الفاتيكان: حالة البابا تتحسن قليلاً وقلبه يعمل بشكل جيد
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أكّد الفاتيكان أن حالة البابا فرانسيس الصحية تتحسن بشكل طفيف، حيث يُواصل علاجَه في مستشفى "جيملي" في روما إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، أن قلب البابا يعمل بشكل جيد، ولا يعاني من الحمى، في حين استقرت حالته الديناميكية الدموية. وفق ماذكرت شبكة "سكاي نيوز البريطانية"
وأشار المتحدث إلى أن البابا البالغ من العمر 88 عامًا تناول إفطاره في كرسي مريح بعد استيقاظه يوم الخميس، ثم عمل من غرفته في المستشفى مع مساعديه.
وعلى الرغم من تحسن بعض قراءات الالتهاب في فحوصات الدم، إلا أن الأطباء بحاجة إلى وقت أطول لتقييم مدى فعالية العلاجات.
ويعاني البابا فرانسيس من التهاب رئوي في كلا رئتيه بالإضافة إلى عدوى متعددة الجراثيم في جهازه التنفسي. ويعالج بالمضادات الحيوية والكورتيزون بسبب التهاب الشعب الهوائية الربوي.
وفي اليوم نفسه، ناقش عدد من الشخصيات الكنسية البارزة إمكانية استقالة البابا فرانسيس إذا لم يتحسن بشكل كامل.
وأشار الكاردينال جان-مارك أفيلين، رئيس أساقفة مرسيليا، إلى أن "كل شيء ممكن"، بينما أكد الكاردينال جيانفرانكو رافازي أنه إذا تدهورت قدرة البابا على التواصل مع الناس، فقد يتبع خطوة البابا بنديكتوس السادس عشر الذي استقال في 2013 بسبب مشاكل صحية.
تجدر الإشارة إلى أن البابا فرانسيس يعاني من مشاكل تنفسية مزمنة، حيث فقد جزءًا من أحد رئتيه في شبابه بسبب التهاب الجنبة، وقد تعرض لالتهاب رئوي حاد في عام 2023. رغم هذه المشاكل الصحية، لم يؤثر ذلك على عزمه في مواصلة عمله، حسب ما ذكر الكاردينال أفيلين.
من جانبه، عبّر رئيس أساقفة باري، جي ساتريانو، عن ثقته في قدرة البابا على التعافي قائلاً إنه "محارب"، وأنه سيفوز في هذه المعركة الصحية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفاتيكان البابا فحوصات التهاب رئوي البابا فرانسيس البابا فرانسيس الفاتيكان المستشفى التهاب رئوي الفاتيكان البابا فحوصات التهاب رئوي البابا فرانسيس أخبار العالم البابا فرانسیس
إقرأ أيضاً:
بعد ظهوره من شرفة المستشفى.. بابا الفاتيكان يطالب بالوقف “الفوري” للقصف الإسرائيلي على غزة
#سواليف
طالب #البابا-فرنسيس الأحد بالوقف “الفوري” للقصف الإسرائيلي على #غزة واستئناف الحوار وصولا إلى الإفراج عن “جميع الرهائن” وإلى “وقف نهائي لإطلاق النار”.
جاء ذلك بعد أن ظهر بابا الفاتيكان فرنسيس، الذي بدا عليه الضعف والوهن، في #شرفة_المستشفى الأحد، في أول ظهور علني له منذ خمسة أسابيع، ليبارك الجموع المحتشدة، وقبيل خروجه من المستشفى بعد نجاته من نوبة التهاب رئوي هددت حياته.
ورفع البابا (88 عاما) إبهامه لأعلى وقام بتحية الحشود، بعد أن تم نقله على كرسي متحرك إلى الشرفة المطلة على المدخل الرئيسي لمستشفى “جيميلي” الذي يعالج به في روما، حيث تجمع مئات الأشخاص صباح يوم أحد رائع.
مقالات ذات صلة القضاء التركي يقرر سجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية قضايا فساد 2025/03/23وتعالت الهتافات مثل “يحيا البابا!” و”بابا فرانشيسكو” من بين حشود المتجمعين، الذين كان من بينهم مرضى نقلوا على كراسي متحركة إلى الخارج لمجرد رؤية البابا.
وجاءت مباركته قبيل موعد خروجه وعودته إلى الفاتيكان لقضاء شهرين من الراحة والنقاهة.
وكتب البابا في صلاة التبشير الملائكي الأحد “يحزنني تجدّد الضربات الإسرائيلية المكثّفة على قطاع غزة، ما أسفر عن عدد كبير جدّا من القتلى والجرحى”.
وطالب البابا بأن “يصمت السلاح فورا وأن تتوافر الشجاعة من أجل العودة إلى الحوار كي يتم إطلاق سراح جميع الرهائن ويتم بلوغ وقف نهائي لإطلاق النار”.
وأضاف أن “الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة هي مجدَّدا خطيرة جدا” وأكد أن “هذا يتطلب التزاما عاجلا من قبل الأطراف المتحاربة والجماعة الدولية”.
وأمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في إنذار عاجل إلى سكان حي تل السلطان في رفح في جنوب قطاع غزة الإخلاء الفوري باعتباره منطقة قتال خطيرة.
وأنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان المنطقة من خلال إلقاء منشورات مطالبة بالإخلاء عبر طائرات مسيرة، وفق ما أكد مراسل وكالة فرانس برس في غزة.
يأتي هذا عقب تصاعد العنف في لبنان وإطلاق صواريخ من اليمن، فيما تعاود القوات الإسرائيلية الانتشار في أجزاء من غزة رغم الدعوات لإحياء الهدنة التي تم التوصل إليها في كانون الثاني/ يناير.
وحض البابا أيضا أرمينيا وأذربيجان على توقيع اتفاق السلام في “أقرب وقت ممكن”.
والخميس أعلن الجانبان التوصل إلى “اتفاق سلام” لتطبيع العلاقات وأبديا استعدادهما لتوقيع معاهدة سلام شاملة.
وأعرب البابا عن “فرحه” لذلك، معربا عن أمله في “أن يتم في أقرب وقت ممكن توقيع هذا الاتفاق وذلك من أجل المساهمة في تحقيق سلام دائم في منطقة جنوب القوقاز”.
ظهر البابا فرنسيس للعلن بعدما عاد من المستشفى، حيث أمضى أكثر من خمسة أسابيع بسبب إصابته بالتهاب رئوي حاد لمقره في الفاتيكان ليمضي فترة نقاهة تستمر "شهرين في الأقل"، بحسب ما أعلن أحد أطبائه#نكمن_في_التفاصيل pic.twitter.com/jJR1fNexH5
— Independent عربية (@IndyArabia) March 23, 2025