برلماني يمني: تمرير صفقة الاتصالات يضع الحكومة تحت طائلة المسائلة ويسحب منها الثقة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال عضو البرلمان اليمني البرلماني البارز علي عشال، الثلاثاء، إن “إصرار الحكومة العجيب على المضي في تمرير صفقة الاتصالات مع شركة NX “الإماراتية” بالمخالفة للقانون ينبغي أن يضعها تحت طائلة المسائلة ويسحب منها الثقة”.
وأضاف عشال في منشور على حسابه بفيسبوك”: ما حصل في مجلس الوزراء أمس (الإثنين) مهزلة كبرى، ورمي جزء من الاتفاقية على مجلس القيادة الرئاسي فهلوة سمجة لتمرير الفساد”.
والاثنين، وافقت الحكومة اليمنية، على مشروع اتفاقية إنشاء شركة اتصالات مشتركة بين شركة يمنية وأخرى إماراتية لتقديم خدمة الهاتف النقال والإنترنت في البلاد.
وجاءت موافقة الحكومة اليمنية على ضوء مسودة موقعة بين المؤسسة العامة للاتصالات وشركة “إن أكس” الإماراتية للاتصالات، وما تتضمنه من منح ترخيص تقديم خدمات الهاتف النقال وتشغيل وترخيص الطيف الترددي.
وكان برلمانيون يمنيون قد وقعوا قبل ذلك مذكرة احتجاج لرئيس الحكومة، حذروا فيها من المضي في المصادقة على الصفقة، قبل أن تنتهي لجنة برلمانية أنشئت بهذا الخصوص من تقريرها.
وطالب 22 برلمانياً، من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بعدم إبرام أي اتفاق أو تعاقد، حتى يصدر تقرير اللجنة التي تعمل على إصداره، ويرفع إلى رئاسة البرلمان، ومن ثم مخاطبة الحكومة.
وفي نهاية ديسمبر 2022، وقعت الحكومة اليمنية مذكرة تفاهم مع الإمارات، تسمح للأخيرة بالاستثمار في مشروعات قطاع الاتصالات بمناطق سيطرة السلطات المعترف بها دولياً، كما جرى التفاهم لاحقاً على بيع 70% من أسهم “عدن نت” لشركة “NX technology” الإماراتية، وأثارت الاتفاقية لغطاً حينها في الأوساط اليمنية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإمارات البرلمان اليمني اليمن صفقة الاتصالات الحکومة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية ستوقع اتفاقا لإعادة جدولة الديون مع صندوق النقد العربي
يمن مونيتور/ دبي/ وكالات:
قال سالم بن بريك، وزير المالية اليمني، إن بلاده تستعد لتوقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لإعادة جدولة ديونها، بما في ذلك سداد بعض القروض والأقساط.
وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى تحسين الوضع المالي للحكومة ودعم الإصلاحات الاقتصادية والمشاريع التنموية.
وفي حديثه لوكالة أنباء الإمارات (وام) خلال منتدى المالية العربية في القمة العالمية للحكومات، سلط بن بريك الضوء على التحديات المزدوجة التي تواجه الاقتصاد اليمني، بما في ذلك الصدمات الداخلية الناجمة عن أكثر من عقد من الصراع، فضلا عن الضغوط الخارجية مثل جائحة كوفيد-19 والتوترات في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن تعليق صادرات النفط، الذي كان يمثل في السابق حوالي 65 في المائة من إيرادات الدولة، وضع ضغوطا مالية شديدة على الموازنة الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، أثر عدم الاستقرار الأمني سلبا على مختلف القطاعات الاقتصادية، مما زاد من تعقيد بيئة الأعمال في البلاد.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، ذكر بن بريك أنه منذ أغسطس 2023، ينفذ اليمن سلسلة من الإصلاحات المالية والنقدية، مع التركيز على تحسين الكفاءة الضريبية، وتعزيز الإيرادات غير النفطية، وإعادة هيكلة الإنفاق الحكومي.
وأكد أن الحكومة اليمنية تعمل عن كثب مع صندوق النقد العربي لتنفيذ هذه الإصلاحات، حيث يتم تقييم التقدم المحرز على أساس ربع سنوي لضمان تحقيق الأهداف الاقتصادية الرئيسية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...
اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...