"السلع التموينية" تعلن عن مناقصة رقم 6 لتوريد زيت خام
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية، عن ممارسة رقم 6 لسنة ٢٠٢٤/٢٠٢٣ لتوريد زيت خام محلي بالجنيه لصالح الشركة القابضة للصناعات الغذائية ( 1000 طن زيت صويا، 500 طن زيت عباد).
وأوضح بيان صادر عن الهيئة، أن العروض تقدم لكامل الكمية أو جزء منها
تسليم خلال الفترة من 5 إلى 20 أكتوبر 2023 و/ أو من 25 أكتوبر إلى 10 نوفمبر 2023.
وأضافت الهيئة، أن جلسة فض المظاريف والبت يوم الخميس الموافق 24 اغسطس 2023 الساعة الثانية عشرة صباحا بمقر الهيئة العامة للسلع التموينيه بالحي الحكومي بالعاصمة الادارية بمبنى وزارة التموين الدور الثالث.
باقي الشروط والمواصفات طبقا لكراسة الشروط والمواصفات المتاحة بهيئة السلع التموينية.
احتياطي السكر
صرح وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي بأن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر يكفي حتى أبريل المقبل أي يكفي 8 شهور.
وفيما يتعلق بالزيت، قال المصيلحي إن احتياطي الزيت يكفي 3.9 شهر، منوها بأن مصر تستورد نحو 97% من احتياجاتها.
ولفت إلى أن أسعار زيت عباد خلال الفترة الماضية شهدت تراجعات،فيما شهدت أسعار الفول الصويا ارتفاعات.
وحول الأرز، قال المصيلحي إن احتياطي الأرز يكفي 3.3 شهر، ويتم طرحه بسعر 20 جنيها للكيلو الحر بالمجمعات، وسيبدأ الموسم الجديد منتصف سيبتمبر المقبل، حيث أن حجم المساحة المنزرعة بلغ 1.6 مليون فدان، في حين يبلغ استهلاكنا نحو 1.3 مليون فدان.
احتياطي القمح
وأكد أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي 4.7 شهرا، ومستمرون في عمل مناقصات، مشددا على أن الوزارة لن تسمح بتقليل الحد الأدنى عن 4 شهور ونستهدف زيادتهم إلى 6شهور.
احتياطي الدواجن
وفيما يتعلق بالدواجن قال المصيلحي إنه يتم استيراد الدواجن المجمدة من البرازيل لانخفاض أسعارها بسبب رفع الجمارك بين الدولتين منوها بأن الوزارة تسعى إلى عمل توازن في أسعار الدواجن من خلال ادراجها ضمن السلع المتداولة بالبورصة السلعية.
وحول اللحوم أكد المصيلحي لدينا عقود تكفي 18 شهرا، وتم فتح باب الاستيراد مع جيبوتي ونحو 2.3 شهر لحوم مجمدة من الهند والبرازيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد إخبار أخبار مصر السلع التموينية
إقرأ أيضاً:
"هتاخد كاش بدل السكر والزيت".. إلغاء الدعم العيني للسلع التموينية وتحويله إلى دعم نقدي.. الحكومة تحسم الجدل وتوضح الحقيقة
تدرس الحكومة المصرية خطوات جادة لتحويل نظام الدعم العيني للسلع التموينية إلى دعم نقدي، في إطار تطوير منظومة الدعم وضمان وصوله لمستحقيه. يهدف هذا التحول إلى تحسين كفاءة الدعم وتقليل الهدر، مما يثير تساؤلات المواطنين حول تأثير هذا القرار على حياتهم اليومية.
ما الدعم النقدي؟الدعم النقدي هو نظام يمنح الأسر المستحقة مبالغ مالية شهرية بدلًا من السلع التموينية العينية مثل الزيت والسكر.
هدفه: منح حرية للمستفيدين لاختيار السلع التي تلبي احتياجاتهم الشخصية.آلية التطبيق: يتم تخصيص مبلغ معين لكل أسرة وفقًا لعدد أفرادها والشروط المحددة لاستحقاق الدعم.النتائج المتوقعة: تعزيز قدرة المواطنين على إدارة احتياجاتهم الاستهلاكية بشكل أفضل.حقيقة إلغاء الدعم العيني وتحويله إلى نقديوفقًا لما أعلنته الحكومة المصرية، سيتم بدء تطبيق النظام الجديد للدعم النقدي على نطاق تجريبي في بعض المحافظات مطلع عام 2025.
التطبيق التجريبي: يتم تنفيذ التجربة لتقييم نجاحها واكتشاف العيوب المحتملة لمعالجتها.الخطط المستقبلية: في حالة نجاح التجربة، سيتم توسيع التطبيق تدريجيًا ليشمل بقية المحافظات.فوائد نظام الدعم النقديالتحول إلى الدعم النقدي يحمل العديد من المزايا لكل من المواطنين والحكومة:
مرونة الشراء: يمكن للمستفيدين شراء السلع التي يحتاجونها بدلًا من السلع المحددة.تحسين التخزين والتوزيع: تقليل مشكلات سوء التخزين والنقص في السلع التموينية.ضمان وصول الدعم للمستحقين: منع تسرب الدعم لغير المستحقين من خلال ضبط قوائم المستفيدين.زيادة القوة الشرائية: تنشيط الأسواق المحلية عبر تعزيز القوة الشرائية للمواطنين.أسعار الخبز بعد التحول للدعم النقديأحد أكثر الأسئلة شيوعًا يتعلق بأسعار الخبز بعد تطبيق النظام الجديد.
أكدت شعبة المخابز بالغرفة التجارية بالقاهرة أنه لن يكون هناك أي تغييرات على أسعار الخبز المدعوم في الوقت الراهن.سيستمر سعر الرغيف المدعوم عند 20 قرشًا خلال المرحلة الانتقالية التي قد تستغرق عامًا أو عامين لضمان استقرار السوق.تأثير القرار على المواطنينالتحول إلى الدعم النقدي قد يغير الطريقة التي يعتمد بها المواطنون على الدعم الحكومي، مما يستدعي توعية المستفيدين بأهمية هذا القرار وكيفية التكيف معه.