الإطار التنسيقي مهدد بـالتفكك والسبب الصراع على رئاسة هيئة الحشد - عاجل
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر الباحث في الشأن السياسي والأمني مصطفى الطائي،اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، من خطورة استمرار الصراع على رئاسة هيئة الحشد الشعبي، مؤكدًا أن هذا الصراع قد يؤدي إلى تفكك الإطار التنسيقي، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية.
أوضح الطائي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "هناك صراعًا واضحًا على هيئة الحشد الشعبي بين قوى الإطار التنسيقي، حيث تسعى بعض الجهات السياسية إلى إقرار قانون الخدمة والتقاعد للهيئة بهدف إخراج بعض القيادات الحالية وترشيح بدلاء عنها".
وأضاف أن "استمرار هذا الصراع على رئاسة هيئة الحشد الشعبي والمناصب القيادية الأخرى في الهيئة سيؤدي إلى تفكك الإطار التنسيقي، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، حيث يتوقع أن يكون الصراع أكثر حدة بين القوى السياسية لضمان حصولها على أعلى الأصوات في مناطق نفوذها، خاصة في وسط وجنوب العراق والعاصمة بغداد".
يشير الطائي إلى أن "الصراع على هيئة الحشد الشعبي قد يؤثر سلبًا على الاستقرار الأمني والسياسي في العراق، خاصة أن الهيئة تلعب دورًا محوريًا في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن الداخلي. كما أن تفكك الإطار التنسيقي قد يؤدي إلى انقسامات سياسية أعمق، مما يعيق عملية تشكيل الحكومة المقبلة".
ولم تصدر حتى الآن تعليقات رسمية من قيادات الإطار التنسيقي أو هيئة الحشد الشعبي حول هذه التحذيرات. ومع ذلك، تشير مصادر سياسية إلى أن بعض الأطراف داخل الإطار التنسيقي تسعى إلى تعزيز نفوذها في الهيئة استعدادًا للانتخابات المقبلة.
وتعد هيئة الحشد الشعبي واحدة من المؤسسات الأمنية في العراق، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي. ومع ذلك، فإن الهيئة أصبحت محط أنظار القوى السياسية التي تسعى إلى السيطرة على مقدراتها لتعزيز نفوذها السياسي، بحسب مراقبين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: هیئة الحشد الشعبی الإطار التنسیقی الصراع على
إقرأ أيضاً:
جيل مهدد بالضياع.. 660 ألف طفل في غزة بدون تعليم بسبب الحرب
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن نحو 660 ألف طفل في قطاع غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسي في الوقت الحالي، نتيجة استمرار الحرب وتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية بشكل خطير.
وأشارت "أونروا" إلى أن هذا الرقم الكبير يُجسد حجم الكارثة التعليمية التي يتعرض لها أطفال غزة، مؤكدة أن الحرب حرمت الأطفال من حقهم الأساسي في التعليم، وأدخلت القطاع في واحدة من أسوأ الأزمات التعليمية في تاريخه.
المنشآت التعليمية تحولت إلى ملاجئ للنازحينأوضحت الوكالة أن معظم المدارس والمراكز التعليمية التابعة لها تحولت إلى مراكز إيواء لعشرات الآلاف من العائلات النازحة بسبب القصف، وهو ما جعل استمرار العملية التعليمية أمرًا شبه مستحيل، خاصة في ظل نقص الموارد، وانعدام الأمن، وتدمير البنية التحتية.