جامعة العريش تشارك في ملتقى الجامعات المصرية البريطانية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت جامعة العريش في ملتقى الجامعات المصرية البريطانيه الذي تنظمه وزارة التعليم العالي بالتعاون مع السفارة البريطانية بالقاهرة من أجل تحقيق الريادة في مجال الشراكات والتعاون الدولي والانطلاق بالجامعات المصرية للعالمية.
ضم اللقاء ممثلين لأبرز الجامعات البريطانية، مثل شيفيلد هالام، لوفبورو، إسكس، إيست أنجليا، إكستر، تشيستر، وغيرها، بالإضافة إلى إتحاد الجامعات البريطانية الدولية بتنسيق من المجلس الأعلى للجامعات بالاشتراك مع المجلس الثقافي البريطاني في مصر وبدعم من السفارة البريطانية بالقاهرة، وعلى الجانب الآخر كان متواجد ممثلين لعدد من الجامعات المصرية.
ارتكزت مناقشات الوفد الجامعي البريطاني خلال اللقاء على تطوير برامج أكاديمية مشتركة، وتعزيز الشراكات في مجال البحث والابتكار.
وتناول اللقاء عرض توضيحي لآلية التعاون في التعليم الأكاديمي لثلاث جامعات بريطانية من خلال ممثليهم كما تم عقد جلسات حوار بين ممثلي الجامعات المصرية مع نظيراتها من الجامعات البريطانية.
وعليه جرى مقابلة ممثلي جامعة العريش بممثلي جامعة شيفيلد هالام و إتحاد الجامعات البريطانية الدولية (Sheffield Hallam and UUKI)، والوقوف على آلية التعاون في التعليم الأكاديمي بين جامعة العريش ونظيره البريطاني (Sheffield Hallam and UUKI) وهو ما يطلق عليه التعليم الدولي والعابر للحدود في مصر وكذلك الشروط الواجب اتباعها للحصول على التمويل اللازم وطريقة الاعداد المسبق للتقدم.
تأتي أهمية ذلك في تكامل جامعة العريش مع رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، حيث تسعى الجامعة لتحقيق الريادة العالمية في مجال التعليم العالي.
ومن خلال هذا التعاون تهدف الجامعة إلى أن تكون صرحًا تعليميًا متميزًا يساهم في التنمية المستدامة للمجتمع السيناوي، وتلبية لاحتياجاته، من خلال توفير فرص تعليمية متقدمة وفتح آفاق جديدة للشباب في مجالات التعليم والبحث العلمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الجامعات الأعلى للجامعات الجامعات البريطانية الجامعات المصرية البريطانية السفارة البريطانية بالقاهرة الجامعات البریطانیة الجامعات المصریة جامعة العریش
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي رئيس جامعة محمد بن زايد لتعزيز التعاون العلمي والديني
التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.
جاء هذا في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية.
وقد استعرض فضيلةُ المفتي خلال اللقاء الجهودَ الحثيثة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية في مجال تجديد الخطاب الديني، وترسيخ مفاهيم التعايش والتعددية، ومكافحة الفكر المتطرف، بالإضافة إلى المبادرات الريادية التي تطلقها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في سبيل دعم الفتوى الرشيدة وتبادل الخبرات بين المفتين على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد فضيلته أن الفتوى لم تعد مسألة محلية فحسب، بل أصبحت ذات أبعاد إنسانية تتطلب مقاربات شمولية تتكامل فيها العلوم الدينية مع العلوم الاجتماعية والإنسانية، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تسعى دومًا إلى مدِّ جسور التواصل مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرصينة التي تشاركها الأهداف ذاتها في بناء وعي عالمي يقوم على السلام والرحمة والعدل.
من جانبه، ثمَّن الدكتور خليفة الظاهري مشاركة فضيلة المفتي في أعمال المؤتمر، مؤكدًا أن وجود فضيلته يُعد قيمة مضافة كبيرة وركيزة أساسية لإنجاح النقاشات حول الهُويَّة والمواطنة والعيش المشترك. وأشاد بالدور المحوري الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية كمرجعية أولى للفتوى في العالم الإسلامي، ذات مصداقية واسعة وامتداد مؤسسي عميق.
كما قدَّم الدكتور الظاهري عرضًا موسَّعًا حول جهود جامعة محمد بن زايد في تعزيز البحث العلمي والدراسات التطبيقية المتخصصة في مجالات الفلسفة الإسلامية، وعلوم الاجتماع الديني، والدراسات الحضارية، فضلًا عن المشاريع الثقافية والمبادرات العالمية التي تنفذها الجامعة لتعزيز قيم السلام والحوار.
وقد شهد اللقاء توافقًا كبيرًا في الرؤى بين الجانبين، تُوِّج بالاتفاق على حُزمة من المبادرات والمشروعات الطموحة التي تعكس تطلع المؤسستين إلى بناء تعاون مؤسسي عميق ومثمر.
ومن أبرز ما تم الاتفاق عليه: الإعداد لعقد مؤتمر دولي مشترك يتناول العلاقة بين الفتوى والعلوم الاجتماعية والإنسانية، بما يُسهم في ربط الاجتهادات الشرعية بسياقات الحياة المعاصرة، ويعزز التكامل بين المرجعية الدينية والرؤى العلمية الحديثة.
كما اتفق الطرفان على إقامة ملتقًى سنوي حول "فقه التعايش"، يُعقد بمناسبة تأسيس مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش، ليكون منبرًا فكريًّا يعالج قضايا العيش المشترك في ضوء الفقه الإسلامي وتجديد أدواته.
وفي سياق التعاون العلمي والتأهيلي، تم التوافق على إطلاق عدد من المشروعات البحثية المشتركة في مجالات تتقاطع فيها الفتوى مع قضايا المجتمع والإنسان، فضلًا عن توقيع مذكرة تفاهم بين دار الإفتاء المصرية وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يُنتظر توقيعها رسميًّا خلال زيارة مرتقبة للدكتور خليفة الظاهري إلى مقر الدار في القاهرة، وتتضمن المذكرة أطر التعاون البحثي وتبادل الخبرات وعقد الفعاليات العلمية المشتركة.
كما تم الاتفاق على تصميم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل المفتين، يشرف عليها خبراء من الجانبين، وتستهدف الارتقاء بقدرات المفتين، بما يواكب التحديات الراهنة في مجتمعاتنا ويعزز من كفاءة الخطاب الإفتائي عالميًّا.
وقد عبَّر الطرفان عن سعادتهما بهذا اللقاء المثمر الذي يعكس عمق العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة في المجال الديني والفكري، وحرصهما على بناء تعاون مؤسسي دائم بين دار الإفتاء وجامعة محمد بن زايد بما يحقق أهداف السلام والاستقرار المجتمعي.
واختُتم اللقاء بتأكيد الجانبين على أن هذه الشراكات ستفتح آفاقًا جديدة في العمل المشترك على المستوى الدولي، وستُسهم في تعزيز منظومة الإفتاء وتطوير أدواتها بما يتواكب مع التحديات المعاصرة، وبما يخدم المجتمعات المسلمة في شتى بقاع الأرض.