عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: العبادة يجب أن تكون في حدود القدرة دون تحميل
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قال الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الشخص إذا لم يكن معتادًا على التسبيح مائة مرة يوميًا، فقد يجد صعوبة في الاستمرار عليه، حيث يبدأ بحماس في البداية، ثم يفقد قدرته على المواصلة، لذلك، من الأفضل أن يبدأ المسلم تدريجيًا بأذكار قليلة ثم يزيدها مع الوقت، بدلًا من أن يبدأ بكم كبير لا يستطيع الاستمرار عليه.
وأضاف السيد عرفة خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إذا لم يكن الإنسان معتادًا على قراءته يوميًا، فمن الأفضل أن يبدأ بقراءة صفحة أو بضع صفحات بتدبر وفهم، بدلًا من أن يحمل نفسه قراءة أجزاء كبيرة قد لا يستطيع الالتزام بها على المدى الطويل.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "أكلفوا من العمل ما تطيقون"، ليؤكد أن الإسلام لا يدعو إلى التشدد في العبادات، بل إلى الالتزام بما يمكن للإنسان المواظبة عليه دون مشقة.
وتحدث عن موقف من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم حين دخل المسجد ذات يوم، فوجد حبلًا مربوطًا بين ساريتين، فسأل عنه، فقيل له إنه للسيدة زينب، حيث كانت تمسك به أثناء الصلاة حتى لا تسقط من شدة التعب، فطلب النبي فكّه، وقال:"ليصلِّ أحدكم نشاطه، فإذا فتر فليجلس وليذكر الله"، في إشارة إلى أن العبادة يجب أن تكون في حدود الطاقة والقدرة، دون تحميل النفس ما لا تحتمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الإسلام التسبيح المزيد
إقرأ أيضاً:
مركز جمال عبد الناصر يحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن برنامج مركز جمال عبدالناصر الثقافي التابع لصندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية يأتي لقاء "البيت" الشهري عن (حقوق الملكية الفكرية وإبداعات الذكاء الاصطناعي) و(رواية حيوات الكائن الأخير) نموذجاً لأول رواية تكتب بالذكاء الاصطناعي ،وذلك يوم الخميس ١٧ أبريل في تمام السادسة مساءً يأتي اللقاء بحضور مميز للمستشار الأديب سامح عبدالله وتقديم الشاعر حامد السحرتي والكاتب محمد احمد فؤاد محرر الرواية.
ضيوف اليوم العالمي للملكية الفكريةوضيوف اللقاء، المستشار سامح عبدالله هو رئيس محكمة الجنايات بمحكمة استئناف الإسكندرية ومحاضر بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، له عدد من المؤلفات منها عمر بن الخطاب رؤية معاصرة ويوميات نائب فى المدينة ومجموعة مقالات بعنوان نحو فكر مستنير ومجموعة قصصية بعنوان رجفة قلب.
وفيما يتعلق بمقدم اللقاء الاستاذ حامد السحرتي حامد السحرتي فهو محامٍ بالنقض، وشاعر. صدر له أربعة دواوين بالعامية المصرية، هي: عيش وحلاوة، لون عيونك إيه، روقة، زوروني كل سنة مرة.كما انه كتب العديد من أغاني وأشعار العروض المسرحية بالبيت الفني للمسرح والهيئة العامة لقصور الثقافة، وحصل على جائزة أفضل أشعار من المهرجان القومي للمسرح، في دورته الخامسة عشرة.
وعن الكاتب محمد أحمد فؤاد فهو شاعر وقاص وروائي، صدر له 10 كتب، آخرها المجموعة القصصية (أحلام إنسان منقرض) التي صدرت في أبريل 2025.كما انه فاز مرتين في المسابقة الأدبية المركزية، عن ديوانه (أناشيد الإغماء) عام 2018، ومجموعته القصصية (نسِيتُ نهاية القصة) عام 2023، ووصلت مجموعته القصصية (زِعرِبانة) إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس عام 2017. وهو ايضاً يعمل مصححًا لُغويا ومحررًا أدبيا.
ونقلاً عن الموقع الرسمي للوايبو - المنظمة العالمية للملكية الفكرية في عام 2000، حدّدت الدول الأعضاء يوم 26 أبريل – وهو اليوم الذي دخلت فيه اتفاقية الويبو حيز النفاذ في عام 1970 – يوماً عالمياً للملكية الفكرية بهدف تعزيز الفهم العام للملكية الفكرية.
واليوم العالمي للملكية الفكرية يتيح فرصةً فريدةً للانضمام إلى الغير في كل أنحاء العالم للتفكير في الطريقة التي تساعد بها الملكية الفكرية المشهد الفني العالمي على الازدهار والطريقة التي تدعم بها الابتكار التكنولوجي الذي يدفع عجلة التقدم البشري. وتتيح حملة اليوم العالمي للملكية الفكرية فرصةً أيضاً لإبراز الدور الذي تؤديه حقوق الملكية الفكرية، مثل البراءات والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية وحق المؤلف، في تشجيع الابتكار والإبداع.