ناسا تعلن عن تغير مفاجئ في احتمال اصطدام كويكب مدمر بالأرض
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تغيرت بشكل مفاجئ احتمالات اصطدام كويكب قادر على محو مدينة بكوكب الأرض في غضون ثماني سنوات إلى النصف، لتصبح بحدود 1.5 في المئة، وفق حسابات جديدة من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وكان المجتمع الفلكي العالمي يتوقع على نطاق واسع هذا الانخفاض، وسط توقعات بأن يتراجع تدريجا احتمال اصطدام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032 إلى الصفر.
ولأكثر من 24 ساعة، كان لدى الكويكب احتمال 3,1 في المئة بأن يضرب الأرض في التاريخ المذكور، وهي أعلى نسبة على الإطلاق في تاريخ التوقعات الحديثة لهذه الأجسام الفلكية.
غير أن حسابات محدّثة نشرتها وكالة ناسا في وقت متأخر الأربعاء بيّنت أن احتمالات الاصطدام المباشر انخفضت إلى 1,5 في المئة.
كذلك خفضت وكالة الفضاء الأوروبية في حسابات منفصلة هذا الاحتمال إلى 1,38 في المئة.
وقال رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويسل لوكالة فرانس برس إن هذا الأمر كان متوقعا بفعل “الضبابية” في التوقعات، مشيرا إلى أن النسبة المئوية ستظل “تتأرجح قليلا للأعلى أو للأسفل”، لكن من المتوقع الآن أن تنخفض إلى ما دون واحد في المئة.
ليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيحدث قبل أن يوجه التلسكوب جيمس ويب الفضائي عدساته القوية إلى الكويكب الشهر المقبل.
ولا يزال هناك احتمال بنسبة 0,8 في المئة أن يصطدم الكويكب بالقمر، وفق وكالة ناسا.
وقد رُصد الكويكب، المعروف باسم 2024 YR4، لأول مرة في ديسمبر.
وتشير التقديرات إلى أن عرضه يتراوح بين 40 و90 مترا، وهو ما لن يتسبب في كارثة عالمية في حال الاصطدام، لكنه لا يزال قادرا على إلحاق دمار كبير قد يطال مدينة بأكملها.
كانت آخر مرة شكّل فيها كويكب يزيد حجمه عن 30 مترا مثل هذا الخطر الكبير هو أبوفيس في عام 2004، عندما كان لديه احتمال بنسبة 2,7 في المئة لضرب الأرض في عام 2029، وهو احتمال جرى استبعاده لاحقا من خلال ملاحظات إضافية.
فرانس برس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
مدرب منتخب المغرب: اقتربنا من مونديال 2026 بنسبة 99 في المئة
بدى وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم، سعادته بتحقيق فوز خامس على التوالي في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، معتبرا أن منتخب بلاده اقترب بنسبة 99 في المئة من المشاركة في الحدث العالمي للمرة الثالثة على التوالي.
وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي عقب الفوز على تنزانيا مساء الثلاثاء:" واجهنا دفاعا متأخرا مرة أخرى لكننا استحوذنا على الكرة وأتعبنا بالجري كثيرا وراء الكرة. تحلينا بالصبر وانتظرنا اللحظة المواتية للتسجيل لأن المباراة تمتد لتسعين دقيقة".
وعن فشل المهاجمين في التسجيل خلال المباريات، رد مدرب أسود الأطلس: "غيرنا أسلوب لعبنا لإتاحة الفرصة للجميع من أجل تسجيل الأهداف لكي لا نعول على لاعب واحد سواء تعلق الأمر بالرسميين أو الاحتياطيين".
وردا على الحديث المتكرر عن غياب بوفال وحكيم زياش، قال الركراكي: "أكرر مرة أخرى أن باب المنتخب مفتوح للجميع، وكل من استعاد مستواه سيجد مكانا له في القائمة مستقبلا".
واعتبر أن انتقاد الجماهير لا يزعجه بل يسعده "لكونه يؤكد أن المنتخب المغربي بلغ مرحلة بات فيها مستوى التطلعات أكبر من ذي قبل لا سيما بعد بلوغ نصف نهائي مونديال 2022".
من جهته، هنأ حميد سليمان مدرب تنزانيا منتخب المغرب على الفوز، معتبرا أن الإمكانيات الفردية حسمت النتيجة لصالح الفريق المضيف.
وقال: "عندما تواجه منتخبا بقيمة المغرب عليك أن تكون في حالة تركيز كامل لمدة تسعين دقيقة كاملة. وفي اللحظة التي فقدنا فيها تركيزنا تلقينا الهدف الأول مقارنة بالشوط الأول".