29 خبيرًا يناقشون مستقبل طب الأمومة والجنين في الشرقية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تستضيف جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لطب الأمومة والجنين، والذي يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال الحيوي.
ويأتي في مقدمة ما يميز هذا المؤتمر مشاركة 29 متحدثًا من أبرز الخبراء المحليين والدوليين، مما يجعله منصة فريدة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث المستجدات في رعاية الأم والجنين.
أخبار متعلقة أوبريت وعروض تراثية.. فعاليات وطنية في احتفاء الأحساء بيوم التأسيسالشرقية.. 23 مركزًا صحيًا على قيد العمل خلال إجازة يوم التأسيس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 29 خبيرًا يناقشون مستقبل طب الأمومة والجنين في الشرقيةالارتقاء بمستوى الرعاية الصحيةوأكدت الدكتورة إيمان السلمي، رئيسة الجمعية السعودية لطب الأمومة والجنين، أن هذا التجمع العلمي يهدف إلى الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة للأمهات والأطفال، من خلال مناقشة أبرز التحديات والحلول المبتكرة في هذا المجال.
وأضافت أن المؤتمر يجمع متخصصين من مختلف التخصصات ذات الصلة، كطب النساء والولادة، وطب الأجنة، والصحة النفسية، والطب الباطني، بهدف تعزيز التعاون وتكامل الرؤى لتحقيق أفضل النتائج الصحية للأمهات والأجنة.
ويتناول المؤتمر، وفقًا للدكتورة السلمي، محاور رئيسية تشمل الدور الحيوي للمشيمة في صحة الجنين، وأهمية الاختبارات الجينية في الكشف المبكر عن التشوهات الخلقية، كما يولي اهتمامًا خاصًا بمشكلة الولادة المبكرة، ويسعى إلى استكشاف إمكانية التنبؤ بها وسبل الوقاية منها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 29 خبيرًا يناقشون مستقبل طب الأمومة والجنين في الشرقيةتدريب عمليولا يغفل المؤتمر الجانب النفسي، حيث يناقش تأثير فقدان الجنين أثناء الحمل على الصحة النفسية للأم والعائلة، ويستعرض طرق الدعم والمساندة اللازمة.
وإلى جانب الجلسات النقاشية الثرية، يتيح المؤتمر فرصة للتدريب العملي من خلال أربع ورش عمل متخصصة، تغطي الفحص المتقدم لقلب الجنين، والتقنيات الحديثة في تشخيص أمراض الأجنة، بالإضافة إلى الجوانب القانونية المرتبطة بطب النساء والولادة.
واختتمت الدكتورة السلمي تصريحها بالإشارة إلى أن هذا المؤتمر يمثل فرصة استثنائية للمختصين في المنطقة الشرقية والمملكة بشكل عام، للاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في مجال طب الأمومة والجنين، والتفاعل المباشر مع 29 متحدثًا يمثلون قمة الخبرة والمعرفة في هذا المجال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام الشرقية جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل article img ratio
إقرأ أيضاً:
تربويون: "يوم التأسيس" بوابة لتعزيز الانتماء وبناء الأجيال القيادية
تتوالى مناسبات المملكة التاريخية التي تستحضر محطاتٍ مضيئة من إرثها، ويأتي يوم التأسيس في مقدمة هذه المناسبات، باعتباره فرصة لربط الأجيال الحاضرة بماضيهم العريق، وتعزيز قيم الانتماء والاعتزاز بالوطن.
وأجمع عدد من التربويين والمعلمين خلال حديثهم لـ"اليوم" على أهمية هذا اليوم في صقل الشخصية الطلابية، وربطها بتاريخ الدولة السعودية الممتد عبر القرون، مستعرضين قصص أجدادهم وآبائهم في التعليم، وكيف تطور التعليم في المملكة.
أخبار متعلقة مختصون يروون لـ "اليوم" أسرار تأسيس كيان الدولة السعودية الأولىطقس السبت.. انخفاض ملموس في درجات الحرارة ورياح مثيرة للأتربةالاحتفاء بالماضي لصناعة المستقبلاستعرض الباحث في الذكاء الاصطناعي بتقنيات التعليم الحديثة د. راضي الزويد، قصة والده الذي يبلغ عمره 85 عامًا الذي كان يتعلم من خلال البحث عن الكتاتيب والبحث عن العلماء والسفر إليهم قبل وجود مدرسة في كل حي، مبينًا أن التعليم في المملكة يشهد نقلة كبيرة.وأكد أن يوم التأسيس يمثل فرصة ثمينة لتوسيع مدارك الطلاب عن جذور الدولة السعودية، ويقول: استعراض المراحل التي مرت بها المملكة ترفع من المعارف التاريخية التي تمنح الطلاب شعورًا بالفخر، وتجعلهم أكثر حرصًا على صون إرثهم الوطني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } راضي الزويد - اليومترسيخ القيم وتعزيز الانتماء
وقالت احد القادات التربوية في تعليم منطقة مكة المكرمة عبير فيصل خوج، أن التعليم في المملكة اليوم يشاهد نقلة تاريخية، تظهر من خلال قصص الأجداد والآباء الذين تحدثوا عن أن التعليم كان مقتصرًا على المساجد والكتاتيب، وأن محوره كان فقط في العلوم الشرعية واللغة العربية، إلى ان ظهرت مديرية المعارف ثم وزارة المعارف، ثم وزارة التعليم التي تسعى اليوم إلى تحقيق رؤية 2030، وذلك للوصول إلى التنافس مع الدول العالمية.
وأوضحت أن الاحتفاء بيوم التأسيس يُعد وسيلة فاعلة لترسيخ القيم الوطنية في نفوس الشباب، وتعكس المسابقات والاحتفالات تاريخنا العريق، مثل المسابقات الثقافية والمعارض الفنية والندوات، ما يغرس في الطلاب الإحساس بالانتماء والفخر بما حققه الأجداد من وحدة واستقرار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عبير فيصل خوج - اليوم
وأكد المشرف التربوي في الهيئة الملكية بالجبيل أحمد البعيجي، أن التأسيس ذكراه غالية على قلوبنا، لافتًا إلى الجهود الجبارة التي تبذلها قيادة المملكة، واهتمامها بالتعليم وتطويره، وكيف كنا وكيف أصبحنا في جميع المجالات، سواء في الإدارة أو في القيادة والاستراتيجية.
وشدد على أهمية يوم التأسيس وتوظيف النصوص الأدبية والأنشطة اللغوية التي تتناول تاريخ الدولة السعودية، وتضحيات الأبطال في سبيل توحيدها، ما يولد لدى الطالب إحساسًا بقيمة ما تحقق عبر القرون، فيتضاعف اعتزازه بهويته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أحمد البعيجي - اليوم
وأشار إلى أن يوم التأسيس محطة تربوية متميزة تسلط الضوء على العمق التاريخي للمملكة، وتتيح للمعلمين استثمارها في صقل وعي الطلاب وتعزيز ولائهم وانتمائهم.
ومن خلال إدماج هذا اليوم في المناهج الدراسية والأنشطة الصفية، والعمل يدًا بيد مع الأسرة، تتجلى رسالة المدارس في بناء جيلٍ واعٍ بهويته الوطنية، مهيأ للإسهام في بناء مستقبلٍ مشرقٍ لوطنه.