رئيس مجلس الشباب المصري: طرحنا مبادرات جادة لمحاربة السمنة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
اجتمع محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور تامر الحمامي رئيس نادي ليونز ماجيستيك، وفريق عمل الحملة العالمية «Imagine the World without Obesity»، والدكتورة ندى ثابت عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة قرية الأمل، لبحث التعاون في مجال نشر الوعي الصحي حول السمنة، وتأثيرها السلبي على الأطفال والكبار.
يأتي ذلك في إطار تعزيز الحق في الصحة، وتنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية، مثل «100 مليون صحة، والقضاء على فيروس C»، والمبادرة الرئاسية الخاصة بإنهاء قوائم الانتظار.
فعاليات في مختلف المحافظاتوقال «ممدوح»، في بيان له، إن المجلس يسعى لتنفيذ خطوات جادة لحزمة من الفعاليات في المحافظات المختلفة، تتمثل في قضاء يوم صحي لممارسة الرياضة واليوجا، ومحاضرات حول كيفية تناول الأكل الصحي من خلال أطباء في كافة التخصصات، على أن تشمل إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية للفئات المستهدفة في المرحلة الأولى بالمدن الجديدة.
علاج مرضى السمنةولفت رئيس مجلس أمناء الشباب المصري إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار تغيير حياة المصابين بمرض السمنة بشكل جذري، والوصول بمصر إلى دولة بلا سمنة، موضحًا أن هناك خطوات وأفكار خارج الصندوق في انتظار التنفيذ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشباب المصري مرض السمنة 100 مليون صحة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
ننشر تفاصيل اجتماع رئيس جامعة دمياط لحل أزمة المعيدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً مع المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعة ممن تجاوزوا المدة المقررة لمناقشة رسائلهم العلمية، وذلك في إطار حرص الجامعة على متابعة أوضاع الباحثين ودعم مسيرتهم الأكاديمية.
انعقد الاجتماع بنادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بحضور الدكتور محمد عبد الحميد شهاب، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور عبد الحميد خضر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق، والدكتور سمير الجمال، عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، بالإضافة إلى عمداء الكليات ووكلائها ، التي تضم معيدين ومدرسين مساعدين ممن تجاوزا المدد المقررة لمناقشة الرسالة العلمية.
خلال الاجتماع، ناقش رئيس الجامعة أوضاع كل معيد ومدرس مساعد على حدة، مستعرضاً التحديات التي تواجههم في إتمام رسائل الماجستير أو الدكتوراه، والتي تشمل صعوبات بحثية، أو التزامات وظيفية، أو أسباباً شخصية ، كما استمع إلى مقترحات الحضور حول آليات دعم الباحثين، مؤكداً أن الجامعة ستتبنى حلولاً مرنة ومد المهلة بشكل مدروس بناء على تقارير مشرفيهم ، في إطار القواعد القانونية المنظمة ، لضمان عدم تأثر مسيرتهم العلمية.
ووجّه الدكتور حمدان ربيع كلمةً للحضور قال فيها:
«نحن ندرك التحديات التي تواجهكم، سواءً كانت مرتبطة بالجوانب الأكاديمية أو الإدارية، ونعمل على تذليلها عبر حزمة إجراءات استثنائية، بما في ذلك تمديد المهلة بشكل مدروس، وتوفير موارد بحثية إضافية، وتخفيف الأعباء الإدارية مؤقتاً.
هدفنا ليس فقط إنهاء الرسائل، بل ضمان جودتها كمشاريع تسهم في تطوير مجتمعنا».
وأضاف: «الجامعة ليست مجرد مبانٍ أكاديمية، بل هي بيت خبرة ودعم، وسنظل نستثمر في كوادرنا الشابة، لأنكم عماد المستقبل العلمي للوطن».
من جانبه، قدم الدكتور سمير الجمال، عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني، شرحاً موجزاً للضوابط التنظيمية والقانونية التي تسمح بتمديد فترات إعداد الرسائل، مشيراً إلى أن اللوائح الجامعية تُتيح مرونة في حالات الظروف القاهرة، مع ضرورة تقديم تقارير مُفصلة تبرر أسباب التأخير ، وأكد أن «الجامعة حريصة على التوازن بين التزامات الباحثين الأكاديمية وحقوقهم الوظيفية».
واختتم رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على عقد اجتماعات دورية مع الهيئة المعاونة بالجامعة والاستجابة الفورية لأي تحديات طارئة ، موجهاً الشكر لعمداء الكليات ووكلائها والمشرفين على الرسائل العلمية للباحثين ، لما يبذلونه من دعم لهم وتفاني في تطوير البحث العلمي والارتقاء به.
يأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة لقاءات أطلقها رئيس الجامعة مؤخراً لتعزيز الحوار المباشر مع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة وإداريين، في خطوة تُعزز الشفافية وتُؤكد ريادة الجامعة في دعم البحث العلمي والارتقاء بجودة التعليم العالي.