تعليق أميركي بشأن تطبيع السعودية مع إسرائيل وحصول المملكة على الطاقة النووية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الثلاثاء، إنه لا يتوقع إعلانا وشيكا بشأن حصول السعودية على طاقة نووية مدنية، أو تطبيع علاقات المملكة مع إسرائيل.
وأضاف أن الولايات المتحدة تريد معرفة رأي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إمكانية حصول السعودية على قدرات نووية مدنية.
وقال سوليفان إن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل "سيكون حدثا عظيما، وسيقود إلى شرق أوسط أكثر استقرارا واندماجا".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قالت إن "البيت الأبيض يعمل على إقناع كبار أعضاء الحزب الديمقراطي" في الكونغرس، بشأن "قضايا شائكة"، تمهيدا لإبرام اتفاقية دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل.
وبحسب الصحيفة، فإن "مسؤولي البيت الأبيض بقيادة سوليفان، عقدوا اجتماعات في مبنى الكابيتول خلال الأسابيع الأخيرة مع مجموعة صغيرة، لكنها مؤثرة، من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، لإطلاعهم على تفاصيل المفاوضات الجارية بين السعوديين والإسرائيليين".
وقال المسؤولون الأميركيون لأعضاء الكونغرس الديمقراطيين، إن "ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يطالب بعلاقة أمنية جديدة مع الولايات المتحدة، كجزء من أي صفقة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل".
ولا تعترف السعودية بإسرائيل ولم تنضم إلى معاهدة إبراهيم المبرمة عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة، والتي أرست بمقتضاها إسرائيل علاقات رسمية مع الإمارات والبحرين.
والتزم المسؤولون السعوديون الصمت إلى حد كبير بشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل حتى الآن، وأكدوا علنا أن أي تطبيع للعلاقات "يجب أن يكون بعد السماح بإقامة دولة فلسطينية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
وزيرة فلسطينية: عهدنا من المملكة السعودية مساندة القضية الفلسطينية
أكدت وزيرة الدولة الفلسطينية للشؤون الخارجية د. فارسين أغابكيان، ثقتها في موقف المملكة العربية السعودية من مساندة القضية الفلسطينية.
قالت في مقابلة مع العربية/الحدث يوم الأحد: عهدنا من المملكة السعودية مساندة القضية الفلسطينية منذ عقود.الوحشية الإسرائيلية في الضفة الغربيةوأوضحت أغابكيان أن السلطة الفلسطينية بدأت دراسة آلية دخولها قطاع غزة، وأنها تتواصل مع عواصم عربية وغربية بشأن الوضع الحالي.
أخبار متعلقة موريتانيا: التصريحات الإسرائيلية تجاه المملكة تهدد استقرار المنطقةنيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يشارك في قمة العمل والذكاء الاصطناعي بباريسوتابعت: الوحشية الإسرائيلية انتقلت من غزة إلى الضفة الغربية، والمخاطر الحالية في فلسطين كبيرة جدًا وغير مسبوقة.
أما بشأن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه، فقالت: "هناك إشارات على تراجع وتيرة الزخم تجاه خطة ترامب".المملكة ترفض تهجير الفلسطينيينكانت المملكة السعودية رفضت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين، وأشادت المواقف المؤكدة على مركزية القضية الفلسطينية، وأن السلام الدائم لن يتحقق إلا بقبول مبدأ التعايش عبر حل الدولتين.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان يوم الأحد، أن الشعب الفلسطيني صاحب حق في أرضه وليسوا دخلاء أو مهاجرين، مضيفة أن حق الشعب الفلسطيني سيبقى راسخًا لن يستطيع أحد سلبه مهما طال الزمن.
جاء ذلك بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده تفكر في الاستيلاء على قطاع غزة، ونقل أهله إلى أماكن أخرى أكثر أمنًا، من ضمنها الأردن ومصر، علمًا بأن البلدين عارضا أكثر من مرة وعلى مدى سنوات، خطط تهجير الفلسطينيين.
ويشكل هذا التهجير القسري للقطاع الفلسطيني انتهاكًا للقانون الدولي، ولقي معارضة شديدة ليس فقط في المنطقة، وإنما من جانب حلفاء واشنطن الغربيين أيضًا.