أبوظبي: وام


أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن دولة الإمارات صنفت عالمياً كأفضل دولة رائدة في تقديم المساعدات الإنسانية، وذلك بناءً على تقارير دولية متخصصة تراقب بدقة أداء الدول في مجال العمل الإنساني.
وقال إن دولة الإمارات تحملت ما يزيد على 40% من المساعدات الدولية خلال أزمة غزة، ما يعكس التزامها الكبير بتقديم الدعم للدول في أوقات الأزمات.


وأشار إلى أهمية العلاقات الدبلوماسية التي تتميز بها الدولة مع مختلف الدول والمؤسسات الإنسانية العالمية، حيث تسعى الهيئة برئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، من خلال هذه العلاقات إلى تعزيز دورها في تقديم المساعدات بشكل يتسم بالكفاءة والفاعلية، وفي الوقت المناسب.
وأضاف أن هذه الجهود جزء من رؤية القيادة الرشيدة في الدولة، حيث يأتي ملتقى الشراكات الإنسانية الذي عقدته الهيئة، أمس، كمبادرة لمناقشة سبل تعزيز الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية، سواء كانت ضمن إطار الأمم المتحدة أو مع الجهات الرسمية داخل دولة الإمارات، مثل وزارة الخارجية، التي تُعدّ أهم مؤسسة تربطهم بها علاقة لتنظيم العمل الإنساني.
وأكد ضرورة وجود تنسيق فعال بين المؤسسات المحلية والدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للأفراد المحتاجين، سواء في غزة أو في أي منطقة أخرى تعرضت للأزمات، لافتاً إلى دور الإمارات في مجال العمل الإنساني الذي يمتد لأكثر من 115 دولة حول العالم، ما يستدعي المزيد من التعاون والتنسيق بين الجهات المختلفة.
وفي ختام حديثه، قدم المزروعي الشكر والتقدير لجميع الجهات التي شاركت وتعاونت مع الهيئة، مؤكداً التزام هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والسير على نهج مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في استكمال مسيرة العمل الخيري والإنساني بكل فخر واعتزاز وأمانة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي

إقرأ أيضاً:

«التنمية الأسرية» تشارك ضيوف «مدينة الإمارات الإنسانية» الاحتفاء بـ«يوم زايد»

أبوظبي (الاتحاد)
شاركت مؤسسة التنمية الأسرية ضيوف مدينة الإمارات الإنسانية الاحتفاء بـ«يوم زايد للعمل الإنساني»، ضمن إطار التزامها بنهج العطاء وتعزيز القيم الإنسانية، تخليداً لذكرى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، واستمراراً لمسيرته الخيرية والإنسانية التي أرساها في دولة الإمارات والعالم أجمع.
شهدت الفعالية مشاركة متميزة من ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة من الأشقاء الفلسطينيين، الذين تفاعلوا مع مجموعة من الأنشطة التثقيفية والترفيهية، التي تهدف إلى تعزيز قيم العطاء والتلاحم الإنساني، وتتمثل هذه الأنشطة في تنظيم مسابقات وأنشطة تفاعلية لتعزيز روح التكافل والتواصل المجتمعي بين الضيوف، مما أضفى أجواءً من الفرح والتآخي في هذا اليوم المميز.

أخبار ذات صلة بلدية أبوظبي تشارك في «ساعة الأرض» بإطفاء أنوار مبانيها اليوم «بيئة أبوظبي» تتعاون مع «تريندز» لخدمة البيئة والمجتمع

وأكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يمثل محطة سنوية للاستلهام من إرث الشيخ زايد في العطاء والتسامح، قائلة: «غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في نفوس أبناء الإمارات حب العطاء والإنسانية، حتى أصبحت دولتنا نموذجاً عالمياً في تقديم الدعم والمساندة لكل محتاج، ونحن في مؤسسة التنمية الأسرية نحرص على ترجمة هذا النهج من خلال مبادرات تعزّز التلاحم الاجتماعي، وتوفر بيئة داعمة لجميع الفئات، خاصة ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة الذين نرحب بهم بكل حب واعتزاز».
وأشارت إلى أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يُعد مناسبة وطنية وإنسانية تجسّد قيم الخير والتسامح التي زرعها الشيخ زايد في نفوس أبناء الإمارات، حيث أصبحت الدولة نموذجاً عالمياً في العطاء ومدّ يد العون للمحتاجين في كل مكان، دون تمييز بين دين أو عرق، لافتة إلى أن مشاركة المؤسسة ضيوف مدينة الإمارات الإنسانية هذه المناسبة تأتي في إطار رؤيتها لتعزيز المسؤولية المجتمعية، وترسيخ نهج العمل الإنساني المستدام، الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد، والذي تسير عليه القيادة الرشيدة، ليظل اسم الإمارات مرادفاً للخير والعطاء في العالم.
وأوضحت أن مشاركة مؤسسة التنمية الأسرية ضيوف مدينة الإمارات الإنسانية في فعاليات «يوم زايد للعمل الإنساني» تعكس رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، الرامية إلى ترسيخ القيم الإنسانية، وتعزّز روح التلاحم الاجتماعي والتفاعل بين جميع أفراد المجتمع.
وقال المستشار مبارك القحطاني، المتحدث الرسمي لمدينة الإمارات الإنسانية: «إننا في مدينة الإمارات الإنسانية نولي اهتماماً بالغاً بضيوفها، ونعمل على توفير بيئة آمنة ومتكاملة تلبي احتياجاتهم الإنسانية والاجتماعية، ونسعى إلى تقديم الدعم الكامل لهم من خلال ما نقدمه من خدمات متكاملة تشمل الرعاية الصحية، والتعليم، والتأهيل النفسي، إلى جانب توفير السكن والمرافق اللازمة لضمان حياة كريمة ومستقرة، بما يعزّز روح التضامن والانتماء بين الضيوف، حيث يأتي ذلك انطلاقاً من حرصنا الشديد على الالتزام بمبادئ الإنسانية والإغاثة في أوقات الأزمات، سيراً على نهج الدولة الراسخ في دعم الأشقاء والأصدقاء، وإغاثة الملهوف، وإعانة المحتاجين، وهو ما نشأنا عليه في دولة التسامح التي تحتضن الجميع دون استثناء».
وأشاد بجهود مؤسسة التنمية الأسرية الحثيثة في دعم ورعاية واستقرار الأسر ورفاهيتها، واهتمامها البالغ بضيوف المدينة الإنسانية التي توليهم عناية خاصة منذ قدومهم إلى الدولة، حيث تقدم لهم الدعم النفسي والاجتماعي من خلال برامجها المتنوعة التي تلبي احتياجاتهم وتوفر بيئة آمنة ومستدامة لهم، مؤكداً أن المؤسسة تعمل على تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تساهم في دمج الضيوف في المجتمع، وتعزيز شعورهم بالانتماء، لافتاً إلى أن فعاليات «يوم زايد للعمل الإنساني» التي حرصت المؤسسة على إحيائه في مدينة الإمارات الإنسانية؛ تعكس التزامها العميق بمبادئ الإنسانية والاحتياجات الفردية لكل فرد في المدينة الإنسانية.
وأشارت وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة بالوكالة في مؤسسة التنمية الأسرية، إلى أن مشاركة المؤسسة ضيوف المدينة الإنسانية الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، تسهم في توعيتهم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، مما يعكس التزام المؤسسة بالقيم الإنسانية العالمية التي تتبناها الدولة، مؤكدة أن هذه المبادرة تتيح للضيوف فرصة التعرف على إرث الشيخ زايد في العطاء والمساهمة في نشر ثقافة التسامح والتضامن بين مختلف الشعوب والثقافات. وأوضحت أن مشاركة «مكتبة زايد الإنسانية: إرث زايد» في مدينة الإمارات الإنسانية كانت من أبرز الفعاليات التي نظمتها مؤسسة التنمية الأسرية احتفاءً بيوم زايد للعمل الإنساني، حيث سلطت المكتبة الضوء على القيم والمبادئ الإنسانية التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، من خلال عرض مقتطفات من مبادراته الخيرية والإنسانية التي انتشرت في مختلف أنحاء العالم، والتي أتاحت للزوار فرصة للتعرف على إرث الشيخ زايد في العطاء، واستلهام الدروس القيمة من مسيرته التي تواصل إلهام الأجيال القادمة، بالإضافة إلى نشر ثقافة التسامح والتضامن، والتأكيد على أن نهج الشيخ زايد في العطاء سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة، ما يعزّز من التلاحم بين مختلف فئات المجتمع.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يتلقى اتصالاً هاتفياً من بوتين
  • محمد بن زايد و بوتين يبحثان التعاون الثنائي وسبل تعزيزه
  • غنام المزروعي يكتب: الشباب ثروة الحاضر وريادة المستقبل
  • الرئيس السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية
  • عاجل| الرئيس السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد
  • دبي.. الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم يستقبل مولودته الرابعة
  • هالة السعيد: مصر تخطط لتصبح ضمن أفضل 10 دول عالميا
  • «التنمية الأسرية» تشارك ضيوف «مدينة الإمارات الإنسانية» الاحتفاء بـ«يوم زايد»
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع سفير تركيا عدداً من الملفات
  • الفلسطينيون ضيوف مدينة الإمارات الإنسانية يحتفون بـ «يوم زايد»