مخطوف ولا لأ.. القصة الكاملة لطفل الألف مسكن| ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالصورة التى جمعت طفل صغير بملامح بريئة وشعر أشقر، يجلس بجوار سيدة متسولة بالقرب من مترو ألف مسكن.
وأحدثت تلك الصورة حالة من الجدل حول علاقة الطفل بالمرأة المتسولة، خاصة أن الطفل ظهر بوجه شاحب وعينين حزينتين الأمر الذى أدى لسرعة انتشار الصورة، حيث أبدى كثيرون قلقهم حول وضع الطفل.
وتدوال روواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفل مع السيدة المتسولة بشكل كبير، وأطلقوا عليه الطفل الأشقر حيث تسأل الكثير منهم حول احتمالة اختطاف الطفل أم لأ.
واقعة طفل الألف مسكن تثير الجدلوكشف التحريات عن تفاصيل حالة الطفل المتسول في منطقة الألف مسكن، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية في القاهرة من ضبط سيدة متسولة وطفل كان برفقتها، بالإضافة إلى أسرته، تمهيدًا لعرضهم على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
كشفت التحريات الأولية أن والدة الطفل منفصلة عن زوجها، ودائمًا ما تتركه هو وشقيقته دون رقابة، مما أدى إلى تحفظ الأجهزة الأمنية عليها، كما حضر والد الطفل إلى قسم الشرطة لاستلامه بعد استكمال الإجراءات القانونية.
تحديد هوية الطفل الأشقرونجحت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الطفل الأشقر الذي ظهر برفقة متسولة في منطقة الألف مسكن، وبفضل جهود رجال المباحث، تم الوصول إلى أسرة الطفل، وتبين أنه ليس ابن المتسولة، حيث نفت والدته معرفتها بها وأكدت أنها لا تعلم كيف ظهر معها.
وتشير التحقيقات إلى أن السيدة المتسولة قد ادعت خلال التحقيقات أنها عثرت على الطفل الأشقر وهو يلعب بالقرب من إحدى الحدائق ولا تربطها به أي علاقة.
وأشارت التحريات الأولية إلى احتمال تورط الأم في ترك الطفل مع المتسولة. وتم اقتياد المتسولة إلى قسم الشرطة، وجارٍ التحقيق مع جميع الأطراف المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد الألف مسکن
إقرأ أيضاً:
«من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟
شهدت منطقة أشرفية صحنايا، جنوب العاصمة دمشق، اشتباكات مسلحة عنيفه، منذ مساء الإثنين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عناصر من الأمن السوري، مما دفع الجهات الأمنية لإطلاق حملة تمشيط واسعة لضبط المتورطين، الذين استخدموا المنطقة كمركز لشنّ هجمات، بحسب المصادر الرسمية.
وتتزايد ملامح الانفلات الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، لتكشف عن واقع هش يتجاوز حدود الحرب العسكرية، ويدخل في تفاصيل يومية تعيشها المحافظات، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.
اشتباكات داخل مناطق «النفوذ الآمن»ورغم الحديث عن استقرار نسبي في العاصمة دمشق وبعض مناطق ريفها، إلا أن أحداث أشرفية صحنايا الأخيرة - حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وأطلقت حملة أمنية - تعكس صورة أخرى.
وما حدث هناك ليس استثناءً، بل جزء من سلسلة حوادث تشهدها مناطق يُفترض أنها تحت سيطرة الحكومة المركزية.
وهذه الحوادث تشمل: «اشتباكات عشائرية أو طائفية، خطف مقابل فدية، تهريب سلاح ومخدرات، انتشار مجموعات مسلحة غير خاضعة للسلطات»
«الهدنة الهشة»وفي الجنوب، وخاصة محافظة درعا، لا تزال الأوضاع تتأرجح بين هدوء مؤقت وانفجارات أمنية متكررة، وكثير من الأهالي يعيشون تحت تهديد السلاح، بين ولاءات متصارعة، وانعدام الثقة بالجهات الأمنية.
في الشمال.. الفوضى بنكهة دوليةوأما شمال سوريا، فالمشهد أعقد، حيث تنقسم السيطرة بين القوات التركية والفصائل المدعومة منها، وقسد المدعومة أمريكياً، إلى جانب جيوب لتنظيمات متطرفة تنشط في مناطق مثل إدلب.
وتشهد في هذه المناطق: تفجيرات واغتيالات، واسلحة خفيفة ومتوسطة بين المدنيين، ويسود منطق الحكم بالمليشيا، حيث تضع الفصائل قوانينها الخاصة.
ولذلك الانفلات الأمني في سوريا لم يعد مجرد فراغ أمني، بل أصبح نظامًا غير رسمي يفرض نفسه على الحياة اليومية، ويهدد أي مشروع حقيقي لإعادة الإعمار أو المصالحة.
وإلى أن تستقر البلاد على مشروع سياسي شامل وجامع، ستبقى كل منطقة تعيش قانونها الخاص، والمدني هو الضحية الدائمة.
اقرأ أيضاًماذا يحدث في مدينة جرمانا بسوريا؟.. اشتباكات وقتلى بسبب الإساءة للنبي محمد
اعتقال مفتي سوريا السابق «أحمد حسون» في مطار دمشق
مصر تدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا في سوريا