لجريدة عمان:
2025-04-25@02:48:27 GMT

استثمار إبداعات الطلبة الموهوبين بالداخلية

تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT

يسعى البرنامج الإثرائي الشتوي للطلبة الموهوبين بمحافظة الداخلية إلى استثمار قدرات الطلبة وتنمية مهاراتهم الإبداعية في المجالات العلمية والأدبية، حيث انطلق البرنامج بمركز العلوم والتكنولوجيا بنزوى ضمن جهود وزارة التربية والتعليم، ممثلة في المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، ويأتي البرنامج دعماً للطلبة المجيدين ومنحهم الفرصة لاستثمار طاقاتهم ومهاراتهم في أنشطة تعليمية متقدمة تعزز إمكاناتهم الإبداعية والفكرية.

يهدف البرنامج الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى تنمية التفكير الإبداعي والنقدي لدى الطلبة الموهوبين، وتوفير بيئة محفزة للتعلم والابتكار من خلال أوراق عمل وأنشطة تطبيقية تعزز مهارات البحث العلمي، والاستقصاء، وحل المشكلات.

وقال فيصل بن سعيد الهنائي، مدير دائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر بتعليمية الداخلية: إن البرنامج يأتي في إطار الحرص على رعاية الموهوبين وصقل قدراتهم الإبداعية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في العقول المتميزة يسهم في بناء مستقبل مزدهر، وأضاف: نحن نؤمن بأن كل موهبة تستحق الرعاية والتطوير، لذا ندعو جميع المشاركين للاستفادة القصوى من هذا البرنامج، والتفاعل بإيجابية مع الأنشطة المختلفة، والتعبير عن إبداعاتهم بحرية.

ويتضمن البرنامج مجموعة من الفعاليات والحلقات المتميزة، حيث تشمل الحلقات التدريبية جلسات تفاعلية في مجالات البرمجة والروبوتات وطائرات الدرون، بالإضافة إلى دورات في الكتابة الإبداعية والرسم ورحلات علمية تعليمية، وقد تم تصميم هذه الأنشطة وفقاً لميول الطلبة، مما سيساهم في تعزيز المهارات المرتبطة باهتماماتهم.

وفي هذا السياق، قالت مطيعة الحكمانية، أخصائية رعاية موهوبين أولى: "يمثل الطلبة الموهوبون طاقة فكرية وإبداعية قادرة على تحقيق إنجازات استثنائية في مختلف المجالات، ومن هذا المنطلق، سعينا في البرنامج الشتوي للموهوبين لهذا العام إلى وضع برامج متنوعة تلبي احتياجات وقدرات الطلبة الموهوبين، كل حسب ميوله واهتماماته كما حرصنا على أن تكون هذه البرامج تكاملية من خلال إضافة دورات متنوعة تختص بكل مجال، لتكون مكملة لبرامج أخرى قادمة بإذن الله، وذلك بهدف تطوير وتنمية مهارات الطلبة الموهوبين واستثمار قدراتهم وفق مسارات ميولهم. وقد جاء البرنامج الشتوي بالتعاون مع مؤسسات مختلفة مثل دوائر المديرية وجامعة نزوى ومتحف عمان عبر الزمان والقرية الهندسية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الطلبة الموهوبین

إقرأ أيضاً:

خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم

 

بغداد – الوطن:
في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد من مجموعة ريكسوس بالسوق العراقي، وصل السيد فتاح تامنجي، رئيس ومؤسس مجموعة ريكسوس العالمية الرائدة في مجال الضيافة، إلى العاصمة بغداد يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025. وتشكل هذه الزيارة محطة مفصلية ضمن خطة نمو المدينة، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة بغداد كوجهة سياحية عالمية بارزة.
وقام السيد تامنجي بجولة تفقدية لسير العمل في مشروع “فندق ومساكن ريكسوس بغداد”، وهو مشروع تطويري مرموق في قلب المنطقة الخضراء تقوده شركة “استثمار القابضة” القطرية المدرجة في البورصة، عبر شركتها التابعة “استثمار العقارية” في العراق.
ومن المُقرّر أن يُصبح هذا المشروع أول وجهة فندقية من فئة خمس نجوم تحمل علامة ريكسوس في العاصمة العراقية، ليجسّد عودة بغداد إلى الواجهة الثقافية والاقتصادية على الساحة الدولية. وتتزامن هذه الزيارة مع تسارع جهود التنمية التي تبذلها الجهات الحكومية والخاصّة في العراق بهدف تحديث البنية التحتية وجذب الاستثمارات العالمية.
ويُعدّ المشروع جزءاً من خطة توسّع ريكسوس الاستراتيجية العالمية، إذ ينضمّ إلى مجموعة من الوجهات الأيقونية في محفظة فنادق ريكسوس المُتميّزة التي تنتشر في كل من إسطنبول، أنطاليا، دبي، جدة، الجبل الأسود، وشرم الشيخ. ويمثل دخول ريكسوس إلى السوق العراقي التزاماً طويل الأمد لاستكشاف أسواق واعدة وعالية الإمكانات، مما يُعزّز من مكانة بغداد على خارطة السياحة العالمية.
وتقوم “استثمار القابضة”، الشركة القطرية الرائدة المُدرجة في البورصة، بتنفيذ المشروع عبر شركتها التابعة “استثمار العقارية”، مع توقّعات بإحداث أثر اقتصادي ملموس على قطاعات البناء والإمداد والخدمات في العراق، فضلاً عن توفير فرص عمل واسعة وقيّمة للمهنيين العراقيين خلال مرحلتي التشييد والتشغيل. كما سيُسهم هذا المشروع على المدى الطويل في تطوير البنية التحتية السياحية للعراق، وتعزيز الكفاءات المحلية بأثر إيجابي ومباشر على الاقتصاد الوطني.
ومع اقتراب موعد افتتاحه، يُنتظر أن يُقدّم “فندق ومساكن ريكسوس بغداد” مزيجاً فريداً يجمع بين الثقافة العراقية الأصيلة والفخامة العالمية. ومن خلال اهتمامه الدقيق بالتفاصيل والتزامه المستمرّ بمعايير التميّز، فمن المتوقّع أن يُحدث هذا المشروع نقلة نوعية في مشهد الضيافة في العراق، موفراً لسكان العراق وضيوفها تجربة راقية تُجسّد تراث بغداد العريق ومستقبلها الواعد.
يضمّ المشروع 322 غرفة فندقية راقية، و159 وحدة سكنية فاخرة، و9 فلل فندقية استثنائية، إلى جانب 6 مطاعم مُتميّزة، ومركزاً صحياً عالمي المستوى، ومرافق مُخصّصة لرياضتي البادل والتنس. وبفضل هذا العرض الاستثنائي، سيُعاد تعريف مفهوم المعيشة الراقية في بغداد، مما يُمثّل بداية فصل جديد في مسيرة المدينة نحو الحداثة والرقي والاعتراف العالمي.

 

 


مقالات مشابهة

  • "الحارثي": استثمار التقنيات الحديثة في خدمة المحتوى الإعلامي
  • قدم ساعتك 60 دقيقة الآن.. نهاية التوقيت الشتوي وبداية التوقيت الصيفي
  • الكويت تقترب من استثمار ودائع بـ 4 مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري
  • توقف مؤقت لخدمات النيابة العامة لتحديث الأنظمة بعد انتهاء التوقيت الشتوي
  • مشروع طلابي بشمال الباطنة يفوز بجائزة الموهوبين العرب
  • خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم
  • الجامعة الوطنية للمقاهي والمطاعم تستنجد بالداخلية لوضع حد "للأوامر الشفهية"
  • جامعة حلوان تناقش كيفية تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشروعات حقيقية
  • مهرجان قطر للصورة 2025.. إبداعات فنية عالمية ومواهب فوتوغرافية مميزة
  • جامعة حلوان تناقش كيفية تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشروعات ضمن مبادرة «بداية»