منظمة الهجرة الدولية: 62,767 مهاجر غير شرعي ومقيم يتواجدون في مصراتة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
ليبيا – مصراتة: بلدية تستضيف 62,767 مهاجرًا غير شرعي ومقيمًا
الإحصائيات الرئيسية
كشف تقرير إحصائي نشرته “منظمة الهجرة الدولية” أن بلدية مصراتة تمثل الموطن الحالي لحوالي 62,767 مهاجرًا غير شرعي ومقيمًا من عدة دول. وأشار التقرير إلى أن هذا الرقم يشكل 8% من إجمالي عدد الأجانب في ليبيا و15% من عدد المقيمين في غرب البلاد.
التوزيع الجغرافي
أوضح التقرير أن منطقة الخروبة في مدينة مصراتة تستضيف الحصة الأكبر من هؤلاء المهاجرين، حيث تشكل نسبة تصل إلى 13% من المجموع الكلي، مما يؤكد على أهمية هذه المنطقة كوجهة رئيسية لاستقرار المهاجرين في غرب ليبيا.
المهن والفرص الاقتصادية
أكد التقرير أن المهنة الأساسية للمهاجرين في مصراتة هي أعمال البناء، في ظل مشاريع عمران وصيانة طرق جارية حاليًا، ما خلق العديد من فرص العمل لهؤلاء المهاجرين والمقيمين، مساهماً بذلك في دعم الاقتصاد المحلي وتلبية احتياجات سوق العمل.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".
وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.