المؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية يدعو لإعتماد قرار أممي لتفعيل إعلان مراكش
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
زنقة 20. مراكش
دعا المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية، اليوم الخميس، الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اعتماد قرار أممي يكرس تفعيل إعلان مراكش.
وأكد الوزراء ورؤساء الوفود وممثلو المنظمات الدولية والقطاع الخاص الدور المحوري لهذا الإعلان في تعزيز السلامة الطرقية على الصعيد العالمي، ودعم تنفيذ الالتزامات المنبثقة عن أشغال المؤتمر.
واقترحوا، في هذا الصدد، عقد اجتماع إقليمي بالمغرب مخصص لإفريقيا في منتصف المدة، يعهد بتنظيمه إلى وزارة النقل واللوجستيك، لضمان تتبع تفعيل توصيات هذا الإعلان.
وفي هذا الإطار، أوصى الوزراء بإحداث لجنة خاصة برئاسة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، وذلك بهدف ملاءمة السياسات والممارسات الإفريقية في هذا المجال، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة (أجندة 2030).
ودعوا، من جهة أخرى، منظمة الصحة العالمية إلى الإشراف على تتبع تنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها الدول الأعضاء خلال مؤتمر مراكش، وإحالة تقارير دورية بهذا الشأن إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي السياق ذاته، نوهت الوفود المشاركة باعتماد القرار رقم 78-290 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي تقدم به المغرب في 24 يونيو 2024، وذلك بهدف تعزيز السلامة الطرقية عبر العالم.
يشار إلى أن المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “الالتزام من أجل الحياة”، يعقد لأول مرة في بلد إفريقي، بمشاركة وفود رسمية يترأسها أزيد من 100 وزير يشرفون على قطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والصحة، في إطار مقاربة شاملة تهدف إلى تعزيز السلامة الطرقية على المستوى العالمي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السلامة الطرقیة
إقرأ أيضاً:
أميركا ترفض تبني مشروع قرار أممي يدعم أوكرانيا
أفادت رويترز نقلا عن ثلاثة صادر دبلوماسية بأن الولايات المتحدة ترفض المشاركة في تبني مشروع قرار في الأمم المتحدة بمناسبة مرور ثلاث سنوات على بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا، يدعم وحدة أراضي كييف ويدين موسكو، وذلك في تحول واضح محتمل من جانب أقوى حليف غربي لأوكرانيا.
وتعكس الخطوة على ما يبدو الخلاف المتزايد بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأميركي دونالد ترامب الذي يحاول إنهاء الحرب في أوكرانيا على وجه السرعة، والذي أجرى فريقه محادثات مع روسيا دون مشاركة كييف.
ويشكل الخلاف أزمة سياسية كبرى لأوكرانيا التي تستعين بمساعدات عسكرية أميركية بعشرات المليارات من الدولارات وافقت عليها الإدارة السابقة لمواجهة الهجوم الروسي، كما استفادت أيضا من الدعم الدبلوماسي.
ويدين مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي اطلعت عليه رويترز، العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ويؤكد الالتزام إزاء "سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وفقا لحدودها المعترف بها دوليا".
وقال أحد المصادر، الذي طلب هو والمصدران الآخران عدم الكشف عن هوياتهم نظرا لحساسية الأمر، يوم الخميس "في السنوات الماضية، شاركت الولايات المتحدة بشكل ثابت في تبني مثل هذه القرارات دعما للسلام العادل في أوكرانيا".
وقال المصدر الدبلوماسي نفسه لرويترز إن أكثر من 50 دولة تتبنى القرار، دون أن يحددها. ولم يرد المتحدث باسم البعثة الدبلوماسية الأميركية لدى الأمم المتحدة في جنيف بعد على طلب للتعليق.
وسيطرت روسيا على نحو 20 بالمئة من أراضي أوكرانيا، وتتقدم ببطء لكن بثبات نحو السيطرة على المزيد من الأراضي في شرق البلاد.
وقالت موسكو إن "عمليتها العسكرية الخاصة" جاءت ردا على تهديد وجودي تشكله مساعي كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتصف أوكرانيا والغرب تحرك روسيا بأنه استيلاء استعماري على الأرض.
كانت الولايات المتحدة إحدى الدول التي تبنت جميع قرارات الأمم المتحدة تقريبا الداعمة لأوكرانيا ضد روسيا منذ بداية اندلاع أكبر صراع على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
ولم يتضح بعد متى تنتهي مهلة دعم مشروع القرار، ولا يزال من الممكن أن تغير واشنطن رأيها.
ورغم أن التصويت بالأمم المتحدة قد يمضي دون دعم الولايات المتحدة، إلا أن عدم مشاركة واشنطن قد يقلل من فرص حصول مشروع القرار على دعم واسع النطاق في الجمعية العامة.
ويُنظر إلى التصويت باعتباره مؤشرا مهما على الدعم العالمي لأوكرانيا في مواجهة التحول الواضح من جانب إدارة ترامب إلى دعم موقف روسيا في الحرب.
وقال أحد المصادر "في الوقت الحالي، فإن موقفها (الولايات المتحدة) هو رفض التوقيع"، في إشارة إلى تبني مشروع القرار. وأضاف أن الجهود مستمرة لطلب الدعم من دول أخرى بدلا من ذلك، بما في ذلك دول الجنوب العالم