هزاع بن زايد يبحث مع وفدي «وزارة الصناعة» و«أدنوك» المبادرات التنموية في منطقة العين
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وفداً من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و«أدنوك»، برئاسة الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها.
واطَّلع سموّه، خلال اللقاء، على عدد من المشاريع والمبادرات التنموية التي تعتزم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و«أدنوك» تنفيذها؛ بهدف دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة العين، وذلك انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، تحت شعار «يداً بيد»، في مبادرة وطنية تُجسِّد رؤية القيادة الرشيدة تجاه ترسيخ رفاه المجتمع وازدهاره.
كما استمع سموّه، خلال اللقاء، إلى شرح مفصّل حول الجهود المبذولة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات والصناعات إلى منطقة العين، وعدد من المبادرات المجتمعية التي تستهدف خدمة مختلف فئات المجتمع، إلى جانب المشاريع التي تعتزم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و«أدنوك» إطلاقها خلال عام 2025.
وأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، على توفير بيئة داعمة للنمو والابتكار، وتحفيز بيئة الأعمال والاستثمار، وتعزيز تنافسية الكفاءات الوطنية من خلال ربط مخرجات التعليم والتدريب بمتطلبات سوق العمل، وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة.
وأشار سموّه إلى أهمية تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة العين، عبر تنفيذ مشاريع تنموية متكاملة تلبي تطلعات المواطنين وتواكب احتياجاتهم، وتسهم في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتعزز مكانة منطقة العين كمركز حيوي للطاقة والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
ومن جانبه، استعرض الدكتور سلطان أحمد الجابر، خلال اللقاء، خطة إطلاق نسخة جديدة من معرض «مُصنّعين»، الذي سيُقام في مجلس الجفير في العين خلال يومَي 22 و23 فبراير الجاري؛ بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها وتمكينها من شغل وظائف في قطاعَي الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث سيوفر المعرض أكثر من 500 فرصة عمل للكوادر الإماراتية في مجالات تشمل الهندسة، والمحاسبة، والمشتريات، والموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات، والتدقيق، والمبيعات، وغيرها من المجالات.
وتطرّق إلى المبادرات التي تقدمها كلٌّ من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و«أدنوك»، والتي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة والصناعات المتقدمة، وخلق فرص عمل مستدامة، وتعزيز جاذبية منطقة العين للاستثمارات، ودعم ريادة الأعمال عبر مشاريع مبتكرة تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة.
حضر اللقاء.. الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان العين بن زاید آل نهیان وزارة الصناعة فی منطقة العین سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يستقبل خالد بن محمد بن زايد في برزة قصر المقام في منطقة العين
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، اليوم، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في برزة قصر المقام في منطقة العين.
حضر اللقاء سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وعدد من الشيوخ والمسؤولين والمواطنين.
ورحّب سموّهما بالحضور، وتبادلا معهم أطيب التهاني بقرب حلول شهر رمضان المبارك، راجين المولى عزّ وجل أن يعيده على دولة الإمارات قيادة وشعباً ومقيمين، بالخير والتقدم والازدهار، منوِّهَين إلى حرص القيادة الرشيدة من خلال هذه اللقاءات على ترسيخ التواصل مع أبناء الوطن، والسعي إلى تعزيز مستوى جودة حياتهم.
وخلال اللقاء، أكّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل العمل على تعزيز جودة حياة أبنائها، باعتبارهم جوهر التنمية ومحورها الأساسي، وذلك عبر تنفيذ مشاريع تنموية تلبي احتياجاتهم وتواكب تطلعاتهم، وتعزز رفاههم الاجتماعي، بما يرسّخ نهج الدولة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتطوير بنية تحتية متقدمة وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، وتبنّي أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مختلف القطاعات، لضمان تقديم خدمات عالية الجودة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، وتواكب النمو المستقبلي للدولة وترسّخ مكانتها نموذجاً في التنمية والتقدم.
من جانبه، قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان إن الإنسان هو الركيزة الأساسية التي تستند إليها مسيرة التنمية والازدهار في الدولة، وإن تحقيق المزيد من الرفاهية والاستقرار الاجتماعي يبقى في صميم رؤية القيادة التي تسعى دوماً إلى ضمان مستقبل أفضل لأبنائها.
وأشار سموه إلى أن التطور، الذي تشهده دولة الإمارات، لم يكن ليتحقق لولا الدعم المتواصل والمتابعة المباشرة من القيادة الرشيدة، التي تضع نصب عينيها دائماً مصلحة المواطن وسعادته واستقراره. فبفضل رؤيتها، تمضي مسيرة البناء والتقدم بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق، يفتح آفاقاً واسعة للأجيال، ليظل الإنسان وسعادته البوصلة التي توجه هذه المسيرة نحو مزيد من الإنجازات والعطاء.