عاد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، ليكشف فصولا مثيرة عن معاناته مع التيارين المحافظ والحداثي، أثناء مناقشة مشاريع قوانين « حارقة » من قبيل مشروعي مدونة الأسرة والقانون الجنائي، ليوضح أنه عانى كثيرا من أوساط محافظة حتى في الحكومة، لا تدعمه في تعديل مدونة الأسرة.

وهبي الذي كان يتحدث في ندوة علمية نظمها حزب التقدم والاشتراكية، حول: « مشروع قانون المسطرة الجنائية: المضامين، الرهانات والآفاق »، قال: « إنه حتى داخل الحكومة يوجد هناك تيار محافظ وآخر حداثي، والتيار المحافظ يلعب دوره، فيما التيار الحداثي يعاني ».

بالنسبة للوزير وهبي، أكبر موضوع للنقاش، وكان الله مع من يتعامل معه، هو موضوع المدونة، كاشفا أن النقاش حول تعديلاتها لا يراوح مكانه، فهي مرة تسير خطوة إلى الأمام ومرة تعود خطوتين إلى الوراء، وهو النقاش الذي أعلن وهبي أنه مازال وسيستمر، واصفا إياه بـ »النقاش الحاد ».

قبل أن يشدد الوزير أيضا، على أن أكبر موضوع للمناقشة الحادة كان بالنسبة إليه هو القانون الجنائي.

وفق حديث وهبي، المدونة هي ذلك الفاصل الحاد بين الحداثة وغيرها، لذلك هذا الأمر بالنسبة للوزير وهبي يطرح إشكالات كبيرة، هل الوزير معه الحداثيون والقوى المجتمعية أم لا؟ وهذا أمر صعب!!.

وقال وهبي، إن داخل المعارضة يوجد التيار الحداثي والمحافظ، إلا أن التيار الحداثي لا يريد أن يدعمك، يريد فقط أن ينتقدك، ومن الصعب أن يدعمك لأن الموقف سيحسب عليه سياسيا. قبل أن يستدرك « ولكن على كل حال، المعارضة، مرة يعارضونني ومرة ينتقدون ما آت به وفي مرات عديدة أنتقد من طرفهم بشدة في البرلمان، ويعالجها سي نبيل بنعبد الله بعشاء في المساء… ضاحكا « … »مشكلتي أنا لا أعرف أن أسكت!!. »

 

 

 

كلمات دلالية القانون الجنائي المدونة عبد اللطيف وهبي وزير العدل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: القانون الجنائي المدونة عبد اللطيف وهبي وزير العدل

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أمريكيون: فصائل مدعومة من الإمارات تخطط لهجوم ضد الحوثيين في الحديدة بدعم من ترامب

كشف مسؤولون أمريكيون ويمنيون، أن فصائل يمنية مدعومة من الإمارات تخطط لشنّ هجوم بري ضد جماعة الحوثي في الساحل الغربي، مستغلة تراجع قدرات الجماعة نتيجة حملة القصف الجوية الأمريكية المتواصلة.

 

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن المسؤولين قولهم إن القوات اليمنية ترى في الوقت الحالي فرصة لطرد الحوثيين من أجزاء على الأقل من مناطقهم الممتدة على ساحل البحر الأحمر، بما في ذلك ميناء الحديدة، أحد أهم الموانئ اليمنية الذي يمثل شريانًا حيويًا للجماعة.

 

وأكد المسؤولون أن واشنطن منفتحة على دعم عملية برية تنفذها القوات المحلية المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إلا أن القرار النهائي بشأن تقديم هذا الدعم لم يُتخذ بعد.

 

وطرحت الإمارات، التي تقدم الدعم لهذه الفصائل، حسب المصادر الخطة على مسؤولين أمريكيين خلال الأسابيع الماضية.

 

وذكرت أن متعاقدين أمنيين أمريكيين خاصين قدّموا استشارات ميدانية للفصائل بشأن العملية البرية المحتملة.

 

وأفادت أن واشنطن لا تقود المحادثات بشأن العملية، وأن النقاش الجاري يركز على تمكين الفصائل اليمنية من تولي مسؤولية الأمن في البلاد. لافتة إلى أن الفصائل المتمركزة في جنوب البلاد تخطط لنشر قواتها على طول الساحل الغربي، ومحاولة السيطرة على ميناء الحديدة في إطار الخطة قيد النقاش.

 

‏وأشارت إلى أن حاملة طائرات ثانية والسفن المرافقة لها وصلت للتو إلى المنطقة مما قد يؤدي على الأرجح إلى زيادة الضربات لعدة أسابيع أخرى على الأقل.

 


مقالات مشابهة

  • قضية تبحث عن حلول.. الزيادة السكانية ملف على رأس أولويات الحكومة
  • التويزي: الحكومة نفذت وتنفذ أغلب وعودها والمعارضة لا تنظر إلا إلى النصف الفارغ من الكأس
  • شهيد: حجج الحكومة للدفاع عن خياراتها السياسية ضعيفة ويطغى عليها التسويف والتبرير
  • البرلمان يحيل 13 تقريرًا من لجنة الاقتراحات والشكاوى إلى الحكومة
  • وهبي: العمل المنزلي للنساء يستحق اعترافاً قانونياً
  • هيفاء وهبي تستعد لطرح أغنيتها الجديدة "بس"
  • اليوم.. محلية النواب تتابع خطة الحكومة لتطوير ورفع كفاءة الأسواق الرسمية
  • "النواب" يحيل تقارير لجنة الاقتراحات والشكاوى إلى الحكومة
  • النواب يحيل 13 تقريرا إلى الحكومة لتنفيذ توصياتها
  • مسؤولون أمريكيون: فصائل مدعومة من الإمارات تخطط لهجوم ضد الحوثيين في الحديدة بدعم من ترامب