العراق في المركز 98 عالمياً بمؤشر “القوة الناعمة”
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
21 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: تصدرت الولايات المتحدة، مؤشر القوة الناعمة للعام 2025، فيما حل العراق في المركز الـ 98 عالمياً وذلك بعد الإعلان عن النتائج خلال مؤتمر سنوي في لندن.
ويشمل تصنيف القوة الناعمة عدة مؤشرات، وهي مكونة من 55 مؤشراً، ومنها الاقتصاد والتجارة والعلاقات الدولية والعلوم والتعليم والثقافة والتراث والعدل والإعلام والاستدامة وفرص النمو المستقبلي والكرم والعطاء والتكنولوجيا والابتكار والاستثمار في اكتشاف الفضاء والسياحة والعمل وغيرها الكثير.
وتضم قائمة المؤشر 193 دولة، تتصدرها الولايات المتحدة وتليها الصين وبريطانيا واليابان وألمانيا وفرنسا وكندا وسويسرا وإيطاليا.
وحلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة العاشرة عالميا، وحققت المركز الرابع في مؤشر فرص النمو المستقبلي، والرابع أيضا في مؤشر الكرم والعطاء والمركز السابع في مؤشر قوة الاقتصاد واستقراره.
وجاء ترتيب الدول العربية في المؤشر وفقا لما يلي:
السعودية 20
قطر 22
مصر 38
الكويت 40
سلطنة عمان 49
المغرب 50
البحرين 51
الأردن 58
الجزائر 78
تونس 79
لبنان 91
العراق 98
اليمن 122
سوريا 127
ليبيا 133
السودان 142
موريتانيا 150
جزر القمر 167
جيبوتي 177
الصومال 181
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
في بلاد الأنهر الجافة: الأمم المتحدة تدق ناقوس العطش
17 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في بلاد الرافدين التي لطالما ارتبط اسمها بالماء، حيث يتعانق دجلة والفرات في ذاكرة التاريخ، يعيش العراقيون اليوم تحت وطأة أزمة مائية خانقة تهدد الحاضر وتلقي بظلال ثقيلة على المستقبل.
تآكلت منابع المياه بفعل التغير المناخي وسوء الإدارة، وتفاقم الهدر من ثلاث جهات: البنية التحتية المتهالكة، والتشريعات الغائبة، وسلوك الاستهلاك غير الرشيد. في ظل هذا المشهد القاتم، ينهض صوت أممي يدعو إلى ترشيد الماء، لا من باب الرفاه بل من أجل البقاء.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” عن خطة متكاملة لدعم قطاع المياه في العراق، ترتكز على ثلاثة محاور استراتيجية، تبدأ بتعزيز المشاركة المجتمعية في حملات التوعية، وتحديدًا إشراك الشباب باعتبارهم أداة التغيير، وتمر عبر تحسين كفاءة الإدارة من خلال أتمتة الخدمات وتركيب العدادات الذكية، وصولًا إلى تحديث السياسات الوطنية للمياه من خلال منصات تنسيقية تجمع الوزارات المختصة تحت سقف واحد. الحملة الأممية حملت شعار “الماء هو الحياة”، لكنها بدت في العراق أشبه بنداء استغاثة.
وهذه المبادرات جاءت في وقت صرّحت فيه “يونيسف” أن أكثر من 40% من مياه العراق تُهدر داخل الشبكات الناقلة بسبب التجاوزات والتسريبات، فيما يُهدر 10% منها في عمليات الغسيل العكسي في محطات التصفية. أما على مستوى الأفراد، فالهدر مرتبط بغياب الوعي والمحاسبة معًا، إذ لا يزال كثير من المستهلكين يرون في المياه خدمة مجانية لا تستوجب الترشيد.
في مقابل هذا الواقع، نشهد حراكًا شبابيًا متناميًا، كما في تجربة كردستان حيث يعمل مئات المتطوعين على مشاريع لإعادة استخدام مياه الصرف في ري الحدائق، في مبادرة تعكس اتجاها جديدًا نحو الحلول البيئية المبتكرة. وعلى الصعيد الدولي، أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية عن دعم مالي بقيمة 20 مليون دولار لتحسين البنية التحتية للمياه في خمس محافظات، في شراكة مع “يونيسف” ينتظر أن يستفيد منها نحو 2.5 مليون عراقي.
ورغم خطورة المشهد، فإن التحرك بدأ يتخذ طابعًا متكاملًا يجمع بين التوعية والتكنولوجيا والتخطيط، في محاولة لردم الفجوة بين ما يصل من المياه وما يُهدر في الطريق. ويبقى التحدي الأكبر في تغيير الثقافة العامة تجاه الماء، ليصبح الحفاظ عليه جزءًا من الهوية، لا مجرد توصية تنموية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts