لطيفة تشعل الجدل بقرار عدم الإنجاب: “سعيدة ومش ندمانة”
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: لا تزال تصريحات النجمة لطيفة التونسية عن قرارها الشخصي بعدم الإنجاب تتصدّر “التريند”، وتثير اهتمام الجمهور الذي انقسم بين مؤيد لقرارها هذا ورافض وممتعض مما قالته.
ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوّراً من المقابلة الأخيرة للطيفة والتي تحدثت فيها عن مسيرتها الفنية وأمورها الشخصية بكل صراحة وحرية، وأكدت أنها اتخذت قراراً واعياً بعدم إنجاب الأطفال لأن الأمومة مسؤولية كبيرة.
وأشارت لطيفة خلال اللقاء إلى أن هذا الخيار جاء نتيجة شعورها بأن مسؤولية الأمومة أكبر منها، مضيفةً: “أنا سعيدة جداً بقرار عدم الإنجاب ولحد الآن مش ندمانة وفرحانة. كنت بكون نفسي كفنانة والبنون بالنسبة لي مسؤولية كبيرة وأنا مش قدّها”.
وأوضحت أنها راضية بقرارها هذا ومارست شعور الأمومة مع أهلها وأبناء أخواتها إذ تعاملهم كأنهم أبناؤها، حيث قالت: “كنت فرحانة بالأغاني، والموهبة اللي أعطاني هي ربي كنت فرحانة بيها”.
وعن كلمة أمي، قالت لطيفة: “عندي أمي، ناديتها بيها حتى شبعت، وعندي كثير ناس تقولي أمي ويحبوني ويموتوا عليا”، وهو ما تفاعل معه الجمهور بشكل كبير وأشادوا بصراحتها وجرأة قرارها.
الفنانة لطيفة:
سعيدة جدًا بقرار عدم الأنجاب وما ندمت بالعكس فرحانة، لأن الأطفال مسؤولية كبيرة وأنا حسيت أني مو قدها ياما أمهات ندموا أنهم جابوا أطفال. pic.twitter.com/DFl5oSYtvk
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“ماتقيش ولدي” تثمن الأحكام ضد مغتصبي طفلة قلعة السراغنة وتدعو لتشديد العقوبات
أعلنت منظمة “ماتقيش ولدي” عن تثمينها للأحكام الصادرة عن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، والتي قضت بإدانة ثلاثة متهمين في قضية اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 13 سنة، تعاني من اضطرابات نفسية، بإقليم قلعة السراغنة.
واعتبرت المنظمة، الحكم الذي تضمن عقوبات بالسجن النافذ بلغت مجموعها 24 سنة، خطوة إيجابية، لكنها أكدت أنه “غير كافٍ أمام جسامة الفعل”، مجددة مطالبتها بتشديد العقوبات في جرائم اغتصاب الأطفال.
المنظمة عبرت في بلاغها عن تضامنها التام مع الضحية وأسرتها، داعية إلى ضرورة توفير مواكبة نفسية واجتماعية للطفلة التي تعرضت لهذه الجريمة البشعة.
كما أشادت “ماتقيش ولدي” بالدور الذي قامت به الجمعيات الحقوقية، وعلى رأسها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في مؤازرة الضحية والدفاع عن حقوقها.
وتوجهت المنظمة بالشكر إلى المحامي مولاي الحسين الراجي، الذي يمثل المنظمة بهيئة مراكش، وإلى كافة المحامين والحقوقيين الذين دعموا القضية وساهموا في تقديم المساعدة القانونية للضحية.
وجددت “ماتقيش ولدي” مطلبها بتفعيل آليات حماية الأطفال، خصوصًا ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددة على ضرورة تشديد المراقبة وتطبيق القانون بحزم على كل من تسول له نفسه المساس ببراءة الأطفال، كما أكدت رفضها القاطع لجميع أشكال الإفلات من العقاب في قضايا الاغتصاب والانتهاكات الجنسية للأطفال.