أمل عمار تشهد نموذج محاكاة المجلس القومي للمرأة في الأكاديمية الوطنية للتدريب
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
شهدت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة والدكتورة رشا راغب المديرة التنفيذية للأكاديمية الوطنية للتدريب الجلسة الختامية لـ "نموذج محاكاة المجلس القومي للمرأة"، بحضور الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس، والذي جاء ضمن برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" الذي نفذته متدربات الدفعة الأولى بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بالقاهرة.
هذا و يستهدف البرنامج المرأة المصرية في القيادات الوسطى بمختلف المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة لإتاحة الفرصة لهن لتطوير الذات والمهارات لمواكبة السوق واتجاهاته.
وفي كلمتها توجهت المستشارة أمل عمار بخالص الشكر إلى الدكتورة رشا راغب ، وعبرت عن سعادتها بالقيادات المشاركات فى البرنامج مؤكدة على أهمية جميع المبادرات التى تم تقديمها من المشاركات والتى من بينها محاكاة الجلسات البرلمانية، ودعت إلى اصدار كتيب يضم كل هذه المبادرات وضمه لمكتبة المجلس القومي للمرأة، مشيرة أنه سيتم الاستعانة بعدد من القيادات المشاركات لضمهن إلى لجان المجلس لما أبدينه من وعي قيادي،.
هذا وقد هنأت الدكتورة نسرين البغدادي كل من المستشارة أمل عمار والدكتورة رشا راغب لاختيارهن ضمن قائمة فوربس لأقوى 20 سيدة عربية في القطاع الحكومي، كما أثنت الدكتورة نسرين البغدادي على المبادرات المبتكرة الملهمة التي تم تقديمها، وبخاصة مبادرة هي رقمية ، حيث ركزت هذه المبادرات على هوية المرأة المصرية وعلى دورها الفعال في المجتمع، مؤكدة على أهمية الاهتمام بإبراز التراث والهوية واللغة العربية .
يذكر أن هذا النموذج التدريبي يأتي في إطار الشراكة بين الأكاديمية الوطنية للتدريب والمجلس القومي للمرأة، ضمن فعاليات برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، والذي امتد على مدار 10 أشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة المرأة تقود أمل عمار المستشارة أمل عمار القومي للمرأة المزيد المجلس القومی للمرأة الوطنیة للتدریب أمل عمار
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتفقد مبادرة «مطبخ المصرية» ويؤكد: نموذج يُحتذى به في التكافل الاجتماعي
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات التنموية والمبادرات المجتمعية التي تساهم في خلق فرص عمل حقيقية للمرأة، وتساعدها على تحقيق الاستقلال الاقتصادي، بما ينعكس إيجابيًا على استقرار الأسرة والمجتمع. وأوضح أن هذه المبادرات تعكس رؤية الدولة في دعم المرأة وتعزيز دورها في التنمية، مشيرًا إلى أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعد قاطرة الاقتصاد المحلي وتسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية لمبادرة “مطبخ المصرية بإيد بناتها”، التي ينفذها المجلس القومي للمرأة بالغربية، وأشاد المحافظ بفكرة المبادرة، مؤكدًا أنها تجمع بين التكافل الاجتماعي والتدريب العملي، حيث تقدم أكثر من 10 الف وجبة فطار للأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان، وفي الوقت ذاته توفر تدريبًا للسيدات على أساليب الطهي الاحترافي وإدارة المشروعات الصغيرة، جاء ذلك بحضور الأستاذة أميرة التطاوي القائم بأعمال مقرر المجلس القومي للمرأة بالغربية.
وأوضح أن هذه المبادرة لا تقتصر على تقديم المساعدات الغذائية، بل تمنح السيدات فرصة لاكتساب مهارات مهنية جديدة، مما يساعدهن على توفير مصدر دخل مستدام، ويؤهلهن لبدء مشروعاتهن الخاصة، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال الجولة، حرص المحافظ على التفاعل المباشر مع السيدات المشاركات في المبادرة، مستمعًا إلى تجاربهن وأحلامهن في تطوير مهاراتهن واستثمار قدراتهن في مجال الطهي، معبرًا عن تقديره الكبير لإصرارهن وعزيمتهن في تقديم نموذج ناجح لريادة الأعمال المجتمعية. وأكد اللواء أشرف الجندي أن هذه المبادرات تجسد روح العطاء والعمل الجاد، وتعكس قدرة المرأة المصرية على المساهمة الفعالة في تنمية المجتمع.
وفي سياق متصل، تفقد المحافظ عددًا من التدريبات الإنتاجية بالمجلس القومي التي تستهدف تمكين المرأة اقتصاديًا، والتي تشمل تدريبًا على فن الكروشيه والتفصيل وتصميم الأزياء، وصناعة الشموع والمخبوزات والحُلي والإكسسوارات. وأشاد بهذه البرامج، مؤكدًا أنها تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلال الاقتصادي للمرأة، حيث توفر لهن فرص عمل حقيقية، وتمكنهن من إنشاء مشروعات صغيرة ناجحة، مما يعزز قدرتهن على المساهمة الفعالة في الاقتصاد المحلي. كما وجه بضرورة التوسع في تنفيذ مثل هذه التدريبات في مختلف مراكز وقرى المحافظة، لضمان استفادة أكبر عدد من السيدات منها، وتحقيق أكبر أثر إيجابي على المجتمع.
وأشار إلى أن مبادرة “مطبخ المصرية بإيد بناتها” تأتي ضمن إطار المبادرات الرئاسية، التي تستهدف تحسين مستوى المعيشة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية تشمل دعم وتمكين المرأة اقتصاديًا، وتوفير فرص عمل حقيقية للأسر الفقيرة، وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين جودة الحياة.
وأشاد الجندي الدور البارز الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة بالغربية في دعم وتمكين المرأة، من خلال إطلاق المبادرات التنموية التي تساهم في تحسين حياة السيدات، وتعزز قدرتهن على تحقيق الاستقلال الاقتصادي. كما ثمن الجهود المستمرة للمجلس في تنفيذ برامج تدريبية فعالة، تهدف إلى رفع مهارات المرأة وتأهيلها لسوق العمل، مشددًا على أهمية التوسع في مثل هذه البرامج، لما لها من تأثير إيجابي على المجتمع ككل.، مشددًا على أن تمكين المرأة هو مفتاح التنمية المستدامة، وأن الدولة لن تدخر جهدًا في تقديم كل أشكال الدعم لتمكينها من تحقيق النجاح والاستقلال الاقتصادي.