كتاب Source Code يستعرض السنوات الأولى من حياة بيل غيتس
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
"العُمانية": في مذكراته الجديدة بعنوان "Source Code: My Beginnings"، يقدم بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، نظرة عميقة وشخصية على سنواته الأولى، مسلطًا الضوء على الأحداث والتجارب التي شكلت مسيرته المهنية والشخصية.
يعد هذا الكتاب الجزء الأول من ثلاثية مرتقبة، ويركز على الفترة من ولادته عام 1955 حتى تأسيس مايكروسوفت في عام 1975.
ويصف غيتس كيف أن هذه التجربة المبكرة كانت حاسمة في تشكيل مساره المهني، مؤكدًا أن "ليكسايد كانت واحدة من أفضل الأشياء التي حدثت لي على الإطلاق". ويتطرق إلى تجاربه في جامعة هارفارد، حيث كاد أن يُطرد بسبب انشغاله بالبرمجة على حساب دراسته. كما يكشف عن تجاربه مع تعاطي LSD في شبابه، وهي تفاصيل لم تكن معروفة من قبل، مما يضفي على الكتاب طابعًا صريحًا وشخصيًا.
يعد "Source Code" أكثر من مجرد سرد لتاريخ تأسيس مايكروسوفت؛ فهو استكشاف تجارب غيتس الشخصية، بما في ذلك التحديات والصعوبات التي واجهها، مثل وفاة صديقه المقرب في حادث تسلق، وتأثير ذلك على نظرته للحياة.
يُظهر الكتاب جانبًا إنسانيًا لغيتس، بعيدًا عن صورته كرجل أعمال ناجح.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد إعلان شركة دو إطلاق مشروع لتشييد مركز بيانات بالتعاون مع مايكروسوفت
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، إعلان شركة "دو" عن إطلاق مشروع لتشييد مركز بيانات ضخم فائق الأداء بتكلفة تقدر بنحو 2 مليار درهم إماراتي بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية.
وقال سموه في سلسلة منشورات عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «شهدت خلال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" إعلان شركة "دو" عن إطلاق مشروع لتشييد مركز بيانات ضخم فائق الأداء بتكلفة تقدر بنحو 2 مليار درهم إماراتي بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية... استثمار جديد في البنية التحتية الرقمية لتكون الإمارات الأفضل دائماً في تبني ودعم أحدث التقنيات والابتكارات والخدمات الرقمية».
وأضاف سموه: «وشهدت اليوم إعلان جامعة برمنغهام دبي عن إطلاق أول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي لإعداد كفاءات متخصصة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي مثل تطوير المدن الذكية والرعاية الصحية المتقدمة والاستدامة والتنقل المستقبلي والتي تعتبر من ركائز التحول الرقمي في دبي».
وتابع سموه: «كما اطلعت ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" على تقرير "حالة الذكاء الاصطناعي في دبي" الذي أصدرته هيئة دبي الرقمية بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل .. التقرير يستعرض الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الخدمات الحكومية في دبي ومستويات تبني تطبيقاته على المستوى الحكومي».
واختتم سموه: « والتقيت خلال أعمال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" أيضاً بممثلي أولى الشركات التي نالت شهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي Dubai AI Seal ضمن مبادرة تصنيف واعتماد الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي التي أطلقناها مؤخراً.. دور القطاع الخاص كان وسيبقى مهماً في تحقيق طموحاتنا للمستقبل».