"احتلال وطرد واستيطان".. مظاهرة مرتقبة لليمين المتطرف في القدس لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تستعد مجموعات يمينية متطرفة لتنظيم مظاهرة حاشدة الأسبوع المقبل في القدس للمطالبة بطرد الفلسطينيين من قطاع غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيه.
تهدف هذه الخطوة إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لعدم تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وتنظم حركة "ناشالا" الاستيطانية المظاهرة بالتعاون مع جهات يمينية أخرى، وتحمل المظاهرة شعار "احتلال، طرد، استيطان". كما لعبت "ناشالا" دورًا بارزًا في دعم إقامة بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية.
ومنذ اندلاع الحرب، حاول نشطاء مرتبطون بالحركة دخول غزة لإقامةمستوطنات جديدة، ولكن الجيش الإسرائيلي تدخل لمنعهم.
وتعارض "ناشالا" ومجموعات أخرى الاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار، معتبرةً أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة يشكل "تنازلاً خطيرًا" يتناقض مع أهدافهم.
بدلاً من ذلك، تدعو الحركة إلى استمرار العمليات العسكرية، وإقامة مستوطنات في غزة، وطرد الفلسطينيين من المنطقة.
كما أعلنت عن تشكيل "غرفة عمليات" لتنسيق جهود المظاهرة، بما في ذلك إجراء آلاف المكالمات الهاتفية لحشد أكبر عدد من المشاركين، وتوزيع 16,000 منشور دعائي في أنحاء إسرائيل، إلى جانب تنظيم وسائل نقل للمحتجين.
وسبق أن نظمت الحركة مؤتمرًا تحضيريًا في مستوطنة "كريات أربع" بالخليل للتحضير لهذه المظاهرة، في إطار حملتها المستمرة لإعادة بناء المستوطنات في غزة.
في تجمعات سابقة، أعرب عدد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية عن دعمهم لهذه الأفكار، حيث طالب وزير الأمن القومي السابقإيتمار بن غفير بضرورة "تشجيع الهجرة الطوعية" للفلسطينيين، بينما أيد وزير الاتصالات شلومو كاره إعادة توطين سكان غزة قسرًا.
وفي مؤتمر لاحق، اعتبرت زعيمة "ناشالا"، دانييلا فايس، أن الفلسطينيين "فقدوا حقهم" في العيش في غزة بعد هجوم 7 أكتوبر.
تزايدت دعوات الجماعات اليمينية المتطرفة خلال الأسابيع الأخيرة لطرد الفلسطينيينمن غزة، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أشار فيها إلى ضرورة إعادة توطين سكان القطاع خارج أرضهم بشكل دائم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 53 مليار دولار لإعادة إعمار غزة.. تقرير دولي يكشف حجم الكارثة مصر تضع اللمسات الأخيرة على مقترح مضاد لخطة ترامب بشأن غزة.. ما تفاصيله؟ نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟ قطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستوطنة يهودية يمين متطرفالقدسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا أوكرانيا غزة أسرى دونالد ترامب روسيا أوكرانيا غزة أسرى قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستوطنة يهودية يمين متطرف القدس دونالد ترامب روسيا أوكرانيا غزة أسرى إسرائيل الاتحاد الأوروبي بنيامين نتنياهو فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة حركة حماس یعرض الآنNext فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطلق قنابل صوتية على غزة واللجنة المصرية توزع المساعدات على سكان الشمال وتفاصيل الحالة الصحية لملك الأردن (فيديو)| عاجل
وزعت اللجنة المصرية، المساعدات على المواطنين العائدين إلى منازلهم شمال قطاع غزة، ووعلى الجانب الأخر اطلقت هاجمت الاحتلال الإسرائيلي قرية فلسطينية، واطلقت الآليات الإسرائيلية قنابل ضوئية في مناطق متفرقة جنوب قطاع غزة، كما نستعرض تفاصيل الحالة الصحية لملك الأردن.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق قنابل ضوئية على سكان غزةنقلت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ قوات الاحتلال تقتحم قرية عارورة في قضاء رام الله وتطلق قنابل تجاه المنازل.
وأضافت أنّ الآليات الإسرائيلية تُطلق قنابل ضوئية في مناطق متفرقة جنوب قطاع غزة حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
وكان سهيل خليلية، المحلل السياسي والخبير في شؤون الاستيطان، قد قال إن مخططات الاحتلال الاستيطانية التي يتم طرحها تتماشى مع رؤية سموتريتش الذي يقول إن من يمتلك الأرض يمتلك السيادة عليها، وبالتالي الفكرة عند الحكومة المتطرفة أنه يجب زيادة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وتوسيع مناطق نفوذ المستوطنات في مناطق مختلفة.
وأضاف خليلية، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أخطر ما في الموضوع أن توسع المستوطنات وزيادة عدد المستوطنين خلال توسيع عمليات البناء، سيأخذ مساحات كبيرة من الضفة الغربية، لافتًا إلى المستوطنات تلتهم نحو 10% من مساحة الضفة.
اللجنة المصرية توزع المساعدات على سكان شمال غزةوزعت اللجنة المصرية، المساعدات على المواطنين العائدين إلى منازلهم شمال قطاع غزة، وذلك في إطار دور الدولة المصرية في دعم أهالي غزة، والذي لم يتوقف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع حتى اتفاق وقف إطلاق النار.
وعبّر المرضى والمصابون عن امتنانهم الكبير لهذه المبادرة، حيث قال أحدهم: «أحلَى شعب في الوطن العربي والعالم هو الشعب المصري»، فيما أضاف آخر: «أشكر اللجنة المصرية والشعب المصري كله على هذا الدعم الكريم».
كما وجه أحد الشباب رسالة تقدير قائلاً: «أحلى تحية للجنة المصرية والشعب المصري الشقيق على ما يقدمونه لنا»، بينما عبّر أحد الأطفال المرضى عن مشاعره البريئة قائلاً: «شكرًا لمصر أم الدنيا، ربنا يخليها لنا، هي اللي وقفت معنا».
اللجنة المصرية توزع المساعدات على المواطنين العائدين إلى بيوتهم شمال قطاع #غزة pic.twitter.com/2m0B2MZN8u
— بوابة الوطن (@ElwatanNews) February 18, 2025 تفاصيل الحالة الصحية لملك الأردنأعلن الديوان الملكي الأردني، تفاصيل الحالة الصحية لملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، الذي خضع لعملية جراحية اليوم.
الحالة الصحية لملك الأردنوذكرت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» نقلًا عن الديوان الملكي الأردني أن العاهل الأردني عبدالله الثاني بن الحسين خضع اليوم لعملية بسيطة لمعالجة فتق جراحي في مدينة الحسين الطبية.
وعن تطورات الحالة الصحية لملك الأردن، أعلن الديوان الملكي نجاح العملية الجراحية التي خضع لها ملك الأردن اليوم، مشيرا إلى أنه غادر المستشفى، ويعود إلى برنامج عمله اليومي غدا الأربعاء.
وكان آخر نشاط رسمي للملك عبدالله أمس؛ إذ التقى بمجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين في الديوان الملكي الهاشمي، تحدث خلاله بوضوح عن موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل.
ملك الأردن يؤكد على الموقف الرافض للتهجيروأكد مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى اللواء المتقاعد عدنان الرقاد، أن العاهل الأردني خلال اللقاء الذي أقيم بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، أكد على الثوابت الوطنية ووجّه رسائل واضحة لمن يحاولون النيل من أمن الأردن واستقراره، وأكد على لاءاته الثلاث: وهي «لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل» باعتبارها استراتيجية راسخة انتهجها الأردن منذ عقود لحماية مصالحه الوطنية والدفاع عن الحق الفلسطيني.
ومن المنتظر غدًا أن يعود الملك عبدالله بن الحسين ملك الأردن لمواصلة أنشطته اليومية ولقاءاته وأعماله وذلك بعد يوم واحد من خضوعه للعملية الجراحية.