أسباب ضعف الذاكرة لدى كبار السن
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
الجديد برس|
أعلن الدكتور فلاديمير مارتينوف أخصائي طب الأعصاب أن نشاط الدماغ ينخفض مع التقدم في السن، وتظهر أمراض الأوعية الدموية، ويلاحظ نقص الفيتامينات، ما يسبب فقدان الذاكرة لدى كبار السن.
ويقول: “ينخفض حجم ونشاط الدماغ مع التقدم في السن ويمكن أن يؤثر على الذاكرة، وهذه مسألة طبيعية. كما أن الأمراض المزمنة مثل تصلب الشرايين وارتفاع مستوى ضغط الدم لدى كبار السن تؤدي أيضا إلى مشكلات في الذاكرة”.
ويشير الطبيب، إلى أن الأشخاص الذين أصيبوا بالجلطة الدماغية غالبا ما يعانون من ضعف الذاكرة. كما ليس مستبعدا إصابتهم بالخرف في سن الشيخوخة، الذي بالإضافة إلى فقدان الذاكرة، يؤدي أيضا إلى ضعف واضطراب الكلام.
ويقول: “يعاني كبار السن غالبا من نقص الفيتامينات، ما يؤثر على عمل الجهاز العصبي والذاكرة. لذلك يلاحظ ضعف الذاكرة لدى كبار السن الذين يتناولون أدوية مثل أدوية خفض مستوى ضغط الدم أو الأدوية المنومة. وقد يكون هذا من الآثار الجانبية”.
ووفقا له، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر العزلة عن الآخرين والقلق على مستوى الذاكرة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: لدى کبار السن
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للكتاب».. خبراء يناقشون حماية الذاكرة الثقافية
شهدت فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، جلسة حوارية بعنوان «التراث والرقمنة: دور التقنية في حفظ التراث»، ناقشت سبل الحفاظ على التراث باستخدام أدوات العصر الحديث.
شارك في الجلسة كل من الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وأنيتا هوس- إكيرهولت، الأمين العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النشر، وأدارها الكاتب والمترجم الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة.
وافتتحت الجلسة بمداخلة أنيتا إكيرهولت، التي أوضحت خلالها أن الاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النشر يعمل على حفظ التراث في أكثر من 90 دولة، من بينها الإمارات العربية المتحدة، عبر ممثلين موزعين حول العالم.
وأعربت عن تقديرها لمشاركتها مع نخبة من الخبراء ضمن فعاليات المعرض، مؤكدة التزام الاتحاد بحماية الملكية الفكرية وحفظ مختلف أنواع التراث، سواء الثقافي أو الأدبي، من خلال استخدام تقنيات متعددة.
من جهته، تحدث الدكتور أحمد زايد، عن جهود مكتبة الإسكندرية في مجال توثيق التراث ورقمنته، موضحاً أن المكتبة منذ تأسيسها أولت أهمية كبيرة لحفظ التراث المادي، وغير المادي، والطبيعي.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن مشروعات المكتبة شملت أرشفة أحياء القاهرة التاريخية، وتوثيق شخصيات بارزة مثل رؤساء مصر السابقين، إلى جانب رقمنة التراث الفني والحرفي عبر إنتاج أفلام قصيرة ضمن سلسلة «عارف».
وأكد زايد أن المكتبة تؤمن بأهمية نشر التراث عبر الوسائل الرقمية والتقليدية مثل الكتب، والأفلام الوثائقية، والخرائط، وغيرها، معتبراً أن حفظ التراث عملية ديناميكية مستمرة تتكامل فيها جهود المؤسسات مع مساهمات الأفراد.
من جهته، استعرض الدكتور عبدالعزيز المسلم تجربة معهد الشارقة للتراث في مجال رقمنة التراث الثقافي، مشيراً إلى أن المعهد منذ تأسيسه قبل عشر سنوات عمل على بناء أرشيف رقمي متكامل يضم تسجيلات صوتية وصورًا تاريخية لرواة وحرفيين يسجلون التراث غير المادي لدولة الإمارات ومنطقة الخليج.
وأوضح أن المعهد يعمل على مشروع مكنز التراث العربي، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، إذ تم بالفعل توقيع اتفاقية تعاون وتنفيذ عدد من الورش الفنية.وأشار إلى أن المعهد يهتم أيضاً بالمتاحف المتخصصة مثل متحف الحرف ومتحف الأزياء الشعبية، إلى جانب إصدار أكثر من مائة مجلة وكتابين سنوياً، جميعها يتم رقمنتها لتسهيل وصولها إلى الجمهور.
وشدد المسلم على أهمية التوازن بين استخدام التقنيات الحديثة للحفظ وبين الحفاظ على الوسائط التقليدية، كالأشرطة والوثائق الأصلية، التي تشكل بدورها جزءاً أصيلاً من التراث العربي.
المصدر: وام