شمسان بوست:
2025-04-17@07:24:27 GMT

الصين تكشف عن كاميرا تجسس خارقة بقدرات غير مسبوقة!

تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT

شمسان بوست / متابعات:

ذكرت صحيفة “South China Morning Post” أن علماء صينيين قاموا بتطوير أقوى كاميرا في العالم تعتمد على تقنية الليزر، قادرة على التعرف على تفاصيل دقيقة مثل الوجوه البشرية من مدار منخفض حول الأرض.

وقد أجرى العلماء من معهد البحوث العلمية لمعلومات الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية اختبارات لهذه الكاميرا على بحيرة تشينغهاي في شمال غرب الصين.



استخدم الباحثون خلال التجربة ليزر بقوة 103 واط مع معالجة رقمية في الوقت الحقيقي، مما يمكنهم من التعامل مع كميات ضخمة من البيانات التي تلتقطها الكاميرا، تعتمد التقنية على مبادئ رادار الميكروويف المزود بفتحة مركبة، ولكنها تستخدم الأطوال الموجية البصرية، مما يتيح إنتاج صور أكثر وضوحًا مقارنةً بالأنظمة التي تعتمد على الموجات الدقيقة.

تمكنت الكاميرا من التقاط الصور بدقة تبلغ ملليمترًا واحدًا من مسافات تتجاوز 100 كيلومتر، وهو إنجاز كان يُعتبر سابقًا غير ممكن. كما استطاعت الكاميرا اكتشاف عناصر بعرض 1.7 ملليمتر بدقة، وتحديد المسافة إلى الأجسام بدقة تصل إلى 15.6 ملليمتر.

تشير الصحيفة إلى أن مستوى التفاصيل التي توفرها الكاميرا يفوق بـ 100 مرة ما يمكن تحقيقه بكاميرات التجسس المتقدمة أو التلسكوبات العدسية.

ووفقًا للمصدر، قد يمكّن هذا الابتكار الصين من “دراسة الأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية بدقة غير مسبوقة، وحتى إمكانية تمييز التفاصيل الصغيرة مثل الوجوه البشرية من مدار أرضي منخفض”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

تهذيب العنف بالثقافة الشعبية

في أضخم حركة اعتراض في التاريخ الياباني، نزل ثلث الشعب الياباني إلى الشارع. مظاهرات آنيو تشير لسلسلة المظاهرات الهائلة التي اجتاحت اليابان خلال الأعوام 1959 - 1970والمعترضة على المعاهدة الأمنية، التي يسمح بموجبها لأمريكا بإبقاء قواعد عسكرية على الأراضي اليابانية، مقابل إنهاء الاحتلال الأمريكي للبلاد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

يتتبع الفنان البصري عصام حمود - في مقالته «ثقافة اللطافة» التي نشرها على مدونته الشخصية - التاريخ السياسي المعقد للمانجا، الإينمي، والكاواي (الكيوتنس) للثقافة الشعبية في اليابان، والتي امتدت لدول الجوار لاحقاً، وبلغت العالم.

يجادل حمود أن المانجا، وإن كانت قد وجدت قبل هذه المرحلة العنيفة من تاريخ اليايان، إلا أنها أخذت في هذه الفترة بُعداً جديداً متحد للسلطة المتمثلة في الحكم، النظام الأبوي، والقيم الرجولية الميالة للعنف. كان الفتية يحتجون عبر الجلوس بسلام وقراءة المانجا الوديعة.

الفتيات دورهن، واللاتي يقع عليهن اضطهاد إضافي لكونهن إناثا، وجدن أن إنتاج الفنانين والناشرين من المانجا موجه للذكور. وهو وإن كان غنياً بالشخصيات الأنثوية، فهي مصممة لتلائم القارئ الذكر.

ثورة المراهقات كانت أوضح في تغيير أسلوب الكتابة. إذ هجرن أسلوب كانجي الذي من خصائصه الضربات الحادة والمستقيمة بالفرشاة، واستخدمن الأقلام الميكانيكية التي يظهر فيها الخط مدوراً، سلس الانحناءات، وزخرفن الكتابة بالقلوب والنجوم.

ستصبح طريقة الكتابة هذه هي الشائعة خلال السنوات والعقود التالية. السلطة بدورها حاولت تبني هذه الثقافة الشعبية السائدة. لهذا ليس من الغريب أن يكون للشرطة ماسكوت (Mascot). واليوم ليس غريبا أن ترى المتحدثين السياسيين في أهم المؤتمرات الصحفية يظهرون أمام خلفية من الرسوم الكرتونية.

الإنيمي والمانجا التي تنمو شعبيتها حول العالم، لا يزال لها مكان في السياق السياسي. خلال مظاهرات تشيلي في الأعوام 2019 إلى 2020 برزت ظاهرة مثيرة: حضور هذه الشخصيات في المظاهرات خصوصا لدى الطلبة. وربط عناصر هذه الثقافة بالمطالب الاجتماعية يأتي لأن ثيمات العدالة، المقاومة، والوحدة، صراع القوى، المعضلات الأخلاقية حاضرة في هذه الأعمال.

في إطار اطلاعي على الموضوع، وإعجابي بالربط الذي يقيمه الكتاب بين شيء عناصر الثقافة الشعبية ومقاومة السلطة (أي سلطة)، يقول الأصدقاء أنهم يشعرون أن إنتاج مثل هذه المواد لا مكان له في عالم الذكاء الاصطناعي. ويمكن اختصار الأمر في شقين. أولاً، أن الجميع بإمكانه الحصول على هذه المعرفة من خلال شات جي پي تي. ثانياً، أن المواد التي تحتاج أسابيع من العمل تصبح في متناول هذه الأدوات التي يصبح بإمكانها استخدامها بحرية، دون إشارة للنص الأصلي طبعاً. الأمر أن أدوات الذكاء الاصطناعي، كما هي عليه اليوم، تعتمد كثيراً على نوع السؤال الذي تطرحه عليها والطريقة التي تطرح بها السؤال. والإجابة أو النقاش يعتمد بدرجة عالية على مدى اطلاع السائل وقدرته على تحدي الآلة، كأن يقول أن الكلام غير دقيق، أو أنه لا يمكن تعميمه، وهكذا. وبهذا تصبح هذه الأدوات كأي أداة أخرى - تقريبا، مع التشديد على تقريبا - إمكانياتها تعتمد بشكل كبير على من يستخدمها. والنية والتبصر جزء مهم (الأهم) في العملية الإبداعية. وأن الذاتية، ووجهات النظر الشخصية هي أكثر ما يهم. فأي معنى للفن أو الإبداع إذا ما كان موضوعياً.

الأمر الآخر هو أن أدوات الذكاء الاصطناعي بشكلها الحالي لا تنجح في إنشاء روابط جديدة، أو رؤية العلاقات الخفية. إن ما تنتجه هو نوع من المعرفة تعتمد بشكل كبير على التكرار، بمعنى أنها تعيد إنتاج ما كثر إنتاجه. ونحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الإنتاج الأصلي، وسط هذا الفيض من المحتوى عديم المعنى.

مقالات مشابهة

  • هونر تطلق هاتف Honor Power ببطارية خارقة وكفاءة مذهلة
  • تهذيب العنف بالثقافة الشعبية
  • عندما نُقدّس الروبوتات ونجعل منها أبطالًا خارقة
  • بمواصفات احترافية.. هونر تكشف النقاب عن تابلت وهاتف يغيران قواعد اللعبة
  • كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية بقدرات خارقة
  • عمومية «إي آند» تعتمد توزيع أرباح بـ 83 فلسًا للسهم
  • مزودة بقدرات خطيرة.. كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية
  • مصر تمتلك “إس-400” الصيني.. تقارير إسرائيلية تعبر عن مخاوف من منظومات مصرية بعيدة المدى
  • تعليمات السوداني: بوجود الكاميرا اثناء التحقيق.. طريق لحل(الشؤون، وجهات رقابية فاشلة اخرى)
  • محمود البزاوي: حسبة عمري ناقش قضية مهمة وأجد نفسي أمام الكاميرا