باحثة سياسية: نتنياهو مضطر للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة بسبب الضغط الأمريكي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قالت الدكتورة أماني القرم، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الداخل الإسرائيلي كان في حالة فرحة شديدة مع بداية خروج المحتجزين، لذلك زادت تظاهرهم في الشوارع من أجل الضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإخراج كل الأسرى.
وأضافت «القرم»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الأسرى الإسرائيليين كان من الممكن أن يكونوا أحياء لو أن نتنياهو وافق على الدخول في صفقة، واستمع للرأي العام الإسرائيلي منذ عدة أشهر.
وتابعت: «الشارع الإسرائيلي يحمل بنيامين نتنياهو مسؤولية قتل 4 من المحتجزين الإسرائيليين من أجل الضغط عليه وإخراج الجميع».
وشددت على أن نتنياهو يبذل قصارى جهده من أجل أن يبقى في مرحلة ما بين المرحلة الأولى والثانية، فهو لا يريد الدخول في المرحلة الثانية، لكن مع الضغط الأمريكي سيضطر لدخول في هذه المرحلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن منصوصا عليه ضمن بنود المرحلة الأولى، موضحا أن حركة حماس أضافت تسليم أربع جثث من المحتجزين الإسرائيليين.
وشدد «الرقب» على أنه كان من المفترض أن يتم تسليم 4 من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، إلا أن حماس أضافت اسمين آخرين لنفس الدفعة.
التزام حركة حماس بالاتفاقوشدد «الرقب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن ما فعلته حركة حماس دليل على التزامها بشكل كبير جدا بالاتفاق، وذلك لتفويت فرصة تهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاتفاق.
وأوضح، أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة بشأن المرحلة الثانية، حيث أن وفد الحركة زار القاهرة لكنه لم يبدأ جولة مفاوضات وتناقش مع الوسطاء حول عدد من الأفكار، وهناك مقترح قُدم للاحتلال الإسرائيلي.
انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزةوأوضح «الرقب»، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ووقف كل اعتداءات الاحتلال وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذي سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق ولم ينسحب من مناطق مهمة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، ولازال يدخل في مناطق تتجاوز 2 كيلو في مناطق عدة في رفح الفلسطينية.