاركة في أعمال الخير التي تدل على التماسك والترابط بين أفراد المجتمع.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن المسلم دائما مفتاح للخير مسارع فيه، لقوله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).
وأشار إلى أن العمل التطوعي هو واجب وطني ونبل أخلاقي وإنساني ومطلب شريف، ينشره المسلم سخي الأخلاق بين أبناء وطنه، حتى يتحقق قول النبي (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
وأكد أن العمل التطوعي يسهم بقوة بالتماسك والترابط بين أفراد المجتمع، ولذلك جعله النبي من أفضل الأعمال إلى الله فقال النبي (أحب الأعمال إلى الله، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا، ولئن أمشى مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهرا).
وتابع: فما أجمل أن يشارك الإنسان في الأعمال التطوعية وأن يساهم فيها، التي تدل على الترابط والتماسك والتكافل بين جميع أفراد المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف خطبة الجمعة الدين الإسلامي العمل التطوعي أفضل الأعمال إلى الله المزيد أفراد المجتمع
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: النبي محمد كان يتعبد في غار حراء على دين سيدنا إبراهيم .. فيديو
وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه إزاي سيدنا النبي كان بيتعبد في غار حراء قبل نزول الرسالة؟
وأجاب علي جمعة، على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، أن النبي لما تزوج السيدة خديجة كان عنده 25 سنة وأوحي إليه وهو في سن الأربعين.
وتابع: وبعدما تزوج السيدة خديجة يعني مثلا خلال 12 سنة كان يتعبد في غار حراء على دين سيدنا إبراهيم، وكان في دين إبراهيم الصيام، فالصيام كان موجود في الأمم السابقة، كما كان في دين إبراهيم الصلاة والذكر، وكل ذلك كان يتعبد به النبي في غار حراء.
أوضح أن النبي كان يأخذ معه زاده لمدة أسبوع أو عشرة أيام خلال تعبده في غار حراء، فلما كان ينتهي الطعام ينزل يزداد مرة أخرى.
وتابع: ترقى النبي وتهيأ حتى أنه قبل نزول الوحي في سن الأربعين قال (إني أعلم حجرا في مكة كان يلقي علي السلام) فبدأ يتعامل مع الكون ويسمع الحجر وهو يسلم عليه ورفع ربه عنه الحجاب.