متابعة بتجــرد: خلال مشاركته في المنتدى السعودي للإعلام، وجّه الفنان السعودي عبدالله السدحان رسالة ترحيب حارة إلى الشعب اللبناني، مؤكداً أن لبنان وأهله في وطنهم الثاني، المملكة العربية السعودية. وأشاد السدحان بعمق الروابط الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين.

وأشار السدحان إلى التطور اللافت الذي يشهده المنتدى عاماً بعد عام، من حيث ازدياد عدد المشاركين وتفاعل الحاضرين مع القضايا المطروحة في كل دورة جديدة.

وفي حديثه عن دور الإعلام، عبّر السدحان عن قناعته بأن الإعلام ليس “سلاحاً ذا حدّين”، بل هو أداة مؤثرة وإيجابية إذا استُخدمت بوعي ومسؤولية. وأضاف: “هناك فرق كبير بين النقد البنّاء والانتقاد الهدّام، فالإعلام هو وسيلة رائعة وموجّهة، وإذا وُجد نقّاد عبر الصفحات الفنية، فهناك أيضاً نقّاد للنقد وليس للانتقاد”.

وشدّد السدحان على أن تأثير الإعلام يعتمد على شخصية الإعلامي وأسلوبه في الطرح، مؤكداً أن التعامل مع الإعلام بعقلانية يمكن أن يحوّله إلى سلاح إيجابي يساهم في تعزيز الوعي المجتمعي والارتقاء بالمجتمع. واختتم حديثه بالقول: “قد يكون الإعلامي مستفزاً أحياناً أو يعكس طبيعته الشخصية في تعامله مع الأحداث، لكن إذا تعاملنا مع الإعلام بمنطق وعقلانية، فإنه يصبح قوة بنّاءة لا أداة سلبية.”

main 2025-02-21Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: حزب الله أداة استراتيجية لطهران على حساب سيادة لبنان

ذكر معهد المجلس الأطلنطي الأمريكي أن حزب الله تطور خلال العقود الأربعة الماضية من ميليشيا لبنانية محلية إلى منظمة عسكرية وسياسية تعمل كذراع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

ورغم ادعائه الدفاع عن السيادة اللبنانية، فإن الحزب يُظهر ولاءً راسخًا للمرشد الأعلى الإيراني، وهو ما ينعكس سلبًا على أمن لبنان واستقراره، وفقًا لتقرير المعهد.

وتشير وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن إيران تموّل حزب الله بنحو 700 مليون دولار سنويًا، تُخصص للأسلحة والعمليات والخدمات الاجتماعية. كما تتولى قوة القدس تدريب عناصر الحزب، وفق مركز كارنيجي.

وفيما تؤكد وثيقة تأسيس حزب الله (1985) الولاء المطلق للمرشد الإيراني بموجب "ولاية الفقيه"، يبرز التزام أيديولوجي يجعل مصالح طهران أولوية على حساب لبنان، حسب التقرير.
ووسع الحزب عملياته خارج الحدود اللبنانية، حيث أرسل آلاف المقاتلين إلى سوريا لدعم نظام الأسد، وشارك في العراق واليمن عبر تدريب ودعم الميليشيات الشيعية والحوثيين، حسب وزارة الخزانة الأمريكية.

إلى جانب العمل العسكري، يدير الحزب شبكات دولية لغسيل الأموال وتهريب المخدرات، ويُتهم بالضلوع في تفجيرات إرهابية أبرزها هجوم آميا بالأرجنتين عام 1994، حسب المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب.

هذا الدور، حسب المعهد، جعل لبنان يدفع أثمانًا باهظة، بدءًا من حرب 2006 التي أدت لمقتل أكثر من 1200 لبناني وخسائر بلغت 2.8 مليار دولار، مرورًا بـ الشلل السياسي نتيجة هيمنة الحزب على المؤسسات، وانتهاءً بعقوبات مالية أضرت بالاقتصاد، كما ورد في تقارير مجموعة الأزمات الدولية وفرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية.
ورغم هذه السيطرة، تتزايد الانتقادات داخل لبنان، حتى من بعض المثقفين الشيعة. وكتب لقمان سليم، الذي اغتيل عام 2021، أن "حزب الله بات جيشًا أجنبيًا تابعًا لقوة إقليمية".
وختم المعهد بأن حزب الله تجاوز كونه لاعبًا محليًا، ليغدو جزءًا من استراتيجية إيرانية توسعية، تقوّض سيادة لبنان وتجره إلى صراعات إقليمية.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن بيه: «أبوظبي للكتاب» يبني جسور التفاهم بين الثقافات
  • ابن بيّه: العالم بحاجة لجهود مخلصة ترعى السلام
  • وزير التسامح: مبادرات «أبوظبي للسلم» تخاطب بالحكمة
  • نهيان بن مبارك يستقبل وفد «منتدى أبوظبي للسلم»
  • تقرير أمريكي: حزب الله أداة استراتيجية لطهران على حساب سيادة لبنان
  • “مؤتمر الاتصال”.. إستراتيجية لإعادة تموضع تخصصات الإعلام
  • بمشاركة سوريا… انطلاق أعمال المنتدى الثاني للقادة البريديين العرب في ‏قطر
  • «التضامن» تستعرض تجربتها في بناء أول منظومة إعلامية حكومية بالذكاء الاصطناعي
  • رئيس مؤسسة البريد السعودي يستعرض التحول الرقمي الشامل في المنتدى الثاني للقادة البريديين 2025 في الدوحة
  • برعاية نائب أمير مكة.. انطلاق أعمال “مؤتمر الاتصال الرقمي” في جامعة الملك عبدالعزيز