ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالصورة التى جمعت طفل صغير بملامح بريئة وشعر أشقر، يجلس بجوار سيدة متسولة بالقرب من مترو ألف مسكن.

الداخلية تكشف حقيقة تعدى متسولة على طفل بالإسكندرية

وأحدثت تلك الصورة حالة من الجدل حول علاقة الطفل بالمرأة المتسولة، خاصة أن الطفل ظهر بوجه شاحب وعينين حزينتين الأمر الذى أدى لسرعة انتشار الصورة، حيث أبدى كثيرون قلقهم حول وضع الطفل.

وتدوال روواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفل مع السيدة المتسولة بشكل كبير، وأطلقوا عليه الطفل الأشقر حيث تسأل الكثير منهم حول احتمالة اختطاف الطفل أم لأ.

واقعة طفل الألف مسكن تثير الجدل

وكشف التحريات عن تفاصيل حالة الطفل المتسول في منطقة الألف مسكن، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية في القاهرة من ضبط سيدة متسولة وطفل كان برفقتها، بالإضافة إلى أسرته، تمهيدًا لعرضهم على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

كشفت التحريات الأولية أن والدة الطفل منفصلة عن زوجها، ودائمًا ما تتركه هو وشقيقته دون رقابة، مما أدى إلى تحفظ الأجهزة الأمنية عليها، كما حضر والد الطفل إلى قسم الشرطة لاستلامه بعد استكمال الإجراءات القانونية.

تحديد هوية الطفل الأشقر 

ونجحت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الطفل الأشقر الذي ظهر برفقة متسولة في منطقة الألف مسكن، وبفضل جهود رجال المباحث، تم الوصول إلى أسرة الطفل، وتبين أنه ليس ابن المتسولة، حيث نفت والدته معرفتها بها وأكدت أنها لا تعلم كيف ظهر معها.

وتشير التحقيقات إلى أن السيدة المتسولة قد ادعت خلال التحقيقات أنها عثرت على الطفل الأشقر وهو يلعب بالقرب من إحدى الحدائق ولا تربطها به أي علاقة.

وأشارت التحريات الأولية إلى احتمال تورط الأم في ترك الطفل مع المتسولة. وتم اقتياد المتسولة إلى قسم الشرطة، وجارٍ التحقيق مع جميع الأطراف المعنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المزيد الألف مسکن

إقرأ أيضاً:

الأول من نوعه.. أعظم اكتشاف مصري لم يسبق له مثيل| القصة الكاملة

بعد أكثر من 100 عام من اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، تمكن علماء المصريات البريطانيون من اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، من الأسرة الثامنة عشرة الذي عاش وحكم منذ نحو 3500 عام.

ظل مكان دفن تحتمس الثاني موضع تكهنات لأجيال، لكن فريقًا بقيادة بيرس ليثرلاند في جامعة كامبريدج  نجح أخيرًا في حسم الأمر والذى أكد على وجود سلسلة من الأدلة الدقيقة التي قادت علماء الآثار إلى تأكيد مكان دفن الملك تحتمس الثاني، وحل “لغز عظيم من ألغاز مصر القديمة”.

أول مقبرة ملكية منذ اكتشاف توت عنخ آمون

وقال البروفيسور ليثرلاند لـ صحيفة التايمز:  "لم يتم العثور على قبر لتوت عنخ آمون أبدًا لأنه كان من المعتقد دائمًا أنه يقع في الطرف الآخر من الجبل بالقرب من وادي الملوك".

ويمثل هذا أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها في الأقصر منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون  - أحد نسل تحتمس - في وادي الملوك في عام 1922.

ويقع وادي الملوك، الموقع الأثري في شرق مصر، معروف بالفعل بأنه مكان دفن الشخصيات الملكية الرئيسية في المملكة الحديثة، بما في ذلك حتشبسوت، وتحتمس الأول، وأمنحتب الأول، وكذلك توت عنخ آمون.

تم العثور على مدخل المقبرة والممر الرئيسي لها في الأصل عام 2022، ولكن هذه الفترة فقط تم تأكيد أنه للملك تحتمس الثاني، حيث  تم العثور عليه خلال مهمة مشتركة بين مؤسسة أبحاث المملكة الحديثة التابعة للبروفيسور ليثرلاند، وهي مؤسسة أكاديمية بريطانية مستقلة، ووزارة السياحة والآثار. وفق صحيفة الديلي ميل.

تفاصيل اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني

كان البروفيسور ليثرلاند، المستكشف لوادي الملوك لأكثر من عقد من الزمان، قد عثر على درج صخري في أسفل وجه صخري مثير، يؤدي الدرج الكبير المنحوت في الصخر إلى ممر هابط كبير جدًا" - وهو ما يشير إلى العظمة.

وقال  العالم،"في البداية اعتقدنا أننا ربما وجدنا قبر زوجة ملكية، لكن الدرج العريض والمدخل الكبير أوحانا إلى شيء أكثر أهمية.. كانت مليئة بالرمال ورواسب الحجر الجيري - وهي حطام ناجم عن الفيضانات القديمة العنيفة".

وأوضح أنه لم يتمكنوا من الوصول إلى حجرة الدفن إلا بعد الزحف عبر ممر بطول 10 أمتار (32 قدمًا) مع وجود فجوة صغيرة في الأعلى.

وهناك اكتشف بقايا سقف مطلي باللون الأزرق مع نجوم صفراء، والتي لا توجد إلا في مقابر الملوك، بحسب ما قاله البروفيسور ليثرلاند لبي بي سي .

وتم تزيين حجرة الدفن بمشاهد من كتاب أمدوات، وهو نص ديني مخصص للملوك - وهو اكتشاف “مثير للغاية”، كما حملت أجزاء من جرار مصنوعة من المرمر نقوشاً تحدد هوية تحتمس الثاني باعتباره "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم زوجته حتشبسوت.

القطع الأثرية الوحيدة المرتبطة بالدفن والتي تم العثور عليها على الإطلاق، تقدم دليلاً قاطعاً على ملكية الشخص الذي دفن ، حيث أن هناك قطع كانت عبارة عن قطع من جرار كانوبية، يتوقع أنها استخدمت أثناء عملية التحنيط.  

وعلى النقيض من مقبرة توت عنخ آمون الكبرى، لم تحتوي هذه الغرفة التي تم تأسيسها حديثًا على جسد مومياء، ولا أي سلع جنائزية لا تقدر بثمن.

ويعتقد الخبراء أن القبر تم إفراغه بشكل استراتيجي من الجثة والكنوز بعد سنوات من الدفن بسبب الفيضانات - وربما لا تزال الغنائم تنتظر من يجدها في المنطقة.

تم نقل الجثة المحنطة في العصور القديمة إلى خبيئة الدير البحري، حيث تم اكتشافها مفتوحة في القرن التاسع عشر في حالة غير جيدة، وكان ذراعه اليمنى مقطوعة من أسفل الكوع بين الأضرار.  

وُصف الملك تحتمس الثاني بأنه "صقر العش" عندما اعتلى العرش، ومن المرجح أنه مات عندما كان أصغر من 30 عامًا. و حكم تحتمس الثاني لفترة كافية فقط لإنجاب الطفل تحتمس الثالث، قبل أن يموت بمرض "لم تتمكن عملية التحنيط من إزالة آثاره".  

كان الملك تحتمس الثاني رابع فراعنة الأسرة الثامنة عشرة في مصر، ويُعتقد عمومًا أن فترة حكمه استمرت 13 عامًا (1493 إلى 1479 قبل الميلاد) أو ثلاث سنوات فقط (1482 إلى 1479 قبل الميلاد).

تعتبر الأسرة الثامنة عشر، وهي جزء من فترة التاريخ المصري المعروفة باسم المملكة الحديثة، من بين الأعوام الأكثر ازدهارًا في مصر القديمة، حيث حكمت لأكثر من 200 عام - حوالي 1539 إلى 1292 قبل الميلاد.

مقالات مشابهة

  • ليس مخطوفًا | التحفظ على طفل ألف مسكن وإعادته لأسرته.. القصة الكاملة
  • التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة.. مفاجأت في قضية طفل الألف مسكن
  • خلص على صاحبه غدر.. القصة الكاملة لحادث هز مشاعر الاسكندانية
  • طفل ألف مسكن .. كيفية الإبلاغ عن مخطـ.ـوف بالتليفون
  • مش مخطوف| القصة الكاملة للعثور على طفل أشقر مع متسولة بميدان الألف مسكن.. صور
  • الأول من نوعه.. أعظم اكتشاف مصري لم يسبق له مثيل| القصة الكاملة
  • الأمن المصري يحسم لغز الطفل الأشقر والمتسولة ويكشف تفاصيل صادمة
  • القصة الكاملة لسقوط طالبة من الطابق الثالث بجامعة سوهاج
  • القصة الكاملة..الحبس عامين لزوج قتل زوجته خلال مشاجرة بينهما في البحيرة