يبدو أن الأسر البريطانية أصبحت أكثر تشاؤما بشأن الاقتصاد، مقارنة بما كانت عليه عندما خرجت المملكة المتحدة من حالة الركود قبل عام، مما يمثل صفعة لآمال وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز في تحقيق النمو.

وأظهر مؤشر مؤسسة (جيه.إف.كيه) للتوقعات الاقتصادية أن توقعات المستهلكين للاقتصاد على مدى الأشهر الـ12 المقبلة بلغت (-31 ) هذا الشهر وهو أقل حوالي سبع نقاط مئوية عما كان عليه في فبراير العام الماضي في أعقاب ركود معتدل، حسب وكالة "بلومبرغ نيوز" الجمعة.

وبينما ارتفع المؤشر بشكل طفيف منذ يناير، إلا أنه ظل قريبا من أقل مستوى له منذ عامين.

وتضيف تلك النتائج إلى الأدلة التي تشير إلى أن ميزانية وزيرة الخزانة لرفع الضرائب لها تأثير دائم على المستهلكين، الذي يحرك إنفاقهم الاقتصاد البريطاني.

يشار إلى أن ريفز تعهدت بتعزيز النمو من خلال الاستثمار في مشروعات البنية التحتية وتقليص اللوائح. لكن مع تراجع حزب العمال في استطلاعات الرأي، فإنها تتعرض لضغوط متزايدة لتقديم نتائج قصيرة الأجل لتعزيز الاقتصاد الذي ينمو بالكاد منذ تولي الحزب السلطة في يوليو.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ركود وزيرة الخزانة الضرائب الاقتصاد البريطاني النمو الاستثمار مشروعات البنية التحتية الاقتصاد الأسر البريطانية الاقتصاد البريطاني ركود وزيرة الخزانة الضرائب الاقتصاد البريطاني النمو الاستثمار مشروعات البنية التحتية الاقتصاد اقتصاد عالمي

إقرأ أيضاً:

1.7 مليار درهم صافي أرباح الاتحاد للطيران في 2024

أعلنت الاتحاد للطيران، اليوم الأربعاء، نتائجها المالية في 2024 وتحقيق أداء استثنائي في جميع المؤشرات الرئيسية.

وبلغ صافي الأرباح بعد الضريبة 1.7 مليار درهم (476 مليون دولار) مدفوعاً بإيرادات الركاب المسافرين، التي وصلت إلى 20.8 مليار درهم (5.7 مليارات دولار)، وإيرادات الشحن التي سجلت 4.2 مليارات درهم (1.1 مليار دولار)، وذلك بالتزامن مع تحسينات كبيرة في الكفاءة التشغيلية.
ونقلت الاتحاد للطيران 18.5 مليون مسافر في 2024، محققةً نمواً بـ32% مقارنة مع العام السابق، في مؤشر على الطلب القوي والمستدام عبر شبكتها المتوسعة.
وجاء النمو مدعومًا بزيادة سنوية بـ28% في السعة المقعدية المتاحة لكل كيلومتر، إلى جانب تحسن عامل إشغال المقاعد حمولة المسافرين الذي بلغ 87% في السنة المالية 2024، مقارنة مع 86% في السنة السابقة.
وشهد إجمالي الإيرادات نموًا بـ 25% على أساس سنوي؛ ليصل إلى 25.3 مليار درهم (6.9 مليارات دولار)، بفضل الأداء القوي في قطاعي المسافرين والشحن.
وارتفعت إيرادات المسافرين بـ 4.2 مليارات درهم إماراتي أي 25% مقارنة مع2023، كما سجّلت إيرادات الشحن نموًا بـ 24% مقارنة مع العام الماضي، مدفوعةً بزيادة السعة وارتفاع حجم الشحن المنقول حيث ارتفعت أطنان الشحن المنقولة 12%، إلى جانب تحسن العائدات خلال النصف الثاني من العام. تجربة استثنائية

وواصلت الاتحاد للطيران في 2024 توسيع عملياتها، حيث رفعت عدد رحلاتها الأسبوعية إلى أكثر من 1700 رحلة، وزادت وتيرة الرحلات على 25 مساراً ضمن شبكتها التشغيلية خلال العامين الماضيين، كما أطلقت أكثر من 20 وجهة جديدة.
وشهد أسطول الاتحاد للطيران توسعاً مستمراً، بإضافة 12 طائرة جديدة، منها 6 طائرات من طراز A320 NEO، التي تمثل إضافة جديدة للأسطول، إلى جانب إعادة تشغيل الطائرة الخامسة من طراز A380، ما يعزز السعة التشغيلية للشركة وقدرتها على تلبية الطلب المتزايد.
ونفذ أكثر من 200 تحسين على الموقع الإلكتروني والتطبيق الالكتروني للأجهزة المحمولة، ما يوفر تجربة رقمية سلسة ومتكاملة للضيوف.
ووصل عدد أعضاء برنامج الولاء "ضيف الاتحاد" إلى 10 ملايين عضو، ما يعكس التفاعل المتزايد مع مزايا البرنامج.
وارتفع عدد موظفي الاتحاد للطيران إلى أكثر من 11 ألفاً، مع توظيف أكثر من 2000 موظف جديد، وترقية أكثر من 1500 ضمن مختلف الإدارات.
وشهدت مبادرات استقطاب المواهب الوطنية تقدمًا لافتاً، إذ أكمل أكثر من 70 طياراً إماراتياً متدربا برنامجهم التدريبي بنجاح، بينما استقطب أحدث برامج تدريب للطيارين أكثر من 3000 طلب التحاق، واليوم، يُمثل المواطنون 20% من القوى العاملة في الاتحاد للطيران.

كفاءة تشغيلية

وقال محمد علي الشرفاء، رئيس مجلس إدارة الاتحاد للطيران إن تفاني فريقنا عزز مكانة الاتحاد للطيران، ما أسهم في رفع مستويات الكفاءة التشغيلية، مع الالتزام المستمر بتحسين تجربة الضيوف الاستثنائية.
وأضاف أنه بينما نواصل توسيع شبكتنا وتعزيز خدماتنا، نؤكد التزامنا بربط المزيد من المسافرين بأبوظبي، ودعم الطموحات السياحية للإمارة، تحقيقًا لرؤيتنا في أن نكون شركة الطيران التي يتطلع الجميع إلى السفر على متن رحلاتها حول العالم.
ومن جهته، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "سنواصل تعزيز مكانة الاتحاد شركة طيران راسخة مالياً تقدم تجارب سفر استثنائية لضيوفها، وتحقق أهداف مساهميها، وتسهم في ازدهار دولة الإمارات على المدى الطويل".

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • برنامج الامم المتحده الانمائي : الاقتصاد السوري بحاجه الى 55عاما للعوده الى المستوى الذي كان عليه في 2010قبل الحرب
  • 584.4 مليون درهم أرباح «تاكسي دبي» في 2024
  • كيف عززت مصر استقرار الاقتصاد الكلي والمالي رغم التحديات الإقليمية؟
  • وزيرة التخطيط تُلقي كلمة بمجلس الأعمال المصري الإسباني المُشترك
  • وزيرة الطاقة ترد على سؤال تضارب المصالح لأخنوش... "من عليه شبهة يحاكم"
  • 1.7 مليار درهم صافي أرباح الاتحاد للطيران في 2024
  • وزير السياحة: الأحساء سجلت نموًا بنحو 500% في أعداد السياح المحليين والوافدين في عام 2024 مقارنةً بعام 2019
  • الأحساء تسجل نموًا بنحو 500% في أعداد السياح المحليين والوافدين