مقتل طفل إثر إطلاق نار أمام مبنى في "نيم" جنوبي فرنسا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
لقي طفل يبلغ من العمر 10 أعوام مصرعه في حي "بيسفين" جنوب غرب مدينة "نيم" جنوب فرنسا إثر عملية إطلاق نار وقعت أمام أحد المباني، وتوجهت الشرطة الفرنسية على الفور إلى مكان الحادث بعد سماع إطلاق عدة طلقات.
وبعد ذلك بقليل، وصل إلى مستشفى "نيم" رجل يبلغ من العمر 27 عاما برفقة ابن أخيه وكان مصابا بثلاث طلقات، بينما لقي أحد الأطفال، ويبلغ 10 أعوام مصرعه متأثرا بإصابته بعيار ناري في الظهر.
وأكد الرجل المصاب أنه أوقف سيارته أمام المبنى الذي يقيم فيه، وسمع دوي إطلاق نار، فانطلق بسيارته مذعورا لمغادرة المكان ولم يدرك أن ابن أخيه قد فارق الحياة إلا عند وصوله إلى المستشفى، مضيفا أن مطلق النار غادر المكان في سيارة برفقة ثلاثة أشخاص آخرين، وتم العثور على هذه السيارة في منطقة مجاورة.
وفي هذا الصدد، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس (تويتر سابقا)"، "يبدو أنه حادث متعلق بتصفية حسابات بين مهربين مخدرات.. مأساة كبيرة لن تمر دون عقاب، واعتقلت الشرطة بالفعل العديد من المهربين في الأسابيع الأخيرة وستكثف تواجدها بكل حزم".
ومن المقرر نشر قوات "سي آر إس -8" في المكان، حيث تم تشكيلها عام 2021 بهدف التدخل في حالات العنف.
وفي السياق، ذكرت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية أن محافظ إقليم "جار" بجنوب فرنسا والمدعي العام في مدينة "نيم"، سيعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا الساعة 11:30 صباحا (حسب التوقيت المحلي للبلاد)، وذلك بعد مقتل الطفل.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
لبنان يتعرض لقصف جديد من إسرائيل ويعتقل أشخاصا بتهمة مهاجمتها
تعرّض لبنان اليوم الأربعاء لقصف إسرائيلي جديد أدى إلى مقتل شخصين على الأقل، في حين اعتقلت السلطات 3 أشخاص للاشتباه في إطلاقهم صواريخ على إسرائيل.
وقد قتل شخصان اليوم جراء ضربتين اسرائيليتين في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وأوردت الوزارة أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في وادي الحجير أدت إلى سقوط شهيد" اليوم الأربعاء.
وأدّت غارة اسرائيلية ثانية على بلدة حانين إلى مقتل مواطن وإصابة آخر بجروح، وفقا للوزارة.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فإن الغارة استهدفت "دراجة نارية".
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أحد عناصر قوة الرضوان في حزب الله اليوم بمنطقة القنطرة بجنوب لبنان القريبة من وادي الحجير.
وفي بيان آخر، أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرا من حزب الله في منطقة حانين.
وأتت هاتان الغارتان غداة مقتل شخصين بضربة إسرائيلية على سيارة أيضا -وفق الوزارة- في غارة أمس الثلاثاء في بلدة عيترون بالجنوب.
وقال الجيش الإسرائيلي أمس إنه "قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".
ورغم وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فإن إسرائيل تواصل شن ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله، خصوصا في جنوب لبنان.
إعلانوأعلنت الأمم المتحدة أنها أحصت مقتل 71 مدنيا على الأقل بنيران إسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
اعتقالات
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني لبناني لوكالة الأنباء الفرنسية إن "مخابرات الجيش اللبناني أوقفت 3 أشخاص ينتمون إلى حركة حماس -اثنان منهم فلسطينيان والثالث لبناني- للاشتباه بهم في تنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل".
وأوضح المصدر أن عمليات التوقيف حصلت "بين يومي الثلاثاء والأربعاء في بيروت وفي جنوب لبنان".
وعقب إطلاق الصواريخ أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاقها.