انطلقت الحملة التوعية الأولى لمرض الأنيميا المنجلية "جيل مثقف، و مجتمع واعٍ" بتنظيم من الفريق المساند لمرض الدم المنجلي بمستشفى الرستاق وبالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة، جاء ذلك برعاية الدكتور ناصر البيماني عميد جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة، وبحضور مدير مستشفى الرستاق الدكتور محمود الصبحي حيث أقيم حفل الانطلاق بجامعة التقنية بالمصنعة.

وتستمر الحملة التوعوية في عدد من الاماكن وتتضمن عدة أركان وهي: الركن الأول التعريف بمرض فقر الدم المنجلي ماهيته وأعراضه وعلاجه، وضم الركن الثاني العوامل الوراثية، وفحص ما قبل الزواج وأهمية هذه الفحوصات، والركن الثالث هو ركن الصيدلة من خلال الأدوية المستخدمة وأهميتها في تخفيف الأعراض التي تصاحب المرض، وتناول الركن الرابع صعوبات نقل الدم لمرضى الأنيميا المنجلية وأهمية التبرع بالدم فكلما زاد عدد المتبرعين كلما زادت نسبة إيجاد دم مطابق لمريض الدم المنجلي، والركن الخامس للجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية، والركن السادس لعيادة التقنية قدموا من خلاله فحص الضغط والسكر.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الجنجويد، من القيادة الكاريزمية إلى القيادة التقنية

هناك متغير جديد داخل آلية الصعود للقيادة الميدانية في الدعم السريع. هذا المتغير يمثل بداية عهد جديد، تصبح فيه القيادات الفاعلة هي تلك التي تمتلك قدرة تقنية عالية، ولديها القدرة على التكيف مع المستجدات التكنولوجية، والتعلم السريع في مجالات حروب المسيرات والأسلحة الحديثة والحروب الإلكترونية..

انتهى عصر الشجاعة وحروب الموجات، التي أثبتت التجربة فشلها وكلفتها العالية، بخسارة القادة “الفرسان”، أو ما يُعرف ب”رجال حول حميدتي”، وهم المقاتلون المقربون منه منذ الصغر. انتهى عصر هؤلاء القادة بموتهم في معارك انتحارية، تم استدراجهم إليها من قبل الجيش، عبر دراسة سلوكهم القتالي وبيئتهم الثقافية. انتهى عصر موسى قارح وحامد محد زين وعبودة والفيناوي وشيريا وغيرهم، وبدأ عصر جديد أدرك فيه الجنجويد أن الشجاعة وحدها لم تكن كافية في الحروب الحديثة، وأن قيادتهم السياسية وظفت سلوكهم وحماسهم في موت مجاني كلفهم خسارة آلاف المقاتلين..

هذا الإدراك المتأخر دفع الجنجويد إلى إعادة ترتيب صفوفهم وفق هذا التوجه الجديد. وعرفوا أن ما قاله حميدتي عن أنهم سيعلِّمون الجيش دروسا لم يعرفوها في الكلية الحربية، لم يكن سوى وهم بدوي يظن أن التاتشر قادر على مواجهة المسيرات، أو التغلب على التنظيم والتكتيك الحربي. بعدما تعلم الجنجويد هذا الدرس سعوا للحاق بركب التكتيكات العسكرية التي سبقهم بها الجيش قبل ستين عاما. ومع ذلك تظل الفجوة في جودة وكفاءة العنصر البشري بين الجنجويد والجيش كبيرة، نتيجة الخبرات التراكمية التي يمتلكها الجيش..

ورغم أن هذه التحولات داخل البنية القتالية للدعم السريع ستستغرق وقتا طويلاً لسد الفجوة مع الجيش، إلا أنه من الضروري عدم الاستهانة بها، ووضع استراتيجيات مضادة تعزز التفوق التكنولوجي، وتحتوي هذا التطور قبل أن يصل إلى مرحلة يصعب التصدي لها.

حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجنجويد، من القيادة الكاريزمية إلى القيادة التقنية
  • "مياه الشرب" بسوهاج تنفذ حملة توعوية لترشيد الاستهلاك
  • ليلة القدر.. فضلها وعلاماتها وأهمية إحيائها
  • الدكتور شمشير فاياليل يدعم حملة «وقف الأب» بـ5 ملايين درهم
  • “الصحة” تطلق الأربعاء حملة تبرع بالدم بالتعاون مع “الشؤون الإسلامية” لمدة 3 أيام
  • حملة تبرع بالدم في مشفى كرم اللوز الوطني بحمص
  • حملة توعوية للمرضى حول أهمية الكشف المبكر عن الجلوكوما
  • اللواء الركن نصر الدين عبد الفتاح يكتب عن الشهيد المقدم حسن إبراهيم
  • حملة ”التوبي 12“ بالقطيف تستقطب 520 متبرعًا بالدم
  • تواصل أعمال رصف 266 كم من الطرق الداخلية بجنوب الباطنة